روسيا: حزب الله قوة سياسية هامة في لبنان
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن حزب الله يعد “قوة سياسية هامة” في لبنان.
ووفقا للأناضول، جاء ذلك خلال مشاركة بوتين في الجلسة العامة لمنتدى “فالداي” الدولي بروسيا، حيث شدد أيضا على ضرورة معالجة الأزمة في لبنان وتسوية الأمور دون إراقة الدماء، حسبما نقل موقع قناة “روسيا اليوم”.
وقال الرئيس الروسي في تصريحاته “حزب الله يمثل قوة سياسية كبيرة في لبنان، لكننا بلا شك ندعو دائما بما في ذلك في لبنان، إلى حل كل النزاعات عبر الحوار”.
وأضاف “نحن على اتصال مع كل الأطراف السياسية تقريبا هناك، وسنواصل ذلك من أجل التوصل إلى تسوية الأمور دون إراقة للدماء لاسيما وأن الأوضاع في الشرق الأوسط على حافة التوتر الدائم في الآونة الأخيرة”.
كما أشار أن موسكو ستفعل “كل ما في وسعها” لإقناع كل أطراف العملية السياسية الداخلية في لبنان بضرورة تغليب المنطق والسعي للتوصل إلى اتفاق.
وكشف بوتين عن موقفه من حزب الله ولبنان تعقيبا على سؤال حول كارثة انفجار مرفأ بيروت العام الماضي وإمكانية مساعدة روسيا في التحقيقات من خلال توفير صور الأقمار الصناعية التي ربما تظهر عمليات نقل شحنة من نترات الأمونيوم إلى المرفأ طيلة السنوات الماضية.
وأوضح قائلا: “لا أفهم بصراحة كيف يمكن أن تساعد أي صور ملتقطة بالأقمار الصناعية في حال وجودها لدينا أصلا، لكنني أعد بأن أدرس الموضوع وإن استطعنا المساعدة في التحقيق فلن نتوانى عن ذلك”.
وفي 2 يوليو/ تموز الماضي، ادعى القاضي البيطار على 10 مسؤولين وضباط، بينهم نائبان من حركة “أمل” (حليفة حزب الله) هما علي حسن خليل وغازي زعيتر (وزيران سابقان)، ورئيس الحكومة السابق، حسان دياب.
إلا أن تلك الدعاوى القضائية رفضتها بعض القوى السياسية اللبنانية، من بينها جماعة “حزب الله” التي اعتبر زعيمها حسن نصر الله، تحقيقات البيطار “مسيسة” و”لا توصل الى الحقيقة”، وهو ما نفاه الأخير.
وفي 4 أغسطس/ آب 2020، وقع انفجار هائل في المرفأ أودى بحياة 217 شخصا وأصاب نحو 7 آلاف آخرين، فضلا عن أضرار مادية هائلة في أبنية سكنية وتجارية، وذلك لوجود نحو 2750 طنا من مادة “نترات الأمونيوم”، كانت مصادرة من سفينة ومخزنة منذ عام 2014.
إقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي قلق من تزايد العنف في سوريا
أعرب الاتحاد الأوروبي، الخميس، عن قلقه إزاء تزايد العنف في سوريا، داعيا جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والتحلي بضبط النفس.
ووفقا للأناضول، جاء ذلك في بيان للاتحاد نشر على موقعه الإلكتروني في أعقاب التفجيرات التي شهدتها البلاد أمس.
وقال الاتحاد “نشعر بالقلق إزاء العنف المتزايد في سوريا، كما شهدنا يوم الأربعاء في دمشق والشمال الغربي، حيث فقد ما لا يقل عن 27 شخصًا حياتهم في أحد أكثر الأيام دموية في البلاد في الآونة الأخيرة”.
وأضاف “نقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل”.
وأمس، أسفر تفجير بعبوتين ناسفتين استهدف حافلة عسكرية في العاصمة دمشق عن مقتل 14 شخصا على الأقل، في حصيلة دموية هي الأعلى في العاصمة السورية منذ سنوات.
كما قتل عناصر من قوات الدفاع الوطني السوري الموالية للنظام، الأربعاء، في انفجار داخل مستودع ذخيرة في محافظة حماة في وسط سوريا،
وبعد وقت قصير من انفجار دمشق، استهدفت قوات النظام السوري بالتعاون مع مجموعات إرهابية تابعة لإيران بقصف صاروخي منطقة بمدينة أريحا في محافظة إدلب (شمال غرب)، في منطقة خفض التصعيد، ما أسفر عن مقتل مدنيين بينهم أطفال.
إقرأ أيضا: أسرى “الجهاد الإسلامي” يعلقون إضرابهم عن الطعام في إسرائيل
أعلن “مكتب إعلام الأسرى” و”هيئة شؤون الأسرى والمحررين” الفلسطينيين، الخميس، أن أسرى “حركة الجهاد الإسلامي” في السجون الإسرائيلية، علقوا إضرابهم عن الطعام الذي خاضوه احتجاجا على “الإجراءات القمعية” التي تُتخذ بحقهم.
ووفقا للأناضول، قال مكتب إعلام الأسرى (تابع لحركة حماس) في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه: “إن الحركة الأسيرة تعلن انتهاء إضراب أسرى حركة الجهاد الإسلامي الذي خاضوه ضمن البرنامج الوطني المتفق عليه لمواجهة إجراءات إدارة السجون القمعية”، ولم يوضح المكتب مزيدا من التفاصيل.
بدورها، قالت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” في بيان مقتضب، إن “أسرى حركة الجهاد الاسلامي أوقفوا جميع خطواتهم في سجون الاحتلال، بعد التوصل إلى اتفاق يقضي برفع غالبية العقوبات التي تم فرضها عليهم” دون مزيد من التفاصيل.
وفي 13 أكتوبر/تشرين أول الجاري أعلن قدورة فارس، رئيس نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، شروع 250 أسيرا من حركة الجهاد الإسلامي في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على “الإجراءات التنكيلية” التي تُتخذ بحقهم.
ووفق بيانات سابقة لنادي الأسير يطالب الأسرى المضربين إدارة سجون الاحتلال “بوقف إجراءاتها التي كانت قد فرضتها بحقّهم بعد السادس من سبتمبر/أيلول، تاريخ عملية نفق الحرية”.
ووفق مصادر في حركة الجهاد، فإن من الإجراءات العقابية، تشتيت أسرى “الجهاد”، بحيث ألا يتواجد أكثر من معتقل واحد من الحركة، في كل غرفة.
وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي فرّ ستة أسرى، خمسة منهم من حركة الجهاد، عبر نفق من سجن جلبوع شمالي إسرائيل، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 4600 أسير فلسطيني، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، و520 معتقلا إداريا.
المصدر: الأناضول