هل نحن أمام ثورة جديدة في كرة القدم؟ تعرف على آخر تفاصيل الدوري الأوروبي

أعلن إثنا عشر نادياً من كبار أندية أوروبا عن إنطلاق بطولة جديدة ستضم نخبة أندية أوروبا، متمثلة بـ “عشرين نادي” سيلعب بالنظام السويسري، وجاء إعلان الأندية في الواحدة والنصف من بداية يوم الإثنين الماضي، وذلك قبل إجتماع الإتحاد الأوروبي لكرة القدم للإعلان عن التعديلات التي ستطرأ على بطولة دوري أبطال أوروبا.

بعد كشف ضعف الإتحاد الأوروبي UEFA  في ظل تفشي فيروس كورونا، وعدم القدرة الكافية على مساعدة الأندية الكبرى في خسائرها في ظل الجائحة، قرر “فلورنتينو بيريز” رئيس نادي ريال مدريد الإنشقاق عن الإتحاد الأوروبي لكرة القدم، وإنشاء اتحاد جديد منافس للإتحاد القديم، وعلى الفور أيده كل من أتلتيكو مدريد وبرشلونة وقطبي مدينة مانشستر وليفربول وتشيلسي وأرسنال وتوتنهام ويوفنتوس وقطبي مدينة ميلانو، هذا وسوف يتوقع انضمام كل من بورتو البرتغالي وبايرن ميونخ ولايبزيغ الالمانيين، وباريس سان جيرمان الفرنسي ومواطنه نادي ليون، على أن توجه دعوة لباقى الفرق أو حسب مستواها محلياً يتم إختيارها للمشاركة في هذه البطولة.

وصرح مدرب مانشستر يونايتد السابق السير “اليكس فيرغيسون” أن هذه البطولة المحدثة ستحدث تغيير في هيكلية كرة القدم وستفقد رونق اللعبة التي صنعها الفقراء.

البطولة لاقت هجوماً وانتقادات عنيفة ليس فقط من رياضيين أو إعلاميين فحسب، بل حتى هاجمهم بعض السياسيين في إيطاليا وإنجلترا.

جوائز خيالية وصدام مع الفيفا

ذكرت بعض مصادر صحفية أوروبية أن المكافأة تبدأ من 350 مليون يورو وصولاً لـ مليار يورو، لكن مؤسس الفكرة بيريز لم يصرح بعد عن كيفية توزيع الجوائز ولا عن طريقة اللعب، فقط اكتفى بالإعلان عن البطولة على أن يقوم بالتوضيحات، وأعلن بنك ايليوت الأمريكي عن استعداده لتمويل البطولة بقيمة مبدئية وقدرها 90 مليار يورو مع احتمالية دخول بنوك أخرى لتمويل المشروع.

من جانبه أصدر الإتحاد الأوروبي لكرة القدم عن عقوبات ستطال الأندية المشاركة بسحب قيود الترخيص لدى الاتحاد وحرمان اللاعبين وسحب بطاقاتهم الدولية، مما يعني عدم مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في البطولة التي تتبع للفيفا والاتحاد كأمثال كأس العالم وكوبا أمريكا وغيرها.

واعترض كل من الإتحاد الإنجليزي والإسباني والإيطالي، حيث أرسلوا رسالة شديدة اللهجة مؤكدين فيها على أن الاندية التي سوف تعود اتحاداتها المحلية ستبدأ من الدرجة الخامسة، عدا عن العقوبات المالية والقيود التي ستفرض عليها.