أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

روما.. لقاء يجمع أردوغان وبايدن الأحد

يعقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأحد، لقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، على هامش قمة قادة مجموعة العشرين في العاصمة الإيطالية روما.

وفي تصريح صحفي السبت، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، إن بايدن سيعقد لقاء ثنائيا مع نظيره التركي.

وأضاف أن بايدن التقى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ومساعدها أولاف شولتس خلال القمة.

وانطلقت أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين، السبت، في العاصمة الإيطالية روما.

ومن المقرر أن تختتم أعمال القمة الأحد، حيث يناقش القادة العديد من القضايا المهمة كمكافحة تغير المناخ والصحة والشؤون الاقتصادية العالمية.

اقرأ أيضاً: أردوغان يشارك في مأدبة عشاء أقامها نظيره الإيطالي

شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، في مأدبة عشاء أقامها نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، على شرف قادة دول مجموعة العشرين وزوجاتهم بالعاصمة روما.

واستقبل الرئيس ماتاريلا وابنته لورا، مع رئيس وزرائه ماريو دراغي وعقيلته ماريا سيرينيلا كابيلو، الضيوف في قصر كيرينالي الرئاسي بروما.

وشارك في المأدبة مع الضيوف، الرئيس أردوغان وعقيلته السيدة أمينة، وفق وكالة الأناضول.

وانطلقت أعمال قمة قادة دول مجموعة العشرين، السبت، في العاصمة الإيطالية روما.

ومن المقرر أن تختتم أعمال القمة الأحد، حيث يناقش القادة العديد من القضايا المهمة كمكافحة تغير المناخ والصحة والشؤون الاقتصادية العالمية.

اقرأ أيضاً: أردوغان يشيد بإنجازات المغتربين الأتراك في ألمانيا

أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإنجازات التي يحققها المغتربون الأتراك في العديد من المجالات بألمانيا، معربا عن افتخاره بها.

جاء ذلك في رسالة مرئية خاطب بها المشاركين في فعالية أقامتها وزارة الثقافة والسياحة ورئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى “YTB”، السبت، بمناسبة مرور 60 عامًا على اتفاقية القوى العاملة بين تركيا ألمانيا.

وأشار أردوغان إلى أن المواطنين الأتراك الذين سافروا قبل 60 عامًا أصبحوا اليوم جزءا أصيلًا لا يتجزأ ولا غنى عنه بالنسبة إلى ألمانيا، وبلغ عددهم 3.5 ملايين نسمة.

وقال إن الأتراك كان لهم دور رائد في نهضة ألمانيا من جديد بعد الحرب العالمية الثانية وسط ظروف العمل الصعبة في السنوات الأولى للهجرة، وإنهم كافحوا مع الصعوبات الناجمة عن العيش داخل ثقافة مختلفة.

وأضاف: “أشقاؤنا في ألمانيا الذين كانوا يطاردون رزقهم بصفتهم عمالا ضيوفا في فترة من الفترات، ينجزون اليوم أعمالًا تجعلنا فخورين في كافة المجالات من الطب وحتى الهندسة والرياضة والفن والموسيقى والأدب”.

ولفت إلى أن المجتمع التركي في ألمانيا يقدم أيضًا مساهمات مهمة في الاقتصاد الألماني من خلال توفير فرص عمل لـ 400 ألف شخص في أماكن العمل والمصانع التي افتتحها.

وأوضح أن العالمين أوغور شاهين وزوجته أوزليم توريجي، هما أحدث مثال على ما يقوله، حيث أصبحا أملًا للبشرية جمعاء في مكافحة فيروس كورونا عبر اللقاح الذي تمكنا من تطويره (في إشارة إلى بيونتيك).

وشدّد على أن أتراك ألمانيا عاشوا مراحل مؤلمة للغاية خلال السنوات الـ60 التي مرت بسبب ما تعرضوا له من هجمات عنصرية وتمييز بسبب دينهم وجذورهم وثقافتهم، لكنهم رغم ذلك تحلوا بالحكمة ولم يؤيدوا سياسة الكراهية.

اقرأ أيضاً: حماس: تركيا تلعب الدور الأهم في قضية القدس

قال موسى أبو مرزوق، عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” الفلسطينية، السبت، إن تركيا تلعب الدور الأهم فيما يتعلق بقضية القدس ومستقبلها.

جاء ذلك في تصريحات للأناضول أدلى بها أبو مرزوق على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الأول “الصين والقضية الفلسطينية”، الذي نظمه السبت، منتدى آسيا والشرق الأوسط ومركز “دراسات الشرق الأوسط” بجامعة الشؤون الخارجية الصينية، في مدينة إسطنبول التركية.

وقال أبو مرزوق إن “تركيا وشقيقاتها في العالم الإسلامي كإيران وباكستان وماليزيا دول كبيرة لا يمكن أن تُجري علاقات وتُرسم سياسات في المنطقة بعيداً عنها”.

وأكمل: “لذلك تركيا ليست بعيدة عن السياسات الصينية والتعامل معها وهي جزء أساسي، ويجب أن يكون هناك رابط كبير بينها للتعاون مع الصراعات الدولية”.

وأردف: “لا بد أن يكون هناك قاسم مشترك بين قضايا التحرر الموجودة في المنطقة تحديداً القضية الفلسطينية والمصالح التركية والإيرانية والباكستانية والصينية”.

وشدد على أن “مستقبل المنطقة مرتبط بالصراعات حول القدس، وتركيا كان لها الدور الأبرز والأهم فيما يتعلق بالقدس ومستقبلها”.

ولفت أبو مززوق إلى أن الصين دولة صاعدة كان لها دور مهم جدا في قضايا التحرر على مستوى العالم لا سيما القضية الفلسطينية فهي من أوائل الدول التي وقفت الى جانب الفلسطينيين ودعمت نضالهم منذ عام 1965 مع انطلاق الثورة المعاصرة للشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن “الصين لم تعد توجهاتها قاصرة على الشأن المحلي، وحين تمتد في الموضوع الاقتصادي من الضروري أن يكون لها نفوذ وقوة أخرى في العالم لأنها قوة صاعدة ومنافسة للولايات المتحدة”.

وأضاف أنه من الأهمية أن يكون هناك سياسات متعلقة بمصالح الصين الاستراتيجية في المنطقة وأي مفكر أو اقتصادي صيني يريد أن يبني مصالح بلده المستقبلية، لا بد أن تكون القضية الفلسطينية على رأس الأولويات التي يجب أن يتعامل معها.

وأعرب عن أمله أن يكون هناك سياسة ممتدة للصين في تأييد نضال الشعب الفلسطيني، وقواها الحية في الوقت الحاضر من أجل التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة