أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

وزير صومالي يشيد بتضامن الرئيس أردوغان مع بلاده إبان أزمة الجفاف

أشاد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية الصومالي جمال محمد حسن، الخميس، بتضامن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع بلاده وشعبها.

وقال حسن خلال مشاركته في ندوة عقدت بالعاصمة أنقرة، حول العلاقات التركية الصومالية: “الصديق الحقيقي هو الذي يدخل حياتك في وقت يغادرها الآخرون”.

وأوضح الوزير أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي وقفت بجانب الصومال عندما كانت تعاني من أزمة جفاف حاد قبل عدة أعوام.

وأضاف أن أردوغان عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء في تركيا قبل أعوام، أجرى زيارة رسمية إلى مقديشو للفت أنظار العالم إلى الجفاف الحاصل في الصومال.

ففي أغسطس/ آب 2011، زار أردوغان (كان رئيسا للوزراء)، العاصمة مقديشو، في أول زيارة من رئيس وزراء تركي للصومال، وهدفت الزيارة إلى مساعدة المتضررين من مجاعة قاتلة.

وأشار حسن إلى أن زيارة أردوغان آنذاك حملت رسائل هامة للعالم، وأن تركيا بحكومتها ومنظماتها المدنية وشعبها، أطلقت عقب الزيارة حملة مساعدات واسعة لصالح الصومال.

ولفت الوزير إلى أن المساعدات التركية المقدمة للصومال آنذاك، ساهمت في لفت أنظار العالم والمجتمع الدولي تجاه بلاده.

وتابع: “اليوم بلادنا تحتضن أكبر سفارة لتركيا في الخارج، ولتركيا قاعدة عسكرية ضخمة في الصومال، تقوم بتدريب آلاف الجنود الصوماليين كل عام”.

اقرأ أيضاً: الصومال تحتفل بمرور عقد على إحياء علاقاته الدبلوماسية مع تركيا

احتفل الصومال بذكرى مرور 10 سنوات على إحياء العلاقات الدبلوماسية مع تركيا، والتي تصادف 19 أغسطس/ آب من كل عام.

ففي مثل هذا اليوم من عام 2011، زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (حين كان رئيسا للوزراء)، العاصمة مقديشو، وهي أول زيارة من رئيس وزراء تركي للصومال، في وقت كانت البلاد تشهد فيه أزمتي المجاعة والجفاف.

وحسب مراسل الأناضول، شارك في الاحتفال، الذي نظم بمقديشو، وزراء حكوميون يتقدمهم نائب رئيس الوزراء الصومالي مهدي خضر جوليد ونواب في مجلسي (الشعب والشيوخ)، إلى جانب السفير التركي لدى الصومال محمد يلماز، وسفراء وممثلون عن الهيئات الدولية والمجتمع المدني.

وقال نائب رئيس الوزراء الصومالي مهدي جوليد خلال الحفل: “من دواعي سرورنا أن نحتفل بهذه المناسبة العظيمة التي تشكل بالنسبة لنا تاريخ تحول العلاقات الصومالية التركية لتصل إلى أقوى مراحلها”.

وأضاف جوليد: “تركيا وقفت إلى جانبنا في أصعب أوقاتنا، كما قدمت لنا مشاريع إنسانية وإنمائية لا تزال راسخة في أذهان الصوماليين”.

من جهته، قال الرئيس أردوغان في رسالة تلاها السفير التركي محمد يلماز بالنيابة عنه خلال الاحتفال، إن زيارته لمقديشو “كانت تهدف للوقوف إلى جانب الشعب الصومالي الذي كان يعاني آنذاك من أزمة مجاعة قاتلة، حيث ساهمت تلك الزيارة في لفت أنظار العالم للصومال بعد نحو عشرين عاما”.

وأضاف أردوغان، أن كلفة المشاريع الإنسانية والإنمائية التي نفذتها تركيا في الصومال تفوق مليار دولار، حيث صارت تلك المشاريع خير مثال على نجاح الدبلوماسية التركية المبنية على الإبداع.

وأشار إلى أن زيارته لمقديشو فتحت صفحة جديدة للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين التي بدأت قبل 500 عام.

ونوه الرئيس التركي إلى أن بلاده دعمت الصومال في شتى المجالات بما فيها الاقتصاد حيث ارتفع التبادل التجاري بين البلدين من 8 ملايين إلى 280 مليون دولار سنويا.

فيما، قال السفير يلماز، في كلمة خاصة به: “أشكر جميع المشاركين والمسؤولين الصوماليين الذين نظموا في هذه المناسبة الكبيرة التي تعكس مدى شراكة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين”.

وأضاف يلماز، أن الصومال يعد دولة مهمة واستراتيجية بالنسبة لتركيا وعلاقتها الدبلوماسية، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس التركي غيرت مجرى الصومال حيث شهدت البلاد تطورا في شتى المجالات.

من جانبه، قال وزير العدالة عبد القادر محمد نور إنه منذ 2011 نمت العلاقات الصومالية والتركية إلى شراكة استراتيجية، وتعتبر زيارة أردوغان لمقديشو بداية نهضة الصومال.

وتخللت المناسبة رقصة الدراويش أدتها فرقة صوفية التركية إلى جانب أغانٍ صومالية وأخرى تركية أدتها مجموعات فنية صومالية.

اقرأ أيضاً: إنقاذ 44 طالب لجوء قبالة سواحل “موغلا” التركية

أنقذت فرق خفر السواحل التركية، الخميس، 44 طالب لجوء أجبرتهم القوات اليونانية على العودة إلى المياه الإقليمية التركية قبالة ولاية موغلا، غربي البلاد.

وذكرت مصادر أمنية للأناضول أن خفر السواحل التركي تلقى بلاغا عن وجود طالبي لجوء على متن قارب مطاطي قبالة سواحل قضاء بودروم بولاية موغلا.

وأوضحت المصادر أن فرق خفر السواحل أنقذت 44 طالب لجوء (لم تذكر جنسياتهم) كانوا على متن القارب بعدما أعادتهم السلطات اليونانية إلى المياه الإقليمية التركية.

وأشار إلى أن الفرق قامت لاحقًا بتسليم طالبي اللجوء إلى إدارة الهجرة بالولاية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة