أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئيس التركي: سنواصل الرد على إساءة السفراء طالما لم يقروا بخطئهم

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، أن بلاده ستواصل الرد بالشكل المناسب على السفراء الذين يتجاوزون حدودهم طالما لم يقروا بخطئهم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة في المجمع الرئاسي بأنقرة.

وتطرق الرئيس أردوغان إلى مسألة تدخل سفراء 10 دول بينها أمريكا وفرنسا وألمانيا، في قضية المدعو عثمان كافالا المحبوس بتهمة التورط في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

وأكد أن تدخل السفراء بواقعة كافالا “يعد إساءة كبيرة لقضاتنا ومدعينا العامين ومحامينا وكافة أعضاء جهازنا القضائي”.

وقال أردوغان بخصوص بيان السفراء الـ10: “هذا البيان لم يستهدف أي شخص أو موضوع بحد ذاته، بل استهدف بشكل مباشر النظام القضائي وسيادة بلادنا”.

وأردف أردوغان: “بصفتي رئيسا للبلاد، من واجبي قبل أي شخص آخر الرد على هذا الازدراء (بيان السفراء) الذي استهدف السلطة القضائية المستقلة لدينا”.

وأضاف: “لا يمكننا أن نتسامح مع تدخل مجموعة من السفراء في نظامنا القضائي الذي لا تستطيع حتى أجهزتنا التشريعية والتنفيذية التدخل فيه بموجب الدستور”.

ومضى قائلا: “سنواصل الرد بالشكل المناسب على هؤلاء الذين يفسرون كالعادة لباقة تركيا على أنها ضعف، طالما لم يقروا بخطئهم”.

وأكد أنه “من لا يحترم استقلال بلادنا وحساسيات أمتنا لا يمكنه العيش في هذا البلد، بغض النظر عن لقبه وصفته”.

اقرأ أيضاً: أردوغان يرحب بمراعاة واشنطن للمادة 41 من اتفاقية فيينا

رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، ببيان سفارة الولايات المتحدة وباقي السفارات حول مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا التي تنص على عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول المضيفة.

جاء ذلك حسبما أفادت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت السفارة الأمريكية وبعض السفارات الأخرى في أنقرة مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تنص على احترام الدبلوماسيين للوائح وقوانين الدول التي يتواجدون فيها، عقب التساؤلات التي أثيرت حول البيان الصادر في 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وكانت الخارجية التركية استدعت سفراء 10 دول إثر نشرها بيانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، زعمت فيه أن القضية المستمرة بحق المدعو عثمان كافالا المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016، تلقي بظلالها على الديمقراطية وسيادة القانون في تركيا، ودعت إلى الإفراج عنه.

اقرأ أيضاً: تركيا.. السفارات العشرة تتراجع عن بيان نشرته حول “كافالا”

تراجعت السفارات العشرة في أنقرة، الإثنين، عن موقفها حول المدعو عثمان كافالا، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016، مؤكدة مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تنص على احترام الدبلوماسيين قوانين الدولة المعتمدين لديها.

وفي وقت سابق الإثنين، أفادت السفارة الأمريكية في بيان مقتضب عبر تويتر، أن الولايات المتحدة تؤكد مراعاتها للمادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، عقب التساؤلات التي أثيرت حول البيان الصادر في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري حول المدعو “عثمان كافالا”، المحبوس بتهمة الضلوع في محاولة الانقلاب عام 2016.

كما قامت كل من كندا وفنلندا والدنمارك وهولندا والسويد والنرويج ونيوزلندا، الموقعة أيضا على البيان، بإعادة نشر تغريدة بيان الولايات المتحدة، بعضها عبر الحسابات الرسمية لسفاراتها في أنقرة، وبعضها عبر الحسابات الشخصية للسفراء.

ثم لحقت سفارتا ألمانيا وفرنسا لدى أنقرة بالسفارات الثمانية، بإعادة نشر تغريدة السفارة الأمريكية عبر تويتر.

وبذلك تكون كافة الدول العشرة التي أصدرت بيانا حول المدعو كافالا، تراجعت عن موقفها.

وتشترط المادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية على احترام الدبلوماسيين لقوانين ولوائح الدولة المعتمدين لديها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لتلك الدولة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة