حوادث و منوعاتسياحة وسفرفيديو

صيف 2020.. آيا صوفيا يستقبل 3.5 ملايين زائر منذ إعادة فتحه للعبادة

زار 3.5 ملايين شخص مسجد آيا صوفيا الكبير في مدينة إسطنبول التركية، منذ إعادة فتحه للعبادة صيف 2020.

وقال إمام آيا صوفيا فرّوح موشتور، إن المسجد يلقى إقبالا كبيرا منذ إعادة فتحه للعبادة في يوليو/ تموز 2020.

وأوضح موشتور أن المسجد يستقبل وسطيا أكثر من 30 ألف زائر أيام الجمعة والسبت والأحد، مبينا تصاعد الإقبال على زيارة المسجد والتعبد فيه يوما بعد يوم.

وأشار إمام المسجد إلى أن آيا صوفيا يشهد يوميا اعتناق اثنين إلى ثلاثة أشخاص الإسلام.

وأكد اتباع إدارة المسجد أقصى درجات الحيطة والتنظيم والنظافة حفاظا على سلامة المصلين والزائرين من انتشار وباء كورونا.

اقرأ أيضاً: أهم 5 متاحف عليك زيارتها في إسطنبول

وفي 24 يوليو/ تموز 2020، أقيمت صلاة الجمعة في مسجد آيا صوفيا الكبير لأول مرة بعد 86 عاما من تحويله إلى متحف، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونائبه فؤاد أوقطاي، ورئيس البرلمان مصطفى شنطوب، ووزراء ومسؤولين آخرين ورؤساء أحزاب.

ويقع “آيا صوفيا” في منطقة السلطان أحمد بمدينة إسطنبول، واستخدم مسجدا 481 عاما، وتم تحويله إلى متحف عام 1934، ويعد من أهم المعالم المعمارية في تاريخ الشرق الأوسط.

اقرأ أيضاً: تركيا.. افتتاح متحف “غاليبولي” تحت الماء بولاية جناق قلعة

شهدت ولاية جناق قلعة التركية، افتتاح متحف “غاليبولي” التاريخي تحت الماء، تخليدا للذكرى الـ106 لانتصار الدولة العثمانية على قوات الحلفاء، في 18 مارس/ آذار 1915.

وتم إنشاء المتحف قبالة ساحل قرية “سيددلباهر” بشبه جزيرة غاليبولي التي كانت ساحة المعركة الشهيرة.

وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، السبت، قال نائب وزير الثقافة والسياحة نادر ألب أصلان، إن المتحف الجديد يعد إضافة مهمة للوجهات السياحية في جناق قلعة.

وأضاف أن هذه المنطقة شهدت منذ 106 سنوات، أحداث معركة حاسمة ساهمت في تركيا التي نعرف اليوم.

اقرأ أيضاً: أبرز قنوات اليوتيوب لتعليم اللغة التركية!

وتحيي تركيا في 18 مارس من كل عام، الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة ضد الحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية، احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت بالفشل.

وكانت المعركة التي وقعت بمنطقة “غاليبولي” في ولاية جناق قلعة حاليا، بمثابة تحول لمصلحة الأتراك، حيث انتصروا فيها على القوات المتحالفة خلال الحرب العالمية الأولى (1914 ـ 1918).

اقرأ أيضاً: لمشاهدة المناطيد.. السياح يتسلقون التلال في كبادوكيا

يتسلق السائحون التلال في منطقة كبادوكيا الأثرية في تركيا لمشاهدة طيران المناطيد في أولى ساعات النهار.

وكبادوكيا تقع في ولاية نوشهير وسط البلاد، حيث إن هذه المنطقة الأثرية مدرجة على لائحة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو.

وتنظم الشركات السياحية رحلات المناطيد عادة في كبادوكيا في أولى ساعات الصباح، بسبب هدوء حركة الهواء ما يوفر طيرانا مريحا وآمنا لركاب المناطيد.

ولهذا السبب، يستيقظ السياح والزوار مبكرا قبل طلوع الشمس، ويتسلقون إلى التلال المرتفعة بالمنطقة لمشاهدة مناظر طيران المناطيد مع بزوغ أولى خيوط النهار، في منظر جميل يبعث السرور إلى القلوب.

وقال عثمان أونلو وهو أحد المسؤولين في شركة سياحية في المنطقة، إن كبادوكيا تشهد حركة سير كثيفة في ساعات الصباح، لنقل السياح والزوار إلى موقع طيران المناطيد.

اقرأ أيضاً: شارع الاستقلال في تقسيم

وأضاف أن الأجواء في كبادوكيا في هذا التوقيت ممتعة ومثيرة، مشيرا إلى تنظيم رحلات طيران بـ 180 منطادا في يوم واحد.

ودعا أونلو كافة السياح والزوار إلى زيارة كبادوكيا والتمتع بالمشاهد الجميلة والاستمتاع بجولات في المناطيد ممن لم يسن له بعد زيارة هذه المنطقة الأثرية.

بدورها قالت الزائرة سيفدا كسيجي أوغلو، إنها استيقظت قبل طلوع الشمس لمشاهد منظر طيران المناطيد البديع في السماء.

وأكدت رغبتها التقاط العدد الكافي من الصور الجميلة للمناطيد.

وتشتهر كبادوكيا بمدنها تحت الأرض، ومداخن الجن أو ما يطلق عليها “موائد الشيطان” والتي تشكلت نتيجة عوامل النحت والتعرية.

المنطقة تعد من أهم المراكز والوجهات السياحية في تركيا، وتحتضن العديد من الفنادق، إضافة إلى النُزل المتشكلة في جوف الصخور وداخل الكهوف.

وبإمكان زائر كبادوكيا التجول بين المداخن و”موائد الشيطان” على ظهور الإبل والخيول، أو باستخدام الدراجات النارية ذات الـ 4 عجلات، أو مشيا على الأقدام، بجانب تنظيم رحلات في المناطيد.

شاهد أيضاً: تطبيقات يجب استخدامها عند سفرك إلى تركيا

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة