أخبارأخبار العالم

وزير الخارجية التركي: الاتحاد الأوروبي ليس طرفا بمحادثات قبرص

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن “الاتحاد الأوروبي ليس طرفا في المحادثات القبرصية ويجب ألا يكون كذلك”.

وردا على سؤال حول “رغبة الاتحاد الأوروبي في المشاركة في المحادثات القبرصية”، قال تشاووش أوغلو: “يمكن للجميع المساهمة في حل مشكلة ما والتعبير عن آرائهم. ولكن الاتحاد ليس طرفا في المحادثات ويجب ألا يكون كذلك. لماذا؟ لأن الشطر الرومي من الجزيرة عضو في الاتحاد”.

ولفت أن “الشطر الرومي أصبح عضوا في الاتحاد بشكل غير محق ومخالف للاتفاقيات والقانون الدولي”.

وأكد أن “الاتحاد الأوروبي انحاز إلى الجانب الرومي وتجاهل الطرف التركي وحقوقه”.

وتابع: “كانت هناك محادثات رمزية لكنه تجاهلها”.

اقرأ أيضاً: الرئيس التركي: قدمنا مساعدات طبية إلى 157 بلدا و12 منظمة

وأشار أنه “من غير الوارد أن يكون الاتحاد الأوروبي جزءًا من المباحثات، مبينا أن المباحثات أجريت تحت مظلة الأمم المتحدة وأن التكتل الأوروبي شارك فيها بصفة مراقب”.

وردا على سؤال حول ما إذا كان الاتحاد سيتخلى عن تهديداته بفرض عقوبات على تركيا أم لا، قال تشاووش أوغلو: ” استخدموا لغة العقوبات في القمة الأوروبية أكتوبر الماضي)، وقمنا بالرد في الميدان. استخدموا لغة إيجابية في قمة ديسمبر، وقمنا بالرد بشكل إيجابي”.

وتابع: “نحن (تركيا) دولة لا تخشى العقوبات ولا نتحدث عنها إطلاقا”.

أردف : “يعرفون جيدًا الرد الذي سيلقونه إذا اتخذوا قرارا بفرض العقوبات. لا نتحدث حتى عن ذلك خلال اللقاءات، إنما نتحدث عن كيفية تطوير تعاوننا عبر خطوات ملموسة”.

وتطرق إلى مباحثات مجموعة “5+1” حول جزيرة قبرص والمزمع انطلاقها أواخر أبريل/ نيسان المقبل.

وبين أن الغرض من اجتماعات “5 + 1” هو رؤية ما إذا كان هناك أرضية للتفاوض أم لا بين الطرفين.

وأضاف: “نظرًا لأن الاتحاد الأوروبي ليس طرفًا وبسبب أزمة الثقة، فإن جمهورية شمال قبرص التركية على وجه خاص لا ترغب في انضمام الاتحاد إليها (الاجتماعات)، وينبغي على التكتل الأوروبي أن لا يبدي حساسية حيال ذلك لأنه ليس طرفا. لكن إذا تشكلت أرضية وبدأت المباحثات، فإن الاتحاد سيصبح مراقبًا مرة أخرى. نحن لا نستبعد الاتحاد الأوروبي”.

وشدد تشاووش أوغلو على ضرورة طرح حلول واقعية حول القضية القبرصية.

اقرأ أيضاً: الخارجية التركية: بدأنا اتصالات دبلوماسية مع مصر بلا شروط مسبقة

وتتألف مجموعة “5+1” من الدول الضامنة الثلاث (اليونان وتركيا وبريطانيا) وشطري جزيرة قبرص (التركية والرومية)، إضافة إلى الأمم المتّحدة.

وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن عقد اجتماع غير رسمي لمجموعة “5+1” بشأن الجزيرة القبرصية، في جنيف، خلال الفترة من 27 الى 29 أبريل المقبل.

وأعلن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في بيان، أن “الغرض من الاجتماع هو تحديد ما إذا كانت هناك أرضية مشتركة للأطراف للتفاوض على حل دائم لمشكلة قبرص في أفق منظور”.

اقرأ أيضاً: تركيا تحقق أعلى زيادة إنتاج صناعي في “مجموعة الـ20”

وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي

أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي مصطفى ورانك، أن بلاده حققت في يناير/كانون الثاني الماضي أعلى نسبة زيادة في الإنتاج الصناعي بين دول مجموعة العشرين.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، الجمعة، في العاصمة أنقرة.

وقال إن “الإنتاج الصناعي في تركيا ازداد في يناير 11.4 بالمئة على أساس سنوي متجاوزا التوقعات وهذه أعلى نسبة زيادة بين دول مجموعة العشرين”.

من جهة أخرى، أكّد ورانك أن بلاده ستجعل بيئة الاستثمار لديها أكثر جاذبية عبر “حزمة الإصلاح الاقتصادي” التي سيعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان، في وقت لاحق اليوم.

وكشف بأنّ “القطاع الصناعي وفر، على الرغم من جائحة كورونا، 337 ألف فرصة عمل جديدة”.

وأكد أنهم يهدفون لتحقيق قفزة في عام 2021 بمجال الصناعات التحويلية والصادرات.
وأكد وزير الصناعة التركي على أهمية محافظة بلاده على الأرقام التي حققتها في مجال الصناعات التحويلية.

اقرأ أيضاً: أعلنها الرئيس التركي..الأمم المتحدة تبدي استعدادها لدعم خطة عمل تركيا لحقوق الإنسان

وأشار أنّ “تركيا ستسجل زيادة مستقرة في حجم النمو اعتمادا على المنتجات ذات القيمة المضافة”.

وفي فترة الوباء كانت تركيا بحسب الوزير من بين اكثر الدول تقديما للمساعدات الطبية، وأنهم سيواصلون هذه السياسة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة