أعلن مسؤول ليبي، أن “وفدا اقتصاديا تركيّا سيصل إلى طرابلس، قبل شهر رمضان؛ لبحث التعاون الاقتصادي بين البلدين”.
وقال رئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في ليبيا، محمد الرعيض: “ننتظر وفدا اقتصاديا من تركيا قبل شهر مضان، وكذلك وفدا مصريا”، لبحث التعاون الاقتصادي.
وجاءت تصريحات الرعيض على هامش فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى الاقتصادي الألماني الليبي، الذي عقد الإثنين، لأول مرة في طرابلس.
وعقد المنتدى الاقتصادي الألماني الليبي اجتماعين في 2017 و2018 ببرلين، وهذه أول مرة يُعقد فيها بالعاصمة طرابلس.
وشارك يوم الإثنين، في اجتماعات المنتدى عن الجانب الليبي، كل من الرعيض، ووزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، وعدد من كبار مسؤولي حكومة الوحدة الوطنية.
بينما شارك عن الجانب الألماني، سفير برلين لدى ليبيا أوليفر أوفتشا، وممثلو 10 شركات ألمانية كبرى.
اقرأ أيضاً: رئيس مؤسسة النفط الليبية يشيد بكفاءة الشركات التركية
أشاد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية (رسمية) مصطفى صنع الله، بكفاءة الشركات التركية في القطاعات المختلفة وخاصة في “الإنشاءات”.
جاء ذلك على هامش فعاليات الدورة الثالثة للمنتدى الاقتصادي الألماني الليبي، الذي عقد يوم الإثنين، لأول مرة في طرابلس، بينما عقد اجتماعين في 2017 و2018 ببرلين.
وقال صنع الله: “الشركات التركية معروفة بكفاءتها، خصوصا في قطاع الإنشاءات”.
وأضاف: “لدينا تعاون معها (الشركات التركية)، وحاليا تقوم إحداها بإعادة بناء مستشفى تابع للمؤسسة”.
وفي سياق منفصل، أعلن صنع الله أن إنتاج ليبيا من النفط يبلغ حاليا حوالي 1.3 مليون برميل يوميا، متوقعا “زيادة الإنتاج حتى نهاية العام”.
وعلى مدى الأشهر التسعة الأولى من 2020، تراجع إنتاج ليبيا من النفط إلى أقل من 100 ألف برميل يوميا، جراء حصار فرضته قبائل ومليشيا موالية للانقلابي خليفة حفتر على حقول ومنشآت نفطية، بدءا من 17 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي.
وأنهت مليشيا حفتر حصارها للمنشآت النفطية في سبتمبر/أيلول 2020، ما سمح باستئناف الإنتاج من الحقول المحاصرة.
وفي 16 مارس/ آذار الجاري، تسلم كل من رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، مهامهما لقيادة ليبيا إلى انتخابات عامة.
وفي 5 فبراير/ شباط الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي، برعاية الأمم المتحدة، سلطة تنفيذية موحدة، تضم حكومة برئاسة الدبيبة ومجلسا رئاسيا برئاسة المنفي، لقيادة البلاد إلى انتخابات برلمانية ورئاسية مقررة في 24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
اقرأ أيضاً: بوريل يدعو الاتحاد الأوروبي لتكثيف العمل مع تركيا
شدد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على ضرورة تكثيف العمل مع تركيا للوصول إلى مواقف بنّاءة أكثر.
وأوضح بوريل في بيان أن “قمة زعماء الاتحاد الأوروبي التي عقدت الأسبوع الفائت، ناقشت سبل العمل مع تركيا حول ملف تحديث اتفاقيتي الاتحاد الجمركي والهجرة”.
وأضاف بوريل أن “الأوضاع في شرق المتوسط، بدأت تتحسن، وأن تصريحات الأطراف المعنية باتت أكثر اتزانا وإيجابية”.
وأعرب بوريل عن قلقه إزاء انسحاب تركيا من “اتفاقية إسطنبول” لمناهضة العنف ضد المرأة وفتح دعوى قضائية لحظر حزب الشعوب الديمقراطي.
كما شدد بوريل على وجوب تكثيف العمل بين تركيا والاتحاد الأوروبي فيما يخص الملف الليبي الذي تعد أنقرة من أهم اللاعبين الأساسيين فيه.
المصدر: الأناضول
