تركيا..شركة “فورد أوتوسان” التركية تنتج ناقل الحركة للسيارات بجهود محلية

أعلنت شركة “فورد أوتوسان” لصناعة السيارات التركية، إنتاجها لأول مرة ناقل الحركة في السيارات بجهود 230 مهندسا واستثمار 58 مليون يورو.

ووفقا للأناضول، أوضحت الشركة في بيان الأربعاء، أن ناقل الحركة تم إنتاجه بالكامل بشكل محلي من قبل مهندسين أتراك من مرحلة التصميم إلى الاختبار، لتصبح الشركة واحدة من العلامات التجارية الرائدة في مجال السيارات بالعالم.

وأضافت أن الشركة يمكنها إنتاج جميع أنظمة النقل من المحركات وناقلات الحركة والمحاور، مشيرة أن معدل الإنتاج المحلي في المركبات الثقيلة التي تنتجها “فورد تراكس” التابعة لـ”فورد أوتوسان” بلغ 90 في المئة.

وشركة “فورد أوتوسان” (Ford Otosan)، هي مشروع مشترك بين “فورد” الأمريكية لصناعة السيارات و”كوتش” القابضة التركية.​​​​​​​

وتنتج فورد أوتوسان 85 في المئة من مركباتها التجارية التي تبيعها فورد في أوروبا.

إقرأ أيضا: سفير تركيا ببيروت: مساعداتنا للبنان غير مشروطة فلا نملك أجندة خفية

أكد السفير التركي في بيروت، علي بارش أولوصوي، أن مساعدات بلاده للبنان غير مشروطة، فليس لأنقرة أي أجندة خفية.

وأفادت الأناضول، حديث أولوصوي جاء خلال زيارته وزير الثقافة اللبنانية، محمد المرتضى، الأربعاء، وفق الوكالة الوطنية للإعلام (رسمية).

وباسم الدولة التركية وشعبها، قدم أولوصوي التعازي في ضحايا اشتباكات مسلحة شهدتها العاصمة بيروت الخميس الماضي.

وجدد الإعراب عن موقف أنقرة الداعي إلى “ضبط النفس وقطع الطريق على محاولات الفتنة ومحاسبة المرتكبين”.

والخميس، اندلعت اشتباكات عقب إطلاق نار خلال مظاهرة نظمها مؤيدون لجماعة “حزب الله” وحركة “أمل” (شيعيتان)؛ ما أسفر عن 7 قتلى و32 جريحا، واتهمت الجماعتان حزب “القوات اللبنانية” (مسيحي) بتنفيذ “كمين مسلح” ضد المتظاهرين، وهو ما نفاه الحزب.

وأبدى أولوصوي استعداد تركيا “لمساعدة لبنان في المجالات كافة.. الثقافة والطاقة والنقل العام والتبادل السياحي”.

وشدد على أن “مساعدات الدولة التركية غير مشروطة، وتنطلق من روابط الأخوة والصداقة، فليس لتركيا أي أجندة خفية”.

وتابع: “يمكن للبنانيين شعبا وحكومة أن يعولوا على دعم تركيا واعتبارها شقيقا أو صديقا مستعدا لأن يبذل كل ما بوسعه لمساعدة لبنان وشعبه”.

والثلاثاء، التقى السفير التركي مع وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، حيث بحثا التعاون والعلاقات المشتركة بين البلدين، بحسب بيان للوزارة.

وشدد أولوصوي آنذاك على أن بلاده “تلعب دورا إيجابيا تجاه الدولة اللبنانية والشعب اللبناني لجهة تغلبهم على الأزمات الاقتصادية التي يمرون بها”.

ومنذ أكثر من عامين، يرزح لبنان تحت وطأة أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه، أدت إلى انهيار مالي ومعيشي، وزاد من حدة المعاناة انفجار ضخم وقع بمرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب 2020، وأسفر عن مصرع 217 شخصا وإصابة نحو 7 آلاف، بجانب أضرار مادية هائلة.

كما يعاني البلد العربي من أزمات سياسية متتالية، تمثل أحدثها في خلاف راهن داخل مجلس الوزراء حول ملف التحقيقات في انفجار المرفأ، وسبقته خلافات حول تشكيل الحكومة دامت 13 شهرا.​​​​​​​

إقرأ أيضا: تركيا تعزي الهند ونيبال في ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية

أعربت وزارة الخارجية التركية عن تعازيها في ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية التي ضربت مناطق مختلفة في الهند ونيبال.

ووفقا للأناضول، قالت الخارجية التركية في بيان، الأربعاء: “تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة أكثر من 100 شخص جراء الفياضات والانهيارات الأرضية التي وقعت في عدد من المناطق بالهند وجمهورية نيبال”.

وترحمت الخارجية التركية على أرواح الضحايا، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين والصبر لذويهم وأقربائهم.

وبلغ عدد ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في الهند ونيبال، الأربعاء، 116 قتيلا على الأقل إضافة إلى عشرات المصابين والمفقودين.

وأوضحت السلطات في ولاية أوتارانتشال شمالي الهند، أن 46 شخصا لقوا حتفهم خلال الأيام الأخيرة، ما رفع الإجمالي عدد قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية في البلاد إلى 85.

وتشهد الهند بشقيها الجنوبي والشمالي فيضانات وأمطارا موسمية غزيرة منذ عدة أيام.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أنه تم العثور على جثث أطفال تحت الأنقاض في منطقة إيدوكي، بولاية كيرالا، جنوبي البلاد.

واستخدمت قوارب الصيد لإجلاء الناجين من منطقة كولام بالولاية ذاتها إلى مدن ساحلية أخرى.

وفي نيبال، قال همكالا باندي، رئيس إدارة الكوارث الحكومية إنه “خلال الأيام الثلاثة الماضية فقط تسببت الفيضانات في مقتل 31 شخصا”، بحسب المصدر ذاته.

المصدر: الأناضول