الولايات المتحدة تصدر أول جواز سفر يخلو من تحديد جنس صاحبه
أصدرت الولايات المتحدة أول جواز سفر لا يحدد جنس حامله، حيث يحمل رمز “إكس” في خانة الجنس، بحسب وكالة “أسوشيتد برس” الخميس.
وأفادت الأناضول، قالت وزارة الخارجية، في بيان الأربعاء، إنه من المتوقع أن يكون هذا الخيار متاحا على نطاق أوسع العام المقبل.
وبينما لم تذكر الوزارة اسم صاحب جواز السفر الأول من نوعه، قالت “أسوشيتد برس” إنه يخص دانا زايم (63 عاما)، من النشطاء المدافعين عن حقوق من لا يعرّفون أنفسهم بأنهم ذكر أو أنثى.
وأضافت الوكالة أن “زايم”، كان يدعو وزارة الخارجية، منذ عام 2015، إلى إصدار جواز سفر له لا يحدد جنس حامله بأنه ذكر أو أنثى.
ونقلت عن المبعوثة الأمريكية الخاصة لحقوق مجتمع المثليين، جيسيكا ستيرن، قولها إن هذا “القرار يجعل الوثائق الحكومية تتماشى مع الواقع المعيش، لأن هناك طيفا أوسع من خصائص الجنس البشري أكثر مما يُعكس في خياري ذكر وأنثى”.
وبهذه الخطوة، تنضم الولايات المتحدة إلى أكثر من 12 دولة تسمح بخيار الجنس الثالث في جوازات السفر، أي من لا يُعرّفون أنفسهم بأنهم ذكر أو أنثى، وفق الوكالة.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تتجه نحو إضافة علامة جنس ثالث في جوازات السفر، لكن ذلك سيستغرق وقتا بسبب التحديثات المطلوبة لأنظمة الحاسوب الخاصة بها، بحسب المصدر ذاته.
وأفاد مسؤول في الوزارة، آنذاك، بأن تحديث نظام إصدار الجوازات بالخيار “إكس” في خانة الجنس لا يزال في انتظار الموافقة من مكتب الإدارة والميزانية، الذي يوقع جميع النماذج الحكومية.
إقرأ أيضا: روسيا تنجح في إطلاق مركبة شحن غير مأهولة إلى الفضاء
نجحت روسيا في إطلاق مركبة الشحن غير المأهولة “بروغريس إم إس 18” إلى الفضاء.
ووفقاللأناضول، جرت عملية إطلاق المركبة من قاعدة “بايكنور” للفضاء في كازاخستان، فجر الخميس، في حدث بُث مباشرة عبر الموقع الإلكتروني لوكالة الفضاء الروسية “روس كوسموس”.
وحملت المركبة على متنها 560 كيلوغراما من الوقود، و420 لترا من مياه الشرب، ومعدات تقنية تزن 1490 كيلوغراما.
ومن المقرر أن تصل مركبة الشحن الروسية، إلى محطة الفضاء الدولية يوم 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، عند الساعة 04:34 بتوقيت تركيا (3+ت.غ).
إقرأ أيضا: تايوان تعترف بوجود قوات أمريكية على أراضيها
اعترفت رئيسة تايوان، تساي إينغ وين، الخميس، بوجود قوات أمريكية على أراضيها “لأغراض تدريبية”.
وأفادت الأناضول، جاء ذلك خلال مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، “لتكون أول رئيس تايواني منذ عقود يعترف بوجود قوات أمريكية في بلاده”.ـ
وبسؤالها عن وجود قوات أمريكية في تايوان، أجابت رئيسة البلاد بـ “نعم”، دون إشارة لعدد الجنود الأمريكيين المتواجدين بالجزيرة.
وقالت إينغ وين: “لدينا مدى واسع من التعاون مع الولايات المتحدة، بهدف زيادة قدراتنا الدفاعية”.
وأضافت أن الحوار مع الصين سيسمح لتايوان “بالتعايش السلمي” مع بكين، “التي يتزايد تهديدها يوما بعد يوم”.
والأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال جلسة حوارية مع شبكة “سي إن إن”، إن بلاده “ملتزمة بالدفاع عن تايوان إذا تعرضت لهجوم من الصين”.
وردا على تصريحات بايدن، أعلنت الخارجية الصينية أنه “لا مجال للتنازل والمساومة” على قضية تايوان التي قالت إنها من الشؤون الداخلية البحتة للصين، ولن تسمح بأي تدخل خارجي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم، أن “وحدة من العمليات الخاصة وفرقة من مشاة البحرية الأمريكية تعمل سرا في تايوان لتدريب القوات العسكرية هناك”.
وأضافت الصحيفة، أن تواجد القوات الأمريكية هو “جزء من جهود لتعزيز دفاعات تايوان مع تزايد القلق بشأن العدوان الصيني المحتمل”.
وتأتي تصريحات “إينغ وين” وسط تصاعد التوتر بين بلادها والصين، خلال الأسابيع الماضية، حيث تعهدت الأولى بالدفاع عن بلادها بكل تصميم، بعد تصريحات صينية تستهدف إعادة تايبيه إليها.
ففي 10 أكتوير/ تشرين الأول الجاري، قالت رئيسة تايوان، في خطاب بمناسبة اليوم الوطني لتايوان: “سنواصل تعزيز دفاعنا الوطني وإظهار تصميمنا على الدفاع عن أنفسنا من أجل ضمان عدم تمكن أي شخص من إجبار تايوان على السير في المسار الذي حددته لنا الصين”.
كما حذر وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينج، قبل ذلك بأيام، من أن الصين ستكون قادرة على شن “غزو شامل” للجزيرة بحلول عام 2025، مشيرًا أن مضيق تايوان يشهد “أصعب وضع” خلال العقود الأربعة الأخيرة.
ومنذ سبتمبر / أيلول من العام الماضي، نفذن طائرات مقاتلة صينية أكثر من 800 طلعة فوق تايوان، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وتشهد العلاقات بين بكين وتايبيه توترا منذ عام 1949، عندما سيطرت قوات يقودها “الحزب القومي” على تايوان بالقوة، عقب هزيمتها في الحرب الأهلية بالصين، وتدشين “الجمهورية الصينية” في الجزيرة.
ولا تعترف بكين باستقلال تايوان، وتعتبرها جزءًا من الأراضي الصينية، وترفض أية محاولات لسلخها عن الصين، وبالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية.
إقرأ أيضا: لجنة المالية الإسرائيلية تصادق على الميزانية العامة
صادقت لجنة المالية في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، ليلة الأربعاء، على قانون الميزانية العامة للدولة لعامي 2021-2022، تمهيدا لعرضها للتصويت بالقراءتين الثانية والثالثة.
ووفقا للأناضول، أشارت القناة 12 العبرية (خاصة) إلى أن مصادقة اللجنة المالية على الميزانية، جاءت بعد حوالي 6 ساعات من النقاش الساخن، بين الائتلاف الحكومي والمعارضة.
ولفتت إلى أن ممثلي أحزاب المعارضة، قدموا آلاف التحفظات على بنود الميزانية، غير أنهم سحبوا تحفظاتهم بعد التوصل إلى اتفاق مع ممثلي الائتلاف، بتخصيص مبالغ تخدم أهدافهم.
وأضافت في هذا الصدد أنه تم الاتفاق على تخصيص مبلغ يقدر بحوالي 91 مليون شيكل (نحو 28.6 مليون دولار) لخدمة المجتمع الحريدي (اليهود الأصوليين)، بحيث يُنقل لهم 50 مليونا في 2021 و41 مليونا في 2022.
وقالت القناة 7 (تتبع للمستوطنين المتدينين) إن قوانين الميزانية التي صودق عليها الليلة، تشمل إضافة مالية في السنتين المقبلتين بمقدار 50 مليون شيكل لخدمة مشاريع عديدة تتعلق “بالثقافة اليهودية وتعزيز الاستيطان اليهودي في المدن المختلطة (التي يقطن فيها فلسطينيين)”.
وقال “أليكس كوشنر” رئيس اللجنة المالية الإسرائيلية في تغريدة عبر تويتر: “لقد صادقنا في هذه اللحظات على ميزانية الدولة لعام 2021-2022”.
وأضاف: “الميزانية تحمل الكثير من البشريات، والاصلاحات التاريخية”.
وأقر الكنيست في 2 سبتمبر/أيلول، بالقراءة الأولى، مشروع قانون الميزانية، للعامين 2021 – 2022، والتي تبلغ نحو تريليون شيكل (الدولار: 3.18 شيكل).
ومن المقرر، أن تعرض الميزانية العامة، للمصادقة النهائية عليها بالقراءتين الثانية والثالثة، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وهذه هي المرة الأولى التي يصوّت فيها الكنيست على قانون الميزانية منذ ثلاث سنوات ونصف، بسبب الخلافات بين الأحزاب.
المصدر: الأناضول