أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

الأمين العام لحلف الناتو: لم نتعهد أبدا بعدم التوسع

صرح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبيرغ بأن التكتل “لم يتعهد أبدا” بعدم التوسع، وأن ذلك غير وارد في أي اتفاقية دولية.

وأفادت الأناضول، قال ستولتنبيرغ في تصريح لوكالة “د ب أ” الألمانية، الخميس، إن “الناتو لم يعد بعدم التوسع أبدا. حتى في المعاهدة التأسيسية لمنظمتنا مكتوب أن كل دولة أوروبية يمكنها أن تكون عضوا في المنظمة”.

وتابع: “وهناك أيضا وثائق تعود إلى سبعينات وتسعينات القرن العشرين، منها وثيقة هلسنكي الختامية وميثاق باريس والوثيقة الأساسية لروسيا والناتو والكثير من المعاهدات الأخرى التي تشير بوضوح إلى أن كل دولة تستطيع تقرير مصيرها بحرية”.

وأضاف أن “هذا هو المبدأ الأساسي للأمن الأوروبي الذي اتفقت عليه روسيا. ولا نستطيع تغيير ذلك بسبب بعض التصريحات، والحلفاء ينفون تقديمها أي وعود من هذا القبيل، والرئيس السابق للاتحاد السوفيتي ميخائيل غورباتشوف نفسه صرح بأن مسألة توسع الناتو شرقا لم تناقش قبل إعادة توحيد ألمانيا”.

إقرأ أيضا: بلينكن يبحث التهديدات الروسية ضد أوكرانيا مع تروس وستولتنبرغ

بلينكن يبحث التهديدات الروسية ضد أوكرانيا مع تروس وستولتنبرغ

بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، مع نظيرته البريطانية إليزابيث تروس، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبرغ، التهديد الروسي لأوكرانيا.

وأفادت الأناضول، قال متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، في بيان الخميس، إن بلينكن وستولتنبرغ ناقشا هاتفيا المخاوف المشتركة بشأن الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا.

وأضاف أن بلينكن وستولتنبرغ ناقشا أيضا نهج “الناتو” تجاه روسيا، وأشارا إلى أن الحلف مصمم على الدفاع عن حلفائه وحمايتهم ومستعد أيضا لحوار هادف مع روسيا.

وأشار برايس أن بلينكن وتروس ناقشا “الأولويات المشتركة بما في ذلك الرد القوي والمشترك على العدوان الروسي المتزايد ضد أوكرانيا”.

وأفاد أن بلينكن وتروس اتفقا على أهمية توفير وتعزيز الدعم المنسق بين الحلفاء والشركاء من أجل إجبار روسيا على دفع ثمن أي هجوم محتمل ضد أوكرانيا.

يذكر أن العلاقات بين كييف وموسكو تشهد توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين في “دونباس”.

ومؤخراً، وجهت دول غربية اتهامات إلى موسكو بالتحضير لغزو جارتها أوكرانيا، فيما هددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال “شنها هجوما” على جارتها الشرقية.

من جهتها، رفضت موسكو الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل الأراضي الروسية، ونفت وجود أي خطط “عدوانية” لديها تجاه أوكرانيا.

إقرأ أيضا: طهران: الموقف الأوروبي في المفاوضات النووية “غير بناء”

طهران: الموقف الأوروبي في المفاوضات النووية "غير بناء"

اعتبرت إيران أن المشاركة الأوروبية في المفاوضات النووية “غير بناءة”، موضحة أن المفاوضين الأوروبيين لم يقدموا “مبادرات عملية جديدة” فيها.

وأفادتالأناضول، جاء ذلك على لسان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في تصريحات أدلى بها الخميس، حول الموقف الأوروبي في الجولة الأخيرة من مفاوضات إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية.

وبحسب وسائل إعلام محلية قال وزير الخارجية عبد اللهيان إن بلاده لا ترى “موقف بعض الدول الأوروبية بناء، وخصوصا موقف فرنسا”.

وأضاف: “عندما يقولون إنهم يشعرون بالقلق بسبب (سرعة) تقدم البرنامج النووي الإيراني، نقول بوضوح إذا كنتم تريدون تهدئة مخاوفكم يتعين رفع جميع العقوبات”.

وتابع الوزير موضحًا أن بلاده “تمكنت من الحصول على موافقات شفهية على (وجهات نظرنا) من جميع الأطراف في المسودة التي ستتم مناقشتها الأسبوع المقبل”. ولم يدل بمزيد من التفاصيل.

ومن المقرر أن تستأنف في 27 من ديسمبر/كانون أول الجاري المفاوضات التي لم تحرز حتى الآن سوى تقدم ضئيل منذ استئنافها في وقت سابق هذا الشهر.

وقالت وكالة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان إن “المشاركين سيواصلون المناقشات حول هدف عودة الولايات المتحدة (للاتفاق) والسبل الكفيلة بضمان تطبيقه بشكل كامل وعلى نحو فعال من جانب جميع الأطراف”.

وبعد توقف دام خمسة أشهر، استؤنفت نهاية نوفمبر/تشرين ثان الماضي المفاوضات لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني الدولي في 2015.

ويهدف أحد رهانات المحادثات إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي انسحبت منه في 2018 لتعيد بعدها فرض عقوبات على طهران.

وأجريت 6 جولات من المحادثات بين إيران والقوى الدولية الكبرى، في فيينا بين أبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران الماضيين، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي.

​​​​​​​وتصر طهران على رفع كامل للعقوبات الأمريكية قبل أن تعود إلى التزاماتها النووية التي تخلت عنها خلال السنوات الماضية، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماع الذي استضافته فيينا في 14 يوليو/ تموز 2015.

إقرأ أيضا: طهران تبدي استعدادها لاستئناف المفاوضات مع السعودية

طهران تبدي استعدادها لاستئناف المفاوضات مع السعودية

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، استعداد طهران لاستئناف المفاوضات مع السعودية والمشاركة في الجولة المقبلة من محادثات تهدئة التوتر مع الرياض بوساطة عراقية.

وأفادت الأناضول، قال عبد اللهيان، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي فؤاد حسين، في العاصمة طهران، إن بلاده قدمت “مجموعة من المقترحات العملية” إلى الرياض وتلقتها السلطات السعودية “بشكل إيجابي” ما يمهد الطريق للجولة المقبلة من محادثات في بغداد.

وأضاف أن طهران مستعدة “لتسهيل زيارات الوفود الفنية لإجراء الاستعدادات اللازمة لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع السعودية”.

كما أشار إلى أن طهران تلقت الأسبوع الماضي موافقة الحكومة السعودية على تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين سيتمركزون في المقر الرئيسي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة.

وكانت المحادثات التي تهدف إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الخصمين منذ فترة طويلة وبدأت في أبريل/ نيسان الماضي توقفت عقب الانتخابات العامة في العراق في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.

وجرت جولات المحادثات السابقة في العاصمة العراقية بغداد، بعيداً من وسائل الإعلام خلال الأشهر القليلة الماضية، وهي أول محادثات مباشرة بين البلدين منذ انقطاع علاقاتهما عام 2016.

وأعلنت السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إيران مطلع العام 2016، على خلفية الهجوم على سفارتها في طهران وموقف الجمهورية الإسلامية إثر إعدام الرياض رجل الدين الشيعي نمر النمر.

المصدر: الأناضول

شاهد أيضاً: تعرف على قصة اختراع الإنترنت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة