أخبارأخبار العالم

تركيا تقدم دعماً لوجستياً لوزارة الدفاع الجورجية

أعلنت وزارة الدفاع التركية، تقديمها دعماً لوجستياً لنظيرتها الجورجية، في إطار بروتوكول التعاون المالي والعسكري المبرم بين الجانبين.

وفي هذا الإطار، أقيمت مراسم في ثكنة عسكرية بالعاصمة الجورجية تبليسي، حضرها وزير الدفاع الجورجي، جوانشير بورشولادزي، والسفيرة التركية في تبليسي، فاطمة جران يازغان، ورئيس هيئة الأركان الجورجية، جيورجي ماتياشفيلي، إلى جانب مسؤولين آخرين من البلدين.

وشمل الدعم اللوجستي، 4 مركبات لتقديم الخدمات التقنية، جرى تسليمها للجانب الجورجي، خلال المراسم المذكورة.

وشهدت المراسم توقيع مذكرات التسليم من كلا الجانبين.

وفي كلمة لها خلال مراسم التسليم، قالت السفيرة التركية إن بلادها تدعم جهود تعزيز القدرات اللوجستية للجيش الجورجي.

وأشارت إلى العلاقات التي تربط البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي “ناتو.”

وكانت وزارة الدفاع التركية، قدمت لنظيرتها الجورجية، في يناير/ كانون الثاني الماضي، معدات هندسية وأجهزة ليزرية لتحديد المدى، كدعم لتعزيز قدراتها اللوجستية.

اقرأ أيضاً: “الأقصى”.. غوتيريش يتابع التوترات بقلق ويطالب بعدم الاستفزاز

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الإثنين، بوقف الاستفزازات والمحافظة على الوضع الراهن للأماكن المقدسة بمدينة القدس المحتلة، في ظل التوترات داخل وفي محيط المسجد الأقصى.

والأحد، اقتحم أكثر من 1500 مستوطن يهودي المسجد من باب المغاربة، على شكل مجموعات كبيرة، وقاموا بجولة استفزازية في باحاته وأدوا شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة.

وفي رد على سؤال بشأن اقتحام المسجد، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، خلال مؤتمر صحفي: “يتابع السيد أنطونيو غوتيريش بقلق التوترات الكبيرة داخل وفي محيط الأماكن المقدسة بمدينة القدس، ويؤكد على ضرورة الحفاظ على احترام الوضع الراهن”.

وأضاف أن غوتيريش “يطالب القادة السياسيين ورجال الدين من كلا الجانبين (المسلمين واليهود) بالامتناع عن الاستفزازات (…) بما يحقق الاستقرار والسلام”.

وجاء اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى بمناسبة حلول ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل”، وهو يوم صيام وحداد لدى اليهود، على معبد يهودي يزعمون أن المسجد الأقصى بُني على أنقاضه.

ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تستهدف أماكنهم المقدسة في مدينة القدس، ضمن جهودها لتهويد المدينة المحتلة وطمس هويتها العربية والإسلامية.

ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

اقرأ أيضاً: مسن تركي يتوجه إلى شمال سوريا لرسم البسمة على وجوه الأيتام

يعتزم المواطن التركي محمد يلماز، الإثنين، توزيع هدايا وألعاب ومأكولات، على الأيتام في منطقة عملية “درع الفرات” شمالي سوريا.

واعتاد يلماز (71 عاماً) على إهداء ثمار التفاح لجنود الجيش التركي المشاركين في “درع الفرات” التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، لتطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي، من العناصر الإرهابية.

وقال يلماز إنه يخطط لتوزيع 1000 طرد، تحتوي هدايا وحلوى وفاكهة، على الأيتام في بلدة جوبان باي (الراعي) بريف محافظة حلب، بمناسبة حلول عيد الأضحى الموافق غدا الثلاثاء.

وأضاف: “سأذبح أيضاً، 58 أضحية من أجل المحتاجين في المنطقة”.

وأوضح يلماز أنه قام بجمع المساعدات المذكورة عن طريق جمع تبرعات من فاعلي خير.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة