أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس التركي: هدفنا نقل بلدنا إلى مكانة أفضل بكل الرياضات

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “نهدف إلى نقل بلادنا إلى مكانة أفضل في كافة أنواع الرياضات وخاصة تلك التي حضورنا فيها محدود”.

جاء ذلك خلال مأدبة عشاء، الاثنين، بالمجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، مع الرياضيين الأتراك الفائزين بميداليات في الألعاب الأولمبية بطوكيو.

وأشار إلى أنهم سيحللون نقاط الضعف والقوة للرياضة التركية التي ظهرت خلال الألعاب الأولمبية، مضيفًا: “وسنولي اهتمامًا أكبر بالرياضات التي لم نصل فيها للمستوى المطلوب أو فقدنا زخمنا فيها”.

وأردف:” كما حققنا في أولمبياد طوكيو نجاحات أكثر من أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016، فإننا سنرفع سقف نجاحاتنا في طوكيو بالأولمبياد القادم في باريس”.

واعتبر أن النجاح في الرياضة هو نتيجة لتناغم السلسلة الممتدة من الرياضي إلى الدولة، بما يتجاوز الجهد الفردي فحسب.

وأعرب عن ثقته بأن الرياضيين الأتراك سيبدأون العمل من الآن ليكونوا الأفضل في رياضاتهم وتحقيق أهدافهم في الأولمبياد القادمة.

وأكد أن الدولة ستواصل دعم كافة الرياضيين في كل المراحل.

تجدر الإشارة إلى أن تركيا أنهت أولمبياد طوكيو بالحصول على 13 ميدالية، اثنتان منها ذهبية وفضيتان، و9 برونزيات.​​​​​​​

اقرأ أيضاً.. العدالة والتنمية: أنقرة مسيطرة على حدودها وليست مخيما للمهاجرين

أكد المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، الإثنين، أن تركيا مسيطرة على حدودها وليست مخيما للمهاجرين أو نُزلا في الطريق.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي خلال انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية المركزية للحزب برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة.

وشدد جليك أن تركيا اتخذت كافة التدابير على أساس أمن الجنود الأتراك في أفغانستان، مبينًا أن تركيا ليس لديها القدرة على استقبال لاجئين جدد وتحمل هذا العبء.

ولفت إلى أن حركة طالبان باتت الحاكمة الفعلية لأفغانستان بعد استسلام الجيش هناك.

وأوضح أن الرئيس أردوغان أجرى سلسلة محادثات دبلوماسية متنوعة فيما يخص أفغانستان، وقال: “الرسالة الأساسية التي وجهها رئيسنا تتمثل في تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان، تضم جميع الجماعات العرقية والدينية”.

وأضاف: “مما لا شك فيه أن هناك مخاوف جدية بشأن حقوق الإنسان، كما رأينا في الماضي في قضايا أخرى، وسنراقب بشكل وثيق مسألة تطبيق ذلك وقضايا مثل احترام حقوق الإنسان وحقوق المرأة، ونؤكد مجددًا ضرورة التصرف بحساسية كبيرة بشأن هذه القضايا”.

وشدد على ضرورة أن تكون الحكومة شاملة من أجل مستقبل الشعب الأفغاني، وعدم انجرار البلاد مجددًا إلى الاشتباكات، واحترام الحقوق والحريات الأساسية.

وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت طالبان من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية، وفي 15 أغسطس/آب الجاري دخل مسلحو الحركة العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ووصل الإمارات، قائلا إنه قام بذلك لـ”منع وقوع مذبحة”.

وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، طيلة 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

وتزامنت سيطرة “طالبان” مع تنفيذ اتفاق رعته قطر لانسحاب عسكري أمريكي من أفغانستان، من المقرر أن يكتمل بحلول 31 أغسطس الجاري.

اقرأ أيضاً.. أكار: لم نبحث مع بريطانيا إنشاء مراكز لتلقي طلبات لاجئين أفغان

أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده لم تبحث مع بريطانيا مسألة إنشاء مراكز لتلقي طلبات اللاجئين الأفغان في تركيا.

جاء ذلك في تصريح صحفي للأناضول، الإثنين، عقب مشاركته في اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأتراك، حول الأنشطة في مطار كابل وآخر التطورات في أفغانستان.

وقال أكار في رده على سؤال حول أنباء الصحافة البريطانية عن وجود خطة لإنشاء مراكز للاجئين الأفغان في تركيا وباكستان: “وزير الدفاع البريطاني يتحدث عن أنهم سيقيمون مراكز لتقلي طلبات لجوء الأفغان خارج أفغانستان والتي تخطط المملكة المتحدة لنقلهم إليها”.

وتابع أكار: “لكن خلافا لما تناقلته الصحف البريطانية، فإن الوزير البريطاني لا يتحدث عن تركيا ولا باكستان. لا يوجد شيء من هذا القبيل. لم تتم مناقشة هذا ولن يكون”.

وفي وقت سابق الأحد، قالت وزارة الخارجية التركية، إن أنقرة لم تتلق أي طلب حول إنشاء مراكز لتلقي طلبات اللاجئين الأفغان داخل تركيا، مؤكدة أن هذا الأمر مرفوض حتى لو تم تقديم طلب في هذا الخصوص.

وكان وزير الدفاع البريطاني بن والاس، قال في مقالة نشرتها صحيفة “The Mail on Sunday”، الأحد، أنهم يخططون لإنشاء مراكز في بعض دول المنطقة لتأمين مأوى للأفغان المتعاونين معهم إلى حين الانتهاء من إجراءات إصدار التأشيرات لهم.

ورغم عدم ذكر والاس اسم الدول التي يُخطط إنشاء المراكز فيها، إلا أن صحيفة “The Mail on Sunday” ذكرت اسمي تركيا وباكستان مع الإشارة إلى والاس.

وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت طالبان من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية، وفي 15 أغسطس/آب الجاري دخل مسلحو الحركة العاصمة كابل وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ووصل الإمارات، قائلا إنه قام بذلك لـ”منع وقوع مذبحة”.

وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، طيلة 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

وتزامنت سيطرة “طالبان” مع تنفيذ اتفاق رعته قطر لانسحاب عسكري أمريكي من أفغانستان، من المقرر أن يكتمل بحلول 31 أغسطس الجاري.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة