تكنولوجيا

وسطاء شركة آبل متهمين باستخدام العمالة القسرية المسلمة!

وجد تحقيق جديد من موقع The Information أن العديد من موردي شركة آبل شاركوا في برامج العمل القسري التي يشتبه في أنها جزء من الإبادة الجماعية في الصين ضد الأويغور.

وتتناقض الأدلة التي تم الكشف عنها حديثًا مع تصريحات شركة آبل بأنها لم تعثر على دليل على العمل القسري.

وحدد التقرير – من خلال العمل مع مجموعتين لحقوق الإنسان – سبع شركات قدمت منتجات أو خدمات لشركة آبل ودعمت برامج العمل القسري.

اقرأ أيضاً: بوابة العالم جوجل

وتستهدف برامج العمل القسري الأقلية المسلمة في البلاد، ولا سيما الأويغور الذين يعيشون في شينجيانغ.

وتشمل الشركات المعنية Advanced-Connectek و AcBel Polytech و Avary Holding و CN Innovations و Luxshare Precision Industry و Deren Electronic و Dongshan Precision Manufacturing.

وقالت أستاذة حقوق الإنسان لورا مورفي Laura Murphy: يجب فهم جميع برامج التوظيف التي ترعاها الدولة في شينجيانغ على أنها عمالة إجبارية لأنه لا يوجد مواطن من الأقليات في المنطقة لديه القدرة على رفض المشاركة في البرامج.

وقيل: إن ستة من الموردين السبعة شاركوا في برامج عمل تديرها الحكومة الصينية، التي وصفتها جماعات حقوق الإنسان بأنها تقدم في كثير من الأحيان غطاء للعمل القسري.

اقرأ أيضاً: تيك توك.. التطبيق الذي اجتاح العالم!

ويوضح التقرير أنه يمكن سجن العمال لرفضهم الانضمام إلى برامج العمل، وغالبا ما يتم نقل أولئك المسجلين في البرامج بعيدا عن منازلهم.

ويعمل أحد الموردين في شينجيانغ، المنطقة الصينية التي يغلب على سكانها الأويغور، حيث وقعت أفظع انتهاكات حقوق الإنسان.

وزودت الشركات شركة آبل بالهوائيات والكابلات والطلاء، من بين منتجات وخدمات أخرى.

وقال متحدث باسم شركة آبل: لم تعثر آبل على دليل على وجود عمل قسري في أي مكان نعمل فيه.

وأوضحت الشركة أنها تبحث عن العمل القسري كجزء من كل تقييم تقوم به، وتواصل بذل كل ما في وسعها لحماية العمال وضمان معاملتهم بكرامة واحترام.

اقرأ أيضاً: بماذا يتميز الواتس آب عن غيره من التطبيقات؟

ويشار إلى أن المشكلة ليست متعلقة بشركة آبل وحدها، حيث تعتمد صناعة التكنولوجيا بشكل عام على الموردين في الصين، ويشير تقرير The Information إلى أن هذه الشركات عملت أيضًا مع مايكروسوفت وأمازون وجوجل وفيسبوك وغيرها.

وقالت أمازون وفيس بوك لموقع The Information: إنهما لن تعملان مع الموردين يستخدمون العمالة القسرية.

وحظيت برامج العمل القسري في الصين باهتمام أكبر خلال العام الماضي، حيث تحدثت تقارير عن النطاق المتزايد لممارسات الصين القمعية في شينجيانغ.

وذكر تقرير من موقع BuzzFeed News العثور على أكثر من 100 مركز احتجاز يقع بجوار المصانع، وقالت إدارة ترامب في شهر يناير: إن الصين ارتكبت إبادة جماعية ضد الأويغور ذات الأغلبية المسلمة وغيرهم من الأقليات العرقية والدينية في شينجيانغ.

وتم ربط سلسلة التوريد الخاصة بشركة آبل سابقًا بالعمل القسري في الصين، وقال مشروع الشفافية التقنية: إن مورداً للزجاج كان يستخدم العمالة القسرية في شهر ديسمبر.

اقرأ أيضاً: تطبيق بيب التركي بديل الواتس آب

وقالت شركة آبل حينها: إنها لم تر أي دليل على وجود عمل قسري، وقطعت الشركة في شهر مارس العلاقات مع مورد آخر بسبب مزاعم بأنه مرتبط ببرامج العمل الحكومية القسرية.

اقرأ أيضاً: آبل صمتت عن اختراق 128 مليون مستخدم آيفون

واجهت شركة آبل في شهر سبتمبر 2015 معضلة تتمثل في وجوب تنبيه 128 مليون مستخدم آيفون بما لا يزال أسوأ اختراق جماعي مسجل لنظام iOS أم لا، ويبدو أنها اختارت في النهاية التزام الصمت.

وظهر الاختراق الجماعي للمرة الأولى عندما اكتشف الباحثون 40 تطبيقًا خبيثًا من تطبيقات آب ستور App Store، وهو الرقم الذي أصبح 4000 تطبيق مع تزايد عدد الباحثين.

واحتوت التطبيقات على تعليمات برمجية جعلت أجهزة آيفون وآيباد جزءًا من شبكة روبوتات سرقت معلومات المستخدم التي يحتمل أن تكون حساسة.

وتظهر رسالة بريد إلكتروني في محاكمة آبل و Epic Games أن مسؤولي الشركة اكتشفوا في 21 سبتمبر 2015 ما يصل إلى 2500 تطبيق ضار تم تنزيلها بما مجموعه 203 مليون مرة بواسطة 128 مليون مستخدم آيفون.

وناقش نائب رئيس متجر آب ستور App Store ونائب الرئيس الأول للتسويق العالمي وموظفي العلاقات العامة وفريق تجربة العملاء مسألة تنبيه المستخدمين بشأن الاختراق.

اقرأ أيضاً: تطبيق تيليجرام المنافس لتطبيق واتس آب

وكان النقاش يدور حول العدد الكبير للمستخدمين المتأثرين البالغ 128 مليونًا، وترجمة التنبيهات إلى لغة كل مستخدم، وتضمين أسماء التطبيقات لكل عميل بدقة.

ويبدو أنا آبل لم تتبع خططها أبدًا، وليس هناك دليل على إرسال مثل هذا البريد الإلكتروني، وبدلًا من ذلك، نشرت الشركة هذه المشاركة المحذوفة الآن فقط.

ووفرت المشاركة معلومات عامة جدًا حول حملة التطبيقات الضارة، وسردت أفضل 25 تطبيقًا تم تنزيلها فقط.

وجاء في المشاركة: يجب على المستخدمين الذين لديهم أحد هذه التطبيقات تحديث التطبيق المتأثر لإصلاح المشكلة، وإذا كان التطبيق متاحًا عبر آب ستور، فقد تم تحديثه، وإذا لم يكن متاحًا، فيجب تحديثه قريبًا جدًا.

وكانت الإصابات نتيجة قيام مطورين بكتابة تطبيقات باستخدام نسخة مزيفة من Xcode، وهي أداة تطوير تطبيقات iOS و OS X من آبل.

اقرأ أيضاً: تويتر.. نافذة تطل على العالم!

وأدرجت الأداة المعاد تجميعها، التي يطلق عليها اسم XcodeGhost، تعليمات برمجية ضارة إلى جانب وظائف التطبيق العادية.

وتسببت التطبيقات في قيام أجهزة آيفون بإبلاغ خادم الأوامر والتحكم وتقديم مجموعة متنوعة من معلومات الجهاز، بما في ذلك اسم التطبيق المصاب، ومعرف حزمة التطبيق، ومعلومات الشبكة، وتفاصيل معرف المورد للجهاز، و اسم الجهاز والنوع والمعرف الفريد.

ووصفت أداة XcodeGhost نفسها بأنها الأسرع للتنزيل في الصين، مقارنة بأداة Xcode المتاحة من آبل.

وكان على المطورين النقر فوق تحذير تقدمه ميزة الأمان Gatekeeper، التي تتطلب توقيع التطبيقات رقميًا بواسطة مطور معروف، من أجل تشغيل الإصدار المزيف بكل سهولة.

اقرأ أيضاً: يوتيوب.. إيجابياته وسلبياته على المجتمع!

ولطالما أعطت آبل الأولوية لأمن الأجهزة التي تبيعها، كما جعلت الخصوصية محور منتجاتها، لكنها اختارت عدم تنبيه المستخدمين المتضررين بشأن هذا الاختراق.

اقرأ أيضاً: سبوتيفاي تتيح لك مشاركة جزء معين من البودكاست

قدمت منصة سبوتيفاي المزيد من خيارات المشاركة الاجتماعية لتطبيقات أندرويد و iOS، بما في ذلك طريقة للاستماع إلى جزء معين من حلقة البودكاست من خلال مشاركة الطوابع الزمنية.

وكان المستخدمون في السابق قادرين على مشاركة رابط الحلقة الكاملة فقط، لكن أصبح بإمكانك الآن مشاركة حلقات البودكاست التي تبدأ بلحظة معينة.

وعند النقر على زر المشاركة، ترى خيار يتيح لك إنشاء رابط لوقت التشغيل الحالي، وبعد مشاركة الرابط، يمكن لأي شخص ينقر عليه البدء في الاستماع إلى البودكاست من المكان نفسه.

وتهدف سبوتيفاي من خلال هذه الميزة إلى إثارة المحادثات والمناقشات.

اقرأ أيضاً: فيس بوك.. التطبيق الأكثر تأثيراً واستخداماً

وفي حال ورود شيء مثير للاهتمام بشكل خاص تريد التحدث عنه مع أصدقائك، فسيكون من الأسهل توجيههم إلى جزء معين من الحلقة، مثلما قد تشارك جزء محدد من مقطع فيديو عبر يوتيوب.

وكانت المدونات الصوتية مجال نمو رئيسي لمنصة سبوتيفاي على مدار العامين الماضيين، ويستمع الآن ربع مستخدمي الشركة (نحو 89 مليون) إلى البودكاست عبر المنصة.

وتلعب المشاركة عبر منصات التواصل الاجتماعي دورًا رئيسيًا في مساعدة الأشخاص في العثور على أشياء جديدة عبر سبوتيفاي، حيث يُنسب إليها نحو 40 في المئة من اكتشاف الموسيقى، وذلك وفقًا لاستطلاع أجري على المستخدمين.

وقد تسمح الميزة الجديدة بفعل شيء مشابه للبودكاست، وقد تشجع المزيد من المستخدمين على التسجيل في اشتراكات البودكاست أيضًا.

اقرأ أيضاً: إنستغرام.. المدونة اليومية للمجتمع

كما يمكن لمستخدمي المنصة الآن مشاركة الأغاني من خلال ميزة Canvas، التي تحول صفحات الأغاني الثابتة إلى عروض فنية للفيديو، عبر سناب شات بالإضافة إلى قصص إنستغرام.

وكشفت المنصة عن قائمة مشاركة محدثة عبر الهاتف المحمول بتصميم أكثر وضوحًا وطريقة لمعاينة ما تشاركه وقائمة وجهة محسّنة.

ومن خلال معاينة Canvas التي تشاركها عبر سناب شات أو قصص إنستاجرام، فإن بإمكانك تصور كيفية تقديمها عبر قناتك الاجتماعية.

وكانت المشاركة الاجتماعية على مدار العام الماضي أكثر أهمية من أي وقت مضى في جمع الناس معًا ومساعدة الأصدقاء والعائلة والمعجبين على التواصل من بعيد.

اقرأ أيضاً: تطبيقات يجب استخدامها عند سفرك إلى تركيا

ولجأ المستمعون إلى ميزات سبوتيفاي، بما في ذلك جلسة المجموعة وقوائم التشغيل التعاونية، لمشاركة ما يستمعون إليه وقضاء وقت ممتع.

المصدر: البوابة التقنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة