أخبارأخبار العالم

وزير الدفاع التركي يدعو أثينا لتجنّب “الممارسات الاستفزازية”

دعا وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، اليونان إلى تجنب “الممارسات الاستفزازية” التي تقوم بها ضد أنقرة.

جاء ذلك في كلمة له، الإثنين، خلال اجتماع مع رئيس هيئة الأركان، يشار غولار، وقادة الجيش، عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”.

وشدد أكار على أهمية تجنّب أثينا الممارسات الاستفزازية والمتعنتة، لتحقيق الرخاء لشعب اليونان وشعوب المنطقة.

وأضاف أن “ممارسات اليونان التي لا تليق بمبادئ حسن الجوار، والتي تغلب عليها لغة التهديد والتوتر والتصعيد، تقف عائقة أمام تأسيس علاقات الجوار بين أنقرة وأثينا.”

وفي معرض تعليقه على مناورات “عين الصقر” المشتركة بين اليونان والسعودية في شرق المتوسط، قال أكار إنه “من المحال أن تصل مثل هذه الخطوات إلى نتيجة ما”.

وأوضح أن هذه المناورات “لا قيمة لها” بالنسبة لتركيا وقواتها المسلحة.

والأحد، أعلن رئيس أركان اليونان الجنرال كونستانتينوس فلوروس، وصول مقاتلات سعودية من طراز “إف 15” إلى جزيرة كريت للمشاركة في المناورات العسكرية المشتركة بين البلدين.

اقرأ أيضاً: نائب الرئيس التركي: مكافحتنا ضد التمييز ستستمر دون تنازلات

فؤاد أوقطاي

قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إن مكافحة بلاده النموذجية ضد التمييز ستستمر دون تقديم أي تنازلات.

جاء ذلك في تدوينة نشرها على تويتر، بمناسبة الذكرى الثانية لـ”مجزرة المسجدين” التي راح ضحيتها 51 شخصاً في مدينة “كرايست تشيرتش” جنوبي نيوزيلندا عام 2019.

وأدان أوقطاي بشدة الإسلاموفوبيا والزينوفوبيا (كراهية الغرباء)، إضافة إلى ما وصفها بالعقلية غير المستقيمة التي تحكم على الناس على أساس المعتقد أو لون البشرة.

​​​​​​​وفي 15 مارس/ أذار 2019، تعرض مسجد النور ومركز لينود الإسلامي في كرايست تشيرش لهجوم إرهابي بالأسلحة الرشاشة، نفذه شخص أسترالي يدعى برينتون تارانت.

اقرأ أيضاً: الخارجية التركية: نواصل إبقاء مكافحة الإسلاموفوبيا على الأجندة العالمية

وحكم على الإرهابي تارانت بالسجن المؤبد في أغسطس / آب 2020 لارتكابه الهجوم الذي أسفر عن مقتل 51 شخصًا وإصابة 49 آخرين.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة