حوادث و منوعات

طفلة سورية احترقت خيمتها في إدلب تتماثل للشفاء بتركيا

تمسكت الطفلة السورية دلال دغيم (21 شهرا)، التي تعرضت لحروق بالغة إثر حريق في إحدى مخيمات اللاجئين في مدينة إدلب، بالحياة بشدة، بعدما خضعت إلى 16 عملية جراحية خلال 4 أشهر بمرسين التركية.

واندلعت النيران في خيمة عائلة دغيم (لديها 6 أبناء)، خلال تشغيل مدفأة مازوت، مطلع العام الجاري في 1 يناير/ كانون الثاني، ما أسفر عن وفاة الطفلة ياسمين (10 أعوام)، وإصابة دلال بحروق بليغة.

وبمبادرة من وزارة الصحة التركية، تم نقل الطفلة من مركز صحي بإدلب، إلى مستشفى إسكندرون الحكومي بولاية هطاي، ثم تم تحويلها إلى مستشفى مرسين الجامعي.

ونتيجة الفحوصات الأولية، تم تحديد حروق من الدرجة الثالثة في وجه دلال ورأسها وذراعيها وساقيها، ومن ثم جرى تشكيل فريق خاص من الأطباء والممرضين مؤلف من 6 أخصائيين للإشراف على علاجها.

وقال آيدن يوجل، أحد أطباء الفريق المشرف على علاج الطفلة: “حالة دلال تعد من أصعب الحالات التي عالجها خلال مسيرته المهنية”.

وأضاف أنه لا يستطيع نسيان اليوم الذي جُلبت فيه للمستشفى، حيث كانت “نسبة نجاتها 10 بالمئة فقط، وكانت الحروق تغطي 40 بالمئة من جسدها”.

وأردف أنها تعرضت لتعفن دماء مميت 3 مرات، خلال مرحلة علاجها، كما خضعت إلى 16 عملية جراحية، في 4 أشهر، نجحت على إثرها في التعلق بالحياة.

ولفت إلى أنها ستخضع في المراحل القادمة للعلاج الفيزيائي، ومن ثم إلى عمليات تجميل.

وأعرب عن بالغ فخره جراء نجاحهم في علاجها وبقائها على قيد الحياة.

بدوره، قال والد الطفلة عبد الفتاح دغيم إنه فقد إحدى بناته في الحريق، ودلال تعرضت لحروق بالغة، حيث تم إسعافها إلى مركز طبي في المنطقة.

وأضاف أن “سيارات الإسعاف التركية هرعت لنقل دلال إلى تركيا على وجه السرعة، معربا عن بالغ سعادته جراء علاجها وعودتها للحياة، مقدما شكره لتركيا والأطباء الأتراك لإنقاذهم ابنته من الموت”.

اقرأ أيضاً: تركيا.. فاعل خير يشتري دفاتر ديون في 3 أحياء بـ”قرا بوك”

أقدم فاعل خير تركي، على شراء دفاتر الديون المترتبة على زبائن محلات بقالة في 3 أحياء، بولاية قرا بوك، شمالي البلاد.

وقام الشخص الذي فضل عدم الكشف عن هويته، الثلاثاء، بزيارة 10 محلات في 3 أحياء وشراء دفاتر المستحقات (الذمم) واحتساب قيمتها ودفع ديون الزبائن.

كما علّق فاعل الخير عبارة “لم يبق دين على أي أحد” على واجهات تلك البقاليات، ومن ثم غادر المنطقة، بعدما سدد ديونا بقيمة 30 ألف ليرة تركية (الدولار يعادل نحو 8.30 ليرة).

وقال محمد قايا، صاحب إحدى البقاليات، إنه تفاجأ اليوم بقدوم شخص طلب منه شراء دفتر الديون.

وأوضح أنه بعدما قام الشخص بدفع الديون، أخد الدفتر معه، مشيرا إلى أن زبائنه فرحوا كثيرا عندما أبلغهم بهذا الأمر.

وأشار قايا إلى أنه كانت هناك ديون قديمة جدا مسجلة في الدفتر لم يكن يستطيع تحصيلها لأسباب مختلفة، مثل وفاة المدين.

وأفاد أن بعض الديون كانت تعود لـ20 عاما، معربا عن امتنانه لما قام به فاعل الخير.

ويعتبر هذا العمل الخيري إحياء لتقليد عثماني تضامني قديم في تركيا يعرف باسم شراء “دفتر الذمم”، حيث يقوم فاعلو خير بتسديد ديون الأسر الفقيرة، المسجلة في دفاتر محلات البقالة ولدى الباعة

اقرأ أيضاً: رجال أعمال أتراك يوزعون مساعدات على محتاجين في السودان

قامت جمعية رجال الأعمال الأتراك في السودان “تورسياد”، بتوزيع مساعدات غذائية على محتاجين في العاصمة الخرطوم والمناطق المحيطة بها.

وفي معرض تعليقه على الأمر، قال رئيس “تورسياد”، عبد المطلب قاندمير، الثلاثاء، إنهم وزعوا طرودًا غذائية على 1500 شخص.

وأضاف أن هذه الخطوة تأتي بهدف تأسيس جسور المحبة مع الشعب السوداني، فيما أكد وقوف “تورسياد” دوماً إلى جانب المجتمع السوداني.

بدورها، قالت أمينة قره داغ، الأمينة العامة لـ “تورسياد”، إنهم منحوا الأولوية في تقديم المساعدات للمتضررين من السيول التي ضربت منطقة “جيلي” قبل أعوام، ومن يقطنون الخيام بسبب انهيار منازلهم.

اقرأ أيضاً: “أطباء حول الأرض” التركية تقدم مساعدات لـ400 أسرة في تشاد

قدمت جمعية “أطباء حول الأرض” التركية، مساعدات على 400 أسرة في تشاد، في إطار أنشطة شهر رمضان المبارك.

وجمعية “أطباء حول الأرض”، تقدم خدماتها في نحو 50 بلدا حول العالم، بدعم من فريق متطوعين يتجاوز عدد المشاركين فيه 20 ألفا.

وفي معرض تعليقه على المساعدات، قال يحيى آغا تانريقولو، منسق مشروع “أطباء حول الأرض”، إن أنشطتهم في المنطقة بدأت في يوليو/ تموز 2014، في أعقاب أزمة اللاجئين التي وقعت في إفريقيا الوسطى.

وأوضح أن المرحلة الأولى من فعالياتهم في تشاد، تشمل تقديم خدمات مستقرة لرعاية صحة الأمهات وأطفالهن، حيث أقاموا مركزاً في المنطقة لتحقيق هذا الغرض.

وأضاف أن فعالياتهم تشمل أيضاً مكافحة الجوع والفقر في المنطقة.

وفي هذا الإطار، قدمت الجمعية التركية، مساعدات غذائية لـ 400 أسرة محتاجة بإقليم سيدو في تشاد.

وبحسب معطيات الأمم المتحدة، فقد لجأ أكثر من 110 ألف شخص، إلى المخيمات المقامة جنوبي تشاد، هرباً من أحداث العنف التي اندلعت في جمهورية إفريقيا الوسطى، عام 2013.

ويتركز اللاجئون القادمون من جمهورية إفريقيا الوسطى، بمنطقة سيدو تشاد التي تضم على أراضيها أكثر من 2.2 مليون يعانون من سوء التغذية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة