أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

إيران.. صفعة على وجه محافظ “أذربيجان الشرقية” أثناء تنصيبه

تلقى حاكم محافظة “أذربيجان الشرقية” شمال غربي إيران زين العابدين خُرَم، صفعة قوية على وجهه أثناء حفل تنصيبه، بحضور وزير الداخلية أحمد وحيدي.

وصعد شخص، تبين لاحقا أنه عسكري، إلى المنصة أثناء كلمة خُرَم، القائد السابق بالحرس الثوري، قبل أن يوجه له صعفة قوية على وجه.

وأفادت الأناضول، خلال حديثه للتلفزيون الرسمي، السبت، قال خُرَم إنه تعرض للاعتداء بسبب تلقي زوجة الرجل المعتدي اللقاح المضاد لفيروس كورونا على يد ممرض، ما دفعه للاعتداء.

وأشار إلى أنه لا يعرف الشخص المتعدي، وأنه سامحه ولن يتقدم بشكوى ضده.

وذكرت النيابة العامة بمدينة تبريز، في بيان، أنها فتحت تحقيقا بحق المعتدي الذي ينتمي إلى الحرس الثوري.

كما أعرب الحرس الثوري، في بيان، عن دعمه لخُرَم، مؤكدا أن سيتخذ إجراءات قانونية بحق الشخص المذكور.

إقرأ أيضا: وزير الدفاع الروسي يحذر ألمانيا من عواقب تهديد بلاده بالنووي

حذر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، من عواقب دعوات ألمانيا لردع روسيا باستخدام التهديد النووي.

وأفادت الأناضول، قال ردا على تصريحات سابقة لوزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب كارنباور التي دعت الناتو لضرورة ردع روسيا باستخدام التهديد النووي: “يجب أن يعرفوا جيدا كيف سبق أن انتهت مثل هذه التحركات بالنسبة لألمانيا وأوروبا”.

وجاء في رد الوزير الروسي الذي نقلته قناة روسيا اليوم، اليوم: “على خلفية دعوات لردع روسيا عسكريا، يقوم الناتو باستمرار بحشد قواته إلى حدودنا. يتعين على وزيرة الدفاع الألمانية أن تعرف جيدا كيف سبق أن انتهت مثل هذه التحركات بالنسبة لألمانيا وأوروبا”.

وأضاف أن “الأمن في أوروبا لا يمكن إلا أن يكون شاملا، دون المساس بمصالح روسيا”.

وتابع: “لكن الناتو ليس مستعدا اليوم لحوار متكافئ حول هذه القضية. فضلا عن ذلك، فإن تنفيذ الحلف خطة ردع في أفغانستان انتهى بكارثة يضطر الآن العالم بأسره للتعامل معها”.

وكانت كرامب كارينباور قالت تعليقا على تقارير إعلامية تحدثت عن أن الناتو يدرس سيناريوهات ردع إقليمية لمنطقتي البلطيق والبحر الأسود وربما أيضا في المجال الجوي، باستخدام أسلحة نووية، إنه ينبغي للحلف أن يظهر لروسيا بكل وضوح استعداده لاستخدام “مثل هذه الوسائل”، وفق روسيا اليوم.

إقرأ أيضا: إيطاليا.. محاكمة وزير داخلية سابق لمنعه رسو سفينة لاجئين

يمثل وزير الداخلية الإيطالي السابق ماتيو سالفيني، السبت، أمام محكمة مدينة باليرمو، عاصمة صقلية، لمنعه سفينة إنسانية من الرسو في أحد موانئ بلاده عام 2019، ما أدى إلى إبقاء المهاجرين على متنها في البحر لأيام.

وأفادت الأناضول، ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، أن الادعاء يتهم سالفيني بـ”إساءة استغلال السلطة وسلب الحرية”، بعد قيامه بمنع سفينة الإغاثة الإسبانية “أوبن أرمز” (الأذرع المفتوحة) التي كان على متنها نحو 150 مهاجرا، من دخول ميناء إيطالي لعدة أيام في أغسطس/ آب 2019، خلال فترة توليه منصب وزير الداخلية.

ومن الشهود الذين تم استدعاؤهم للمحاكمة، الممثل الأمريكي ريتشارد غير، الذي زار المهاجرين على متن “أوبن أرمز” بعد رؤية محنتهم أثناء إجازة عائلية في إيطاليا، بحسب المصدر نفسه.

وقد يواجه سالفيني، زعيم حزب “الرابطة” اليميني، السجن لمدة 15 عاما في حالة إدانته.

​​​​​​​وبهذا الخصوص، قال سالفيني، في تصريح صحفي، “أشعر بالأسف لما سمعته عن جدية محاكمتي حيث سيأتي ريتشارد غير من هوليوود للإدلاء بشهادته حول مسيرتي المهنية”، بحسب الوكالة الأمريكية.

وينفي سالفيني هذه الاتهامات، مؤكداً أنه تصرف لصالح بلاده.

وخلال المحنة، التي استمرت قرابة 3 أسابيع، ألقى بعض المهاجرين بأنفسهم في البحر في حالة يأس، فيما طالب القبطان بميناء قريب آمن.

ونُقل بعض المهاجرين إلى اليابسة لأسباب إنسانية أو صحية، بينما سُمح للـ 83 الباقين بالنزول في نهاية المطاف في جزيرة “لامبيدوسا” جنوب إيطاليا.

وبدأت المحاكمة في 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، إلا أنه تم تأجيلها إلى 23 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري (اليوم السبت).

وانتهج سالفيني موقفا كان يعتبر متشددا ضد الهجرة، بحسب “أسوشيتد برس”.

يذكر أن سالفيني كان وزيرا للداخلية في الفترة بين يونيو/ حزيران 2018، وسبتمبر 2019.

إقرأ أيضا: فيتش: التضخم في بريطانيا سيرتفع بشكل حاد في الأشهر الستة المقبلة

توقعت وكالة التصنيف الائتماني الدولية “فيتش” ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني (CPI) بشكل حاد في الأشهر الستة المقبلة نتيجة لارتفاع أسعار الطاقة والسلع العالمية.

ووفقا للأناضول، قالت الوكالة في بيان، في وقت متأخر الجمعة إنها تتوقع ارتفاع تضخم مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني إلى 4.3 بالمئة بحلول نهاية 2021، وهي أعلى من النسبة التي توقتها الشهر الماضي عند 3.4 بالمئة.

وأضافت أنه من المتوقع أن يصل تضخم المستهلك إلى ذروته فوق 5 بالمئة في أبريل / نيسان المقبل، بينما من المتوقع أن يرتفع عنصر الطاقة في تضخم مؤشر أسعار المستهلكين بنحو نقطة مئوية واحدة في الأشهر المقبلة.

وأوضح البيان أنه “من المقرر أن ترتفع أسعار التجزئة على الغاز والكهرباء بنسبة 12 بالمئة في أكتوبر ونعتقد أنها سترتفع بنسبة 20 بالمئة أخرى في أبريل 2022”.

وحسب “فيتش”، فإن مشكلات سلسلة التوريد ستؤدي أيضًا إلى زيادة تضخم السلع الأساسية، باستثناء الطاقة، والتي من المتوقع أن ترتفع فوق 5 بالمئة على أساس سنوي في المملكة المتحدة.

وأشارت الوكالة إلى أن تكاليف المواد الخام والتكاليف الأخرى على شركات التصنيع البريطانية ارتفعت بشكل حاد وانعكست بالتالي على أسعار التجزئة، مضيفة: “من غير المرجح أن تستمر الصدمة من الطاقة والسلع الأساسية إلى ما بعد منتصف العام المقبل”.

وحذرت فيتش من أن مخاطر التضخم العام المرتفع ترفع توقعات التضخم على المدى المتوسط، وهو مصدر قلق أكبر لبنك إنجلترا ، لأنه يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الأجور والتضخم في قطاع الخدمات.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة