تكنولوجيا

ميزة جديدة.. فيس بوك تجلب الأنشطة التجارية إليك لتعريفك بها

تختبر شركة فيس بوك ميزة جديدة توصي بالمنشورات من الأنشطة التجارية في خلاصة أخبار المستخدمين.

وتقول الشركة: إن الهدف هو مساعدة المستخدمين على اكتشاف الأنشطة التجارية الجديدة التي ربما لن يجدوها بمفردهم.

وتدرج فيس بوك مجموعة مختارة من مشاركات معاينة الصور المصغرة من الأنشطة التجارية التي لا تتابعها.

وتظهر الصور المصغرة مباشرة أسفل المنشورات من صفحات الأنشطة التجارية، وتكون حول موضوع مشابه.

وعلى سبيل المثال، قد تقترح مشاركة أحد المطاعم منشورات من مطاعم أخرى في منطقتك، أو قد تشير علامة تجارية لمستحضرات التجميل إلى شركات مماثلة.

اقرأ أيضاً: فيس بوك.. التطبيق الأكثر تأثيراً واستخداماً

وتخطط عملاقة التواصل الاجتماعي لاختبار الميزة مبدئيًا في الولايات المتحدة، لكنها تخطط لتوسيع هذا الجهد لاحقًا.

ويأتي الاختبار مع استعداد فيس بوك لوصول تحديث iOS 14 الذي يجعل من الصعب عليها تتبع المستخدمين.

وحذرت فيس بوك من أن التغييرات تضر بالشركات الصغيرة التي تعتمد على إعلاناتها.

وقد تساعد التوصية بالمنشورات من الشركات المشابهة لتلك التي يتابعها المستخدمون فيس بوك في إعطاء رؤية لتلك الشركات دون تتبع الإعلانات.

ويمثل هذا الاختبار الجديد مثالًا على مدى سهولة تعديل فيس بوك لخلاصة الأخبار من أجل إنشاء المزيد من البيانات عن مستخدميها، إذا لزم الأمر.

وأعلنت الشركة عن الاختبار كجزء من تحديث أكبر للأنشطة التجارية، وبالإضافة إلى التوصيات الجديدة، تضيف قريبًا القدرة على إنشاء وحفظ منشورات فيس بوك وإنستغرام كمسودات من تطبيق Facebook Business Suite للأجهزة المحمولة.

وقالت فيس بوك: إنها تطرح المزيد من الأدوات لأصحاب الأعمال التجارية هذا الشهر، بما في ذلك القدرة على إنشاء ونشر وجدولة القصص عبر فيس بوك وإنستغرام، إلى جانب إجراء تغييرات وتعديلات على المشاركات المجدولة، وإنشاء وإدارة صور وألبومات فيس بوك من خلال Facebook Business Suite.

وتم تحديث ميزات فيس بوك عبر المنتجات الإعلانية التي تركز على ربط الشركات مع العملاء المحتملين، بما في ذلك Lead Ads و Call Ads و Lead Generation.

اقرأ أيضاً: بوابة العالم جوجل

وأعلنت فيس بوك في وقت سابق من هذا العام عن تجربة الصفحة الجديدة التي منحت الأنشطة التجارية القدرة على المشاركة عبر الشبكة الاجتماعية من خلال الحساب التجاري للنشر والتعليق والإعجاب والوصول إلى خلاصة الأخبار.

اقرأ أيضاً: فيس بوك تجاوزت أحد أكبر أهدافها البيئية

أعلنت شركة فيس بوك اليوم أنها تجاوزت أحد أكبر أهدافها البيئية، حيث تمكنت من خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 94 في المئة في عام 2020.

وكانت الشركة قد تعهدت سابقًا بخفض انبعاثات الاحتباس الحراري بنسبة 75 في المئة.

وقالت فيس بوك: إنها حققت أيضًا هدفها المتمثل في الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية، أي عدم وضع أي انبعاثات في الغلاف الجوي أكثر مما يمكنها التخلص منه.

كما أعلنت فيس بوك أنها حققت هدفًا آخر، حيث إنها تشتري الآن ما يكفي من الطاقة المتجددة لتغطية 100 في المئة من عملياتها العالمية، التي تشمل مكاتبها ومراكز بياناتها.

لكن هذا لا يعني أن جميع عملياتها يتم تشغيلها بواسطة مصادر الطاقة المتجددة، مثل: الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حتى الآن.

اقرأ أيضاً: تيك توك.. التطبيق الذي اجتاح العالم!

وبالرغم من أن الطاقة المتجددة آخذة في الارتفاع، إلا أن معظم شبكات الكهرباء لا تزال تعتمد على الوقود الأحفوري.

وعندما لا تتمكن الشركات من شراء ما يكفي من الطاقة المتجددة من المرافق بسبب عدم وجود إمدادات كافية، فإنها تشتري شهادات الطاقة المتجددة التي تشير إلى أن الشركة استثمرت في مشاريع الطاقة المتجددة في مكان ما.

ويمكن تحديد موقع هذه المشاريع في أي مكان، وقد تم بيع الشهادات بسعر رخيص جدًا لدرجة أن النقاد يقولون: إنها لا تؤدي إلى المزيد من توليد الطاقة المتجددة.

وتعتمد فيس بوك أيضًا على شهادات الطاقة المتجددة، لكنها تركز على توقيع العقود الطويلة الأجل لدعم إنشاء المشاريع الجديدة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في الأماكن نفسها التي تعمل فيها.

واستثمرت في 63 مشروعًا جديدًا للطاقة المتجددة تقع عبر الشبكات الكهربائية نفسها، مثل مراكز البيانات التابعة لها.

اقرأ أيضاً: تويتر.. نافذة تطل على العالم!

ويتمثل هدف فيس بوك التالي في الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2030 لسلسلة التوريد بأكملها وغيرها من الانبعاثات غير المباشرة التي تأتي من أشياء، مثل: سفر الموظفين والتنقل.

ولتحقيق هذا الهدف، فإن فيس بوك تطور معايير بيئية لمورديها، كما تخطط للاعتماد بشكل أكبر على التقنيات الناشئة التي تسحب ثاني أكسيد الكربون من الهواء.

وحاولت فيس بوك حديثًا الحد من المعلومات الخطأ حول تغير المناخ عبر منصتها، وأطلقت في العام الماضي مركز معلومات علوم المناخ في بعض البلدان.

وبدأت هذا العام في المملكة المتحدة بإضافة التسميات التوضيحية إلى بعض المنشورات حول تغير المناخ، التي تعيد توجيه الأشخاص إلى مركز المعلومات الخاص بها.

ويأتي كل ذلك في أعقاب انتقادات من النشطاء وصناع السياسة حول كيفية انتشار المعلومات الخطأ حول تغير المناخ عبر منصتها.

وكتب مدير الطاقة المتجددة في فيس بوك: تمثل السنوات العشر القادمة الوقت المحدد للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ولدينا دور نلعبه في هذا الجهد بصفتنا منصة تربط الأشخاص بالمعلومات وبصفتنا شركة عالمية تدعم العمل المناخي.

اقرأ أيضاً: إنستغرام قد تتيح لك اختيار إخفاء الإعجابات

تبدأ منصة إنستغرام اليوم اختبارًا جديدًا حول إخفاء الإعجابات عبر مشاركات المستخدمين، بعد تجاربها في هذا المجال التي بدأت لأول مرة في عام 2019.

ولا تقوم إنستغرام هذه المرة بتمكين الميزة أو تعطيلها لمزيد من المستخدمين، وبدلاً من ذلك، تبدأ باستكشاف خيار جديد حيث يتمكن المستخدمون من تحديد ما يناسبهم – إما اختيار مشاهدة الإعجابات عبر مشاركات الآخرين أو إخفاء الإعجابات.

وسيتمكن المستخدمون أيضًا من إيقاف تشغيل الإعجابات عبر مشاركاتهم الخاصة، إذا اختاروا ذلك.

وأكدت شركة فيس بوك أيضًا أنها تبدأ في اختبار تجربة مماثلة عبر شبكتها الاجتماعية الخاصة.

اقرأ أيضاً: إنستغرام.. المدونة اليومية للمجتمع

وتقول إنستاجرام: إن الاختبارات التي تنطوي على الإعجابات تم تقليل أولوياتها بعد ظهور فيروس كورونا، حيث ركزت الشركة على الجهود الأخرى اللازمة لدعم مجتمعها.

وتعيد المنصة الآن النظر في التعليقات التي جمعتها من المستخدمين أثناء الاختبارات ووجدت مجموعة واسعة من الآراء.

وكانت فكرة إخفاء الإعجابات في الأصل تدور حول تقليل القلق والإحراج الذي يحيط بنشر المحتوى عبر الشبكة الاجتماعية.

ويعني هذا أن الأشخاص قد يحبطون إذا كانت منشوراتهم لا تحصل على ما يكفي من الإعجابات ليتم اعتبارها شائعة.

وكانت هذه المشكلة صعبة بشكل خاص على المستخدمين الأصغر سنًا، الذين يهتمون كثيرًا بما يعتقده أقرانهم، لدرجة أنهم يحذفون المشاركات التي لم تحصل على إعجابات كافية.

اقرأ أيضاً: تطبيقات يجب استخدامها عند سفرك إلى تركيا

وبالإضافة إلى ذلك، ساعد إخفاء الإعجابات في تقليل عقلية القطيع التي تدفع الناس إلى الإعجاب بالأشياء الشائعة، بدلاً من الحكم على المحتوى بأنفسهم.

لكن لم يتفق الجميع على أن إزالة الإعجابات كان تغييرًا للأفضل أثناء الاختبارات، ولهذا السبب، فإن أحدث اختبار من إنستاجرام يمنح الخيار للمستخدمين.

وتقول الشركة: يتم تمكين هذا الاختبار الجديد لنسبة صغيرة من المستخدمين على مستوى العالم عبر إنستغرام.

وإذا كنت مشتركًا، فإنك تجد خيارًا جديدًا لإخفاء الإعجابات من داخل إعدادات التطبيق، ويمنعك هذا من رؤية الإعجابات عبر مشاركات الأشخاص الآخرين أثناء التمرير عبر موجز إنستغرام.

وفي حال كنت صانع محتوى، يمكنك إخفاء الإعجابات على أساس كل مشاركة، وحتى إذا تم تعطيل عمليات الإعجاب علنًا، فيظل صناع المحتوى قادرين على عرض عدد الإعجابات والتفاعلات الأخرى من خلال التحليلات.

اقرأ أيضاً: يوتيوب.. إيجابياته وسلبياته على المجتمع!

ولم تذكر إنستاجرام المدة التي تستغرقها الاختبارات الجديدة أو ما إذا كانت الميزات قد تطرح على نطاق أوسع ومتى.

وقال متحدث باسم شركة فيس بوك: نحن نختبر هذا عبر إنستغرام في البداية، لكننا نستكشف أيضًا تجربة مماثلة لشبكة فيس بوك، ونتعلم من هذا الاختبار الصغير الجديد وسيكون لدينا المزيد لمشاركته قريبًا.

اقرأ أيضاً: فيس بوك تواجه محاولة ألمانية لوقف جمع بيانات واتس آب

يسعى أحد أقوى منظمي البيانات في ألمانيا إلى الحصول على أمر إداري يمنع شركة فيس بوك من جمع بيانات المستخدم من واتس اب.

وتسعى الجهة التنظيمية في مدينة هامبورغ للحصول على أمر قابل للتنفيذ على الفور قبل 15 مايو بسبب مخاوف من أن تغييرات السياسة قد تؤدي إلى استخدام بيانات واتساب لأغراض التسويق والإعلان على نطاق أوسع.

اقرأ أيضاً: بماذا يتميز الواتس آب عن غيره من التطبيقات؟

وقال (جوهانس كاسبار) Johannes Caspar، مفوض البيانات، في بيان اليوم الثلاثاء: هناك الآن ما يقرب من 60 مليون شخص في ألمانيا يستخدمون واتساب وهي إلى حد بعيد أكثر منصات التواصل الاجتماعي استخدامًا، حتى قبل فيس بوك.

وأضاف: لذلك من الأهمية بمكان التأكد من أن العدد الكبير من المستخدمين، مما يجعل الخدمة جذابة للعديد من الأشخاص، لا يؤدي إلى الاستغلال التعسفي لقوة البيانات.

وأخرت واتساب تقديم سياسة خصوصية جديدة في وقت سابق من هذا العام بعد أن أجبر الارتباك ورد فعل المستخدم خدمة المراسلة على توضيح البيانات التي تجمعها بشكل أفضل وكيف تشارك هذه المعلومات مع الشركة الأم.

اقرأ أيضاً: تطبيق بيب التركي بديل الواتس آب

وأبلغ أكبر منظم لحماية البيانات في المملكة المتحدة المشرعين في شهر يناير أن ملايين الأشخاص توقفوا عن استخدام واتساب لصالح خدمات المراسلة البديلة، مثل تيليجرام و Signal.

وقالت فيس بوك في بيان: إنها تراجع المراسلات التي تلقتها من منظم هامبورغ وتعالج سوء فهم المنظم حول الغرض من التحديث وتأثيره، وإنها تظل ملتزمة بتقديم اتصالات آمنة وخاصة للجميع.

وأضافت فيسبوك: للتوضيح، بقبول شروط خدمة الواتس آب المحدثة، لا يوافق المستخدمون على أي توسع في قدرتنا على مشاركة البيانات مع فيس بوك، ولا يؤثر التحديث في خصوصية رسائلهم مع الأصدقاء أو العائلة أينما كانوا في العالم.

اقرأ أيضاً: تطبيق تيليجرام المنافس لتطبيق واتس آب

وقال المنظم: إن الشركة تتاح لها فرصة للرد في جلسة استماع، وقال كاسبار: لم تكن هناك حتى الآن مراجعة إشرافية لعمليات المعالجة الفعلية بين الواتس آب وفيس بوك.

وأضاف: هناك سبب للاعتقاد بأن الأحكام التي من شأنها تمكين وتوسيع مشاركة البيانات بين الواتس آب وفيس بوك يتم فرضها بشكل غير قانوني بسبب عدم وجود موافقة طوعية ومستنيرة.

وفتح المنظم الألماني قضية رسمية لمنع مشاركة البيانات الجماعية غير القانونية ووضع حد لضغط الموافقة غير القانوني على ملايين الأشخاص.

ويفتح الإجراء التنظيمي جبهة جديدة في ألمانيا بشأن سياسات الخصوصية الخاصة بشركة فيس بوك، حيث تخوض الجهة المنظمة الوطنية لمكافحة الاحتكار معركة قانونية حول ممارسات البيانات التي تقول: إنها تعكس إساءة استخدام هيمنة الشبكة الاجتماعية على السوق.

المصدر: البوابة التقنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة