تكنولوجياحوادث و منوعات

وزير تركي: مصنع “شاومي” سيجعل من بلادنا قاعدة لإنتاج الهواتف

قال وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى ورانك، إن افتتاح شركة “شاومي” الصينية العملاقة لإنتاج الهواتف الذكية، في إسطنبول، يعدّ حجر أساس لتحوّل تركيا إلى قاعدة عالمية لإنتاج الهواتف الذكية.

جاء ذلك في رسالة مصورة بعثها ورانك، بمناسبة مراسم افتتاح مصنع شركة “شاومي” الصينية في منطقة “أفجيلار” على الشق الأوروبي من مدينة إسطنبول.

اقرأ أيضاً: الرئيس أردوغان: تركيا ستكون قاعدة إنتاج إقليمية للهواتف

وأضاف ورانك أن تركيا هي رابع دولة تفتتح “شاومي” فيها، مصنعاً لإنتاج هواتفها.

وأشار إلى أن هذه الخطوة من قبل “شاومي”، ستكون لها انعكاسات إيجابية على الاقتصاد التركي.

وأوضح أن مصنع “شاومي” المفتتح في إسطنبول، يمتد على مساحة 14 ألف متر مربع، ومن المقرر أن ينتج سنوياً 5 ملايين هاتف.

وفي سياق متصل، قال ورانك إن تركيا تقدم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأجانب.

وأضاف أن تركيا منحت حتى الآن، شهادة تحفيز لـ12 شركة تستثمر في مجال الهواتف الذكية، بلغ إجمالي استثماراتها في البلاد، 971 مليون ليرة تركية.

يشار إلى أن المصنع الذي أقامته “شاومي” في منطقة أفجيلار بإسطنبول يعد رابع مصنع لها بالشراكة مع شريكتها سالكومب، بعد مصانعها في الصين والهند وإندونيسيا.

اقرأ أيضاً: السفر بالهويات بين تركيا وأذربيجان يدخل حيز التنفيذ في 1 أبريل

وزارة الخارجية التركية

أعلنت وزارة الخارجية التركية أن البروتوكول الموقع مع الجانب الأذربيجاني بشأن السفر بين البلدين باستخدام البطاقات الشخصية (الهويات)، سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 1 أبريل / نيسان القادم.

وأكدت الوزارة في بيان، الإثنين، اكتمال عملية الموافقة الداخلية للبروتوكول في كلا البلدين.

وأوضحت أن “البروتوكول سيتيح للمواطنين الأتراك والأذربيجانيين السفر بين البلدين باستخدام البطاقات الشخصية (الهويات)، دون الحاجة لإبراز جوازات السفر”.

اقرأ ايضاً: فنزويلا تصف تعليق فيس بوك لمادورو بأنه شمولية رقمية

وأشارت إلى أن “دخول البروتوكول حيز التنفيذ سيعزز أواصر الأخوة المتينة بين البلدين”.

يذكر أن “تركيا وأذربيجان وقعتا على البروتوكول المذكور في 10 ديسمبر / كانون الأول 2020، بالعاصمة باكو”.

كما تجدر الإشارة إلى أن “تركيا لديها اتفاقيات مماثلة لحرية التنقل عبر البطاقات الشخصية فقط مع جمهورية شمال قبرص التركية؛ وأوكرانيا، ومولدوفا؛ وجورجيا”.

اقرأ أيضاً: تركيا.. بوردور تحافظ منذ 3 قرون على تطريز المنسوجات

تمتلك ولاية “بوردور” جنوب غربي تركيا، تاريخًا عريقًا في حياكة المنسوجات اليدوية، يعود إلى 300 عام مضت، توارثته الأجيال جيلاً بعد جيل.

ومنذ ثلاثة قرون، بدأت النساء في بوردور بتجهيز الملابس والمنسوجات المنزلية على الطريقة التقليدية، التي تعتمد على الزخرفة بالتطريز وتستخدم في الملابس التي ترتدى داخل المنزل.

وأصبح فن تطريز المنسوجات على القماش القطني علامة تجارية بدعم من البلدية، لها زبائنها داخل البلاد وخارجها.

اقرأ أيضاً: اليابان تستعد لإصدار جوازات سفر اللقاحات

وقال رئيس بلدية بوردور، علي أوركون إرغينجيز، إن التطور التكنولوجي وزيادة المنتجات المصنعة آلياً، ساهم في انخفاض عدد العاملين في حياكة المنسوجات اليدوية.

وأضاف إرغينجيز، إن النسيج المُصنع يدوياً من القطن أو الحرير، ذو قيمة عالية يجهلها الكثيرون، ويعد من أهم الصناعات التي تميز بوردور عن غيرها من ولايات البلاد.

مشيراً إلى تقديم البلدية لكافة أشكال الدعم للعاملات في الحياكة، عبر توفير ورش العمل والمعدات اللازمة، بالإضافة إلى تسويق المنتجات في الأسواق الوطنية والدولية.

من جانبه قال إميل إرتي، المسؤول عن ورشة حياكة النسيج التابعة للبلدية: “النسيج هو إرث بوردور، ونبذل ما في وسعنا للمحافظة على هذا الإرث، حتى ينتقل للجيل القادم من أبناء الولاية”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة