حوادث و منوعات

قناة السويس..تركيا تجدد استعدادها للمساعدة في تعويم السفينة

جدد وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، السبت، استعداد بلاده لمشاركة خبراتها لإعادة الملاحة في قناة السويس.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوزير، بشأن استمرار توقف الملاحة في قناة السويس بعدما جنحت فيها سفينة الحاويات العملاقة “إيفر غرين”.

وأكد قره إسماعيل أوغلو، أن “الوزارة مستعدة لتقديم المساعدة بكل الإمكانيات بما في ذلك مشاركة الخبرات والمعلومات في حال تلقت طلبا، من أجل إعادة تعويم السفينة الجانحة والملاحة في قناة السويس”.

كما أكد امتلاك بلاده التجهيزات اللازمة لتأمين سلامة الملاحة ومواصلة التجارة البحرية، خلال يوم أو يومين على أبعد تقدير، في حال وقوع حوادث بحرية وحالات طارئة في جميع السواحل بما فيها مضائقها.

وبيّن أن سفينة “نانا خاتون” التركية المخصصة لحالات الطوارئ، التي نفذت قرابة 25 عملية إنقاذ واستجابة ناجحة، توفر لتركيا مزايا كبيرة.

سفينة “نانا خاتون”

واعتبر قره إسماعيل أوغلو أن إعادة الملاحة للقناة “باتت على رأس أولويات” جميع القطاعات البحرية.

وأشار إلى أن “شركات التأمين تقدر تكلفة الحادث على الاقتصاد العالمي بين 6 و 10 مليارات دولار أسبوعيا.”

والجمعة، أعلن “الوزير قره إسماعيل أوغلو، استعداد تركيا لتقديم المساعدة في إعادة تعويم السفينة الجانحة بقناة السويس”.

(تركيا تعلن استعدادها للمساعدة في تعويم السفينة)

ومنذ الثلاثاء، توقفت حركة الملاحة عبر القناة، التي تمر عبرها حوالي 12 بالمئة من إجمالي التجارة العالمية، بعدما علقت بها سفينة الحاويات العملاقة “إيفر غرين”.

والسفينة الجانحة مملوكة لشركة “شوي كيسن” اليابانية، ومسجلة في بنما، ومستأجرة من شركة “إيفر غرين” التايوانية، ويبلغ طولها 400 متر، وتحمل نحو 220 ألف طن من البضائع.

اقرأ أيضاً: السودان يعتزم إرسال “مصابي الثورة” للعلاج بتركيا والهند وأوروبا

أعلنت لجنة حكومية سودانية، السبت، إرسال عدد من مصابي ثورة ديسمبر/كانون الأول 2018، إلى تركيا والهند ودول أوروبية؛ للعلاج، خلال أيام.

جاء ذلك على لسان محمد عثمان حسين، منسق “اللجنة الفنية لعلاج مصابي ثورة ديسمبر” (تابعة لمجلس الوزراء)، عقب استقباله الدفعة الأولى من مصابي الثورة (11 مصابا) بعد عودتهم إلى الخرطوم من رحلة علاجية في مصر، استمرت نحو أسبوعين، وفق وكالة الأنباء السودانية الرسمية.

وقال حسين: “ستشهد الأيام القادمة سفر ما تبقى (لم يحدد عددهم) من مصابي الثورة إلى الهند وتركيا، بالإضافة إلى دول أوروبية أخرى (لم يحددها)”.

وشدد على أن “قضايا مصابي ثورة ديسمبر 2018 التي أطاحت بنظام الرئيس السوداني عمر البشير (2019:1989) من أهم أولويات الحكومة الانتقالية”.

وأشار إلى أن قضايا المصابين تشمل “العلاج بالداخل والخارج والدعم الاجتماعي والتعليم، فضلا عن رعاية أسرهم”.

وفي 10 مارس/آذار الجاري، قالت منظمة “مصابي ثورة ديسمبر” (غير حكومية) إن هناك 70 شخصا في حاجة لتلقي العلاج بالخارج.

وتقدر لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية) عدد قتلى الاحتجاجات في السودان منذ ديسمبر 2018 بــ246 شخصا، وعدد المصابين المسجلين لديها 1353.

وفي 19 ديسمبر/كانون الأول 2018، اندلعت احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية، أجبرت قيادة الجيش، في 11 أبريل/نيسان 2019، على عزل البشير من الرئاسة.

وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/آب 2019، مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من الجيش، وقوى مدنية، وأطراف عملية السلام من الحركات المسلحة.

اقرأ أيضاً: الهلال الأحمر التركي يفتتح 3 آبار في تشاد

فتتحت جمعية الهلال الأحمر التركي، السبت، 3 آبار مياه في ضواحي العاصمة التشادية انجمينا.

وشارك السفير التركي لدى انجمينا كمال قايغيصز، في حفل تدشين الآبار التي تعمل بالطاقة الشمسية، وفق وكالة الأناضول التركية.

وبذلك ارتفع عدد الآبار التي افتتحها الهلال الأحمر التركي منذ العام الماضي إلى 10، يستفيد منها نحو 50 ألف تشادي.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة