أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الخارجية التركية: لا يمكن أن يكتب النجاح لأي مبادرة شرق المتوسط بمعزل عن تركيا

قالت أنقرة إنه لا يمكن أن يكتب النجاح لأي مبادرة بمعزل عن تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية في شرقي المتوسط، وإنها أظهرت ذلك للصديق والعدو.

ووفقا للأناضول، جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية التركية، الثلاثاء، تعليقا على البيان المشترك الذي صدر عقب القمة الثلاثية التاسعة بين زعماء اليونان وقبرص الرومية ومصر، واستضافتها أثينا.

وأكدت الخارجية أن البيان الذي صدر عقب القمة، يعد مثالا جديدا على السياسات العدائية التي ينتهجها الثنائي اليوناني – الرومي، ضد تركيا وقبرص التركية.

ولفتت إلى أن “انضمام مصر لهذا البيان، مؤشر على أن الإدارة المصرية لم تدرك بعد العنوان الحقيقي الذي يمكنها أن تتعاون معه شرقي المتوسط”.

وأضافت: “لقد أظهرنا للصديق والعدو أنه لا يمكن أن يكتب النجاح لأي مبادرة شرقي المتوسط لا تشارك فيها تركيا وجمهورية شمال قبرص التركية”.

وأكدت أن تركيا تدعم مشاريع الطاقة التي من شأنها زيادة التعاون بين دول المنطقة، إلا أنه ينبغي أن تكون تلك المشاريع شاملة، ولا تتجاهل حقوق ومصالح تركيا والقبارصة الأتراك.

كما لفتت الخارجية إلى أن هذه الدول ساهمت في انجرار ليبيا إلى عدم الاستقرار من خلال دعمها لمجموعات غير شرعية، وأن قيامها حاليا باستهداف مذكرات التفاهم التي أبرمتها تركيا مع الحكومة الليبية الشرعية، ينم عن عدم احترام لمصالح وسيادة ليبيا في المقام الأول.

وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية في جمهورية شمال قبرص التركية، إن البيان المشترك لا يعكس الحقائق السياسية والقانونية في الجزيرة.

وأكدت أن البيان الذي أصدرته قبرص الرومية مع اليونان ومصر هو “في حكم العدم” بالنسبة لقبرص التركية.

إقرأ أيضا: قبرص التركية: بيان قمة مصر واليونان وقبرص في حكم العدم

قالت وزارة الخارجية في جمهورية شمال قبرص التركية، إن البيان الصادر عن القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص الرومية، “في حكم العدم” بالنسبة لنا.

ووفقا للأناضول، أفادت الوزارة في بيان الثلاثاء، أن بيان القمة الثلاثية لا يعكس الواقع السياسي والقانوني لجزيرة قبرص.

وأضافت “هناك دولتان منفصلتان في جزيرة قبرص، والتصريحات والقرارات الصادرة عن هاتين الدولتين ملزمة لهما فقط، فالبيان المشترك للجانب الرومي مع اليونان ومصر بحكم العدم بالنسبة لنا”.

وتابعت “البيان المشترك يهدف إلى تشويه الحقائق. وأن التوتر في شرق المتوسط هو نتيجة للأنشطة الأحادية الجانب من الجانب الرومي”.

وأدانت قبرص التركية دعم مصر لسياسة الجانب القبرصي الرومي التي تنتهك حقوق الشعب القبرصي التركي، مؤكدة عدم التزامها الصمت حيال محاولات اليونان والإدارة الرومية وأطراف أخرى انتهاك حقوق قبرص التركية.

وشددت أن جمهورية شمال قبرص التركية ستواصل بحزم حماية حقوقها ومصالحها المشروعة مع الوطن الأم تركيا.

وعقدت اليوم بالعاصمة اليونانية قمة ثلاثية بين مصر واليونان وقبرص الرومية، صد عنا بيان مشترك.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

إقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي: تركيا شريك رئيسي

قال مفوض شؤون التوسع وسياسة الجوار بالاتحاد الأوروبي أوليفر فارهيلي، إن تركيا شريكًا رئيسيًا في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الهجرة ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والتجارة والطاقة والنقل.

ووفقا للأناضول، أوضح فارهيلي في تصريح صحفي، الثلاثاء، أن هناك مباحثات رفيعة المستوى حول المناخ والهجرة مع تركيا، وأنه سيتبع ذلك قريبا حوارا رفيع المستوى في مجال الصحة.

وأكد أن التعاون والحوار مع تركيا ازداد في عام 2021، وأن الاتحاد الأوروبي مستعد لمزيد من التعاون.

ورحب فارهيلي بمصادقة تركيا لاتفاق باريس للمناخ، معربا عن مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن قضايا مثل سيادة القانون والحقوق الأساسية والقضاء.

وأشار إلى أن اتفاقية الهجرة الموقعة مع تركيا في 18 مارس/ آذار عام 2016، أسفرت عن نتائج إيجابية، لافتا أن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم.

وأضاف أن الاتحاد سيوفر أنظمة لإدارة الهجرة ومراقبة الحدود، وخاصة الحدود الشرقية لتركيا.

إقرأ أيضا: كابادوكيا التركية.. صور على أراجيح رافعة تخلّد الزيارة

في منطقة كابادوكيا التركية المزدانة بجمال الطبيعة وعبق التاريخ، يتم إنشاء أراجيح معلقة على رافعات من أجل توفير أجمل اللقطات للزوار الراغبين في تخليد زيارتهم للمنطقة السياحية بصور حولها مناطيد تلون سماء المنطقة.

ومؤخّرًا، انتشر في كابادوكيا نوع جديد من التصوير، يقوم من خلاله السياح أو الراغبون في تخليد زفافهم بلحظات مميزة، بالتقاط صور احترافية لأنفسهم وهم في أراجيح منصوبة على رافعات.

ويتميز هذا النوع من الصور بلقطاته الإبداعية، حيث يظهر الأشخاص وكأنهم يسبحون في زرقة السماء وحولهم مناطيد الهواء الساخن التي تجوب سماء كابادوكيا.

وأفادت الأناضول، قال براق يلدرم، أحد المصورين المحليين في كابادوكيا، إن الأراجيح التي يجري نصبها على رافعات تساعد في التقاط صور جميلة وغير مألوفة.

وذكر يلدرم لمراسل الأناضول، أنه جرى مؤخرًا إضافة “أنشطة التصوير على أراجيح الرافعات” إلى النشاطات السياحية التي تشتهر بها المنطقة، وفي مقدمتها جولات بالسيارات الكلاسيكية والخيول ومركبات الطرق الوعرة والرحلات الجوية التي تُنظم بالمناطيد.

وتابع: “يعتبر هذا النشاط فرصة مهمة لعشاق التقاط الصور المميزة. قمنا بنصب رافعة في المنطقة وتصوير السياح الراغبين بالحصول على صور مميزة. هناك بعض اللقطات المشهورة جدًا والتي يأتي الكثير من الزوار ومن جميع أنحاء العالم لالتقاطها في كابادوكيا”.

وأشار يلدرم أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا مهمًا في نشر الصور المميزة الملتقطة في كابادوكيا على أراجيح الرافعات، ما دفع العديد من الشباب، وخاصة المتزوجين حديثًا، والمشاهير، للقدوم إلى المنطقة من أجل الحصول على صور مميزة بين مناطيد كابادوكيا.

وأردف: “الزوار والسياح يطلبون صورا مختلفة، وهذا ما يجعلنا منفتحين أكثر على الابتكار، بدأنا هذا العام بالتقاط صور باستخدام أرجوحة رافعة، ونسعى لتطوير عملنا في مجال التصوير مستفيدين من اقتراحات السياح الزوار”.

ولفت المتحدث إلى أن “كابادوكيا تعتبر واحدة من أجمل المناطق السياحية في تركيا، ونحن بدورنا نسعى لتوفير أفضل أنواع الخدمات للراغبين في قضاء عطلات مميزة في هذا المكان”.

من جهته، قال طوفان دوغان إن من الممتع حقًا التقاط صور بجودة بصرية نادرة، وأن الأنشطة الموجودة في كابادوكيا توفر هذه المتعة للزوار.

وأضاف دوغان، أن نصب الرافعة وتحريك الأرجوحة المنصوبة عليها بالتنسيق مع المصور هي مسألة إبداع بالدرجة الأولى.

وتابع: هناك طلب كبير على هذا النوع من التصوير، بفضل الإعجاب الكبير الذي تحظى به هذه الصور على وسائل التواصل الاجتماعي. يأتي الزوار إلى كابادوكيا من أجل التقاط هذه الصور التي تخلد ذكريات جميلة وسط ألوان رائعة.

من جهته، قال سراج داغ، الذي يعمل مشغلًا لرافعة منذ حوالي 8 سنوات، إنه يعمل كل ما في جهده لتلبية طلبات الزوار، بما في ذلك نقل الرافعة حيث يريد الزائر، ونصب الأرجوحة هناك، وإعدادها للتصوير.

فيما قالت ريحان دورو، التي التقطت صوراً على أرجوحة الرافعة، إنها أتت من ولاية زونغولداق لزيارة كابادوكيا، وقد اندهشت من الجمال الطبيعي للمنطقة وخاصة عندما تنتشر المناطيد بألوانها المختلفة في سماء كابادوكيا.

وتعتبر منطقة كبادوكيا بولاية نوشهر، وسط تركيا، من المراكز السياحية الهامة في البلاد بل في العالم، لما تتمتع به من مزارات سياحية ذات شهرة عالمية واسعة.

وتشكّلت مدينة كابادوكيا الصخرية منذ آلاف السنين من الحمم البركانية والرماد، على جبال أرجييس، وحسن داغ، وغولّوداغ على امتداد واسع بين عدة ولايات؛ لذلك تعد عنوانا لعراقة منطقة الأناضول وقدمها عبر التاريخ الإنساني.

ومن ضمن المعالم المثيرة للدهشة بالمنطقة “مداخن الجن” التي تقع في وادي “دَفرنت” في كبادوكيا، فالسياح يأتون من كل حدب وصوب سواء من داخل تركيا أو خارجها؛ لمشاهدة هذه الأعجوبة التي نسجت حولها الأساطير، والتقاط الصور التذكارية عندها.

و”مداخن الجن” هي مداخن جبلية طبيعية تمنح الشفاء والجمال لزائريها وتستقبل كل عام 2.5 مليون سائح، ويعتقد أنّ تسميتها بهذا الاسم ترجع إلى معتقدات شعبية قديمة تقول إن الجن يعيشون في كهوف هذه المنطقة وصخورها المخروطية المعروفة بالمداخن.

كما أن هناك العديد من الظواهر الطبيعية التي تكونت بنفس الطريقة، أي بفعل عوامل النحت والتعرية الطبيعية المختلفة، ولها بالغ الأثر في رسم الانبهار على أوجه الزوار.

ويستمتع الزوار القادمون للمدينة بمشاهدة مناظر طبيعية خلابة تأسر قلوبهم وألبابهم، في المراكز السياحية المختلفة بالمنطقة، وهم يتجولون رفقة مرشدين سياحيين، ولا يفوتون فرصة امتطاء الخيول، والقيام بجولات بالمناطيد لاكتشاف جمال الطبيعة الخلابة من أعلى. كما تسنح لهم فرصة الإقامة في فنادق الكهوف التي تشكلت داخل صخور “التوفا” التي تشتهر بها المنطقة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة