ندد اللاعب السنغالي المحترف في صفوف نادي فنربهتشه التركي لكرة القدم مامي تيام، باعتداء الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين في بيت المقدس، مضيفا بالقول: “قلبي مع المسجد الأقصى”.
ونشر تيام عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الإثنين، صورة للمسجد الأقصى وأرفقها بالآية الخامسة من سورة فاطر (يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور).
وأضاف: “قلبي مع المسجد الأقصى”.
اقرأ أيضاً: أسباب الانفصال والصراع بين أقاليم إسبانيا، وعلاقة المنافسة الشرسة على بطولة كأس الملك!
ومساء الإثنين، استشهد 20 فلسطينيا، بينهم 9 أطفال، في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.
وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 334 إصابة بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق “الهلال الأحمر” الفلسطيني.
اقرأ أيضاً: يوفنتوس مهدد بالغياب عن الدوري الإيطالي في حال تمكسه بالدوري السوبر
هدد رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم غابرييلي غرافينا نادي يوفنتوس بمنعه من المشاركة في الدوري المحلي الموسم المقبل في حال بقي متمسكاً بمشروع دوري السوبر الأوروبي.
وقال غرافينا بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام محلية “إذا لم يحترم يوفنتوس القواعد، سيكون في الخارج (الدوري الإيطالي) بالنسبة لنا أيضاً. إذا لم ينسحب من دوري السوبر الأوروبي بحلول موعد التسجيل للموسم المقبل من دوري الدرجة الأولى (سيري أ)، سيتم إقصاءه”.
وكان يوفنتوس من الأندية المؤسسة لدوري السوبر الأوروبي المنافس لدوري الأبطال، لكن المشروع لم يصمد لأكثر من 48 ساعة بعد انسحاب ممثلي إنكلترا الستة والناديين الإيطاليين الآخرين ميلان وإنتر وأتلتيكو مدريد الإسباني.
اقرأ أيضاً: كيف أوقف دروغبا حرب أهلية كانت تعصف في بلاده؟
وبقي كل من يوفنتوس وعملاقي إسبانيا ريال مدريد وبرشلونة متمسكين بهذا المشروع الذي واجه معارضة شديدة من المشجعين، الاتحادات المحلية والاتحادين الأوروبي والدولي وحتى الحكومات.
وفي نهاية نيسان/أبريل وكردّ فعل على محاولة إطلاق هذا المشروع، تبنى الاتحاد الإيطالي قانوناً جديداً يسمح له بطرد الأندية المشاركة في بطولة خاصة من الدوري المحلي.
وبعد انسحابها من المشروع، أعلن الاتحاد الأوروبي “يويفا” أنه سيفرض عقوبات مالية طفيفة على كل من مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي وتوتنهام الإنكليزية وميلان وإنتر ميلان وأتلتيكو مدريد لكن من دون إقصاء أي منها من المسابقات القارية التي باتت ثلاث مع استحداث “يوروبا كونفرنس ليغ” الى جانب دوري الأبطال والدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”.
ولم تستسلم الأندية الثلاثة المتمسكة بالدوري السوبر بعد نحو ثلاثة أسابيع من اندثار مشروعها، وقالت السبت في بيان إن الدوري السوبر أطلق “بهدف توفير حلول للوضع الحالي غير المستدام في صناعة كرة القدم”.
اقرأ أيضاً: لماذا مُنعت تايوان من المشاركة في المحافل الرياضية؟
وشكّك بيان الأندية الثلاث أن المنسحبين التسعة “تشاركوا المخاوف عينها.. بأن الاصلاحات الهيكلية ضرورية لضمان بقاء رياضتنا جذابة ومستمرة على المدى البعيد”.
وفي مقابلة له الإثنين مع إذاعة “راديو أونو”، قال رئيس الاتحاد الإيطالي أنه مستعد للعب دور “الوسيط” في هذا الصراع لأن “هذه المواجهة بين الأندية والاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا تفيد كرة القدم الإيطالية ويوفنتوس. أتمنى حلاً إيجابياً لهذه المعركة”.
وكشفت شبكة “اي اس بي ان” الرياضية الأميركية بحسب مصادر لم تكشف عنها، بأن الاندية الثلاثة المتمسكة بالدوري السوبر تواجه الاستبعاد القاري لفترة قد تصل إلى عامين.
لكن الأندية الثلاثة أكّدت السبت في بيانها ان “المحاكم قد حكمت بالفعل لمصلحة مشروع الدوري السوبر” ضد الاتحاد الاوروبي “فارضة على يويفا وفيفا إما بشكل مباشر أو من خلال الهيئات التابعة لهما عدم اتخاذ أي قرار يعيق هذه المبادرة بأي شكل من الأشكال بانتظار اجراءات المحكمة”.
اقرأ أيضاً: مالا تعرفه عن فيلسوف كرة القدم سقراط
وكانت محكمة التجارة في مدريد قد أمرت يويفا وفيفا في 20 نيسان/أبريل بشكل طارئ “الامتناع عن اتخاذ أي اجراء” يعيق التحضير للدوري السوبر ومنعهما من “اتخاذ اية اجراءات تأديبية أو عقوبات” في هذا الصدد.
ودافعت الأندية عن مزايا مشروعها الهادف إلى تقديم حلول كروية بالإضافة إلى “إصلاحات بنيوية ضرورية”.
وإذا كانت الأندية “على دراية بردود الفعل المختلفة” السلبية جراء مشروعها، فقد عبّرت عن “استعداد مراجعة” المشروع المقدّم، لكنها لا تنوي التخلي عن “مهمتها المتمثلة في تقديم حلول ناجعة وقابلة للتطبيق”.
اقرأ أيضاً: قرار مرتقب الأربعاء حول مكان نهائي دوري الأبطال
من المنتظر أن يُصدر الاتّحاد الأوروبيّ لكرة القدم قراره النهائيّ هذا الأربعاء بخصوص مكان استضافة المباراة النهائيّة لدوريّ أبطال أوروبا.
ومن المنتظر أن يعقِد عـَدد من ممثلي اليويفا اجتماعات مع مسؤولين بريطانيّين خلال اليومين الحاليّين، لمناقشة كافّة الاحتمالات المتعلّقة بالنهائيّ الذي يجمع مانشستر سيتي وتشيلسي في التاسع والعشرين من مايو الجاري.
وأصبح اليويفا أمام ثلاثة مسارات حاليّاً إمّا بإبقاء المباراة في إسطنبول أو نقلها إلى ملعب ويمبلي، أمّا الاحتمال الثالث فهو نقل المباراة إلى البرتغال، وهو الخيار الذي برز بقوّة ٍ خلال السّاعات القليلة الماضية.
يأتي كل ذلك في الوقت الذي تتمنّى فيه جماهير الفريقَين نقلَ المباراة وذلك بعد اتّخاذ الحكومة البريطانيّة قـرارا بمنع السّفر إلى تركيا ووضعها في القائمة الحمراء، ومن المفترض أن يحصل كلّ فريق على أربعة آلاف تذكرة.
