تعليم

السر وراء فرحة الأطفال بالعيد أكثر من المسنين!

أطلق على هذا اليوم بالعيد لأنه يعود كل عام بفرح وسعادة لجميع المسلمين، كما أن الله أعطى للمسلمين هديتين بعد عبادتين عظيمتين، هما عيد الفطر الذي يأتي بعد رمضان وعيد الأضحى الذي يأتي بعد الحج.

فالعيد هو الوقت المناسب لحمد الله وشكره على نعمته واستشعار فرحة العيد، احتفلوا بالعيد بمرح حيث أن هذا الوقت هو وقت الراحة والاحتفال والشعور بفرحة العيد.

وكل شخص سعيد للغاية خاصة الأطفال الذين يستمتعون بملابسهم الجديدة، وهم يلعبون طوال اليوم بمرح.

كيف يشعر الأطفال بفرحة العيد؟

ينتظر جميع الأطفال العيد وهم يخططون بحماس لما يفعلونه وكيف سيحتفلون، أيضا، يعدون اللعب والملابس الجديدة والحلوى.

حيث يذهب الأولاد مع آبائهم إلى صالون الحلاقة بينما تساعد الفتيات أمهاتهن في تنظيف المنزل.

ففي الصباح الباكر من أول أيام عيد الفطر، يستيقظ الأطفال في وقت مبكر من الحماس والاستعداد للاحتفال وفرحة العيد.

أول شيء يقومون به الصلاة مع آبائهم وأمهاتهم ثم تحية جميع جيرانهم وأقاربهم وأصدقائهم.

في الواقع، هذه الطقوس هي بعض العادات النبيلة التي يحاول الكبار تعليمها للأطفال حتى يعرفوا أهمية الحفاظ على علاقات جيدة مع الأقارب.

وفيما يتعلق بعيد الأضحى، يتعاون الأطفال مع آبائهم بينما يوزعون اللحوم على الفقراء والمحرومين وهم يدركون أهمية العطاء ومساعدة الآخرين ويشعرون بفرحة العيد.

أهم ما يجذب انتباه الأطفال هو العيدية التي يأخذونها من الأقارب والأصدقاء أثناء زيارتهم منزلهم، حيث إنهم أحرار في إنفاق هذا المال بأي طريقة يفضلونها أو حتى توفيرها في أيام الدراسة، أو حتى إعطاء البعض منها للفقراء الذين لا يستطيعون شراء ملابس أو ألعاب أو حلوى جديدة لأن هذه إحدى العادات الإسلامية التي تساعد الفقراء في هذه الأيام. 

الميزة الأبرز التي تميزه هالأيام هي البيئة السعيدة أثناء شراء الألعاب والحلوى والملابس الجديدة، مما يجعل هذه الأيام ذكريات جيدة يتذكرها جميع الأطفال.

يشعر الأطفال في هذه الأيام أنهم محط اهتمام الأسرة ، ويحاول الآباء جعلهم يشعرون بفرحة العيد أثناء اختيار ملابسهم الجديدة وألعابهم وحلوياتهم ، إنهم يكونون ذكريات رائعة للغاية لتذكرها عندما يكبرون.

فرحة المسنين بالعيد أقل من فرحة الأطفال

قلوب الأطفال مثل الأوعية الفارغة التي لا مكان للحزن بها ولا تفسدها الأعباء.

لذلك، فرحة الأطفال هي الحصول على لعبة جديدة أو ملابس جديدة أو حتى هدية صغيرة، فرحة العيد بمثابة حلم عظيم لهم.

كل هذه الطقوس هي مسؤولية الوالدين حيث يجب عليهم محاولة تعليم أطفاله أهمية التواصل مع الأصدقاء والأقارب وتهنئتهم في العيد، بالإضافة إلى مساعدة الفقراء على الشعور بفرحة العيد من خلال مشاركة الطعام والمال معهم.

كل هذه العادات والمبادئ النبيلة تنمو داخل قلوب الأطفال، وتساعدهم على النمو ليصبحوا رجالًا ونساءًا صالحين.

لاشيء يمكن أن يكون أكثرقسوة من طفل ليبتسم، أو محروما ومحتاج أو نازح مع والديه ولا يستطيع شراء لعبة، ولا يوجد أحد ليعطيه العيدية أو يشتري ملابس جديدة.

هذه هي الحقيقة التي نتجت عن الحروب والدمار الذي أصاب مناطق عديدة، التي أسفرت هذه الحرب عن العديد من الأطفال المشردين الذين يبحثون عن المنزل والطعام يتلقون وليمة بوجه حزين وكسر القلب.

يجب أن نتذكرهم أثناء الاحتفال بالعيد، حيث يجب أن نشارك معهم بعض أموالنا وطعامنا حتى يتمكنوا من الشعور بالفرح والسعادة مرة أخرى وغرس الأمل في مستقبل واعد.

عيد سعيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة