أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

غوتيريش: تقارير العنف في السودان مقلقة ويجب تقديم الجناة إلى العدالة

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فجر الأحد، إن تقارير العنف في السودان “مقلقة”، داعيا الجيش إلى العودة “للترتيبات الدستورية الشرعية”.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”، غداة تنظيم مظاهرات حاشدة في عدد من أحياء العاصمة السودانية الخرطوم، رفضا لما سموه بـ”الانقلاب العسكري”.

وأوضح غوتيريش: “شهدنا في السودان يوم السبت شجاعة الكثير من المواطنين الذين احتجوا سلميا على الحكم العسكري”.

وأضاف: “تقارير العنف مقلقة ويجب تقديم الجناة إلى العدالة”.

ومضى محذرا: “يجب على الجيش أن ينتبه، فقد حان الوقت للعودة إلى الترتيبات الدستورية الشرعية”.

والسبت، شارك آلاف السودانيين في مظاهرات بعدد من أحياء الخرطوم، للمطالبة بـ”الحكم المدني”، ورفضا لإجراءات الجيش، ما أسفر عن وقوع 3 قتلى و110 جريحا، وفق رصد لجنة أطباء السودان (غير حكومية).

ومنذ الإثنين، يشهد السودان احتجاجات وتظاهرات رفضا لما يعتبره المعارضون “انقلابا عسكريا”، جراء إعلان الجيش حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء، وإعفاء الولاة، واعتقال وزراء ومسؤولين وقيادات حزبية في البلاد.

وقبل إجراءات الاثنين، كان السودان يعيش، منذ 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020.

إقرأ أيضا: إسرائيل تطلق أكبر تدريب على مواجهة هجمات متزامنة

بدأت إسرائيل، الأحد، تدريبا هو الأوسع على مواجهة الجبهة الداخلية سلسلة من التهديدات المتزامنة، والتعرض لهجوم إلكتروني يشل أنظمة حيوية، وهجوم بمواد سامة، وإخلاء مصابين.

ويجرى التمرين، الذي يستمر حتى الأربعاء، بالمشاركة بين الجيش الإسرائيلي، وهيئات ومؤسسات حكومية مختلفة، بحسب بيان للجيش.

وقال العقيد (احتياط) “يورام لاردو”، رئيس هيئة الطوارئ الوطنية: “هذا حدث غير مسبوق. هذه هي المرة الأولى التي نجري فيها تدريبا بهذا الحجم”.

وأوضح أن التمرين “يحاكي حربا متعددة الجبهات، ويشمل الاستجابة للتعرض لأسلحة دقيقة، ومعدل إطلاق نار مرتفع وإطلاق مُركّز للصواريخ على البلدات القريبة من السياج الحدودي، وتكدس في المستشفيات في الشمال والوسط”، وفق ما أورده البيان.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن التدريب سيجري بمشاركة آلاف الجنود، وسيشمل “إخلاء السكان من خط المواجهة، وتفريق أعمال شغب على خلفية قومية في المدن المختلطة (تضم عربا ويهود)”.

وسيتم إطلاق صافرات الإنذار في جميع أنحاء البلاد، للتدريب على دخول الملاجئ والمناطق المحصنة، بحسب المصدر ذاته.

وخلال التمرين، سيتم التدريب أيضا على إطلاق إيران صواريخ على البلدات والمدن.

وسيركز التمرين على مواجهة سيناريو التعرض لهجمات إلكترونية يمكن أن تشل أو تعطل المراكز الطبية والأنظمة المدنية، مثل النقل العام وإشارات المرور والبنوك وشبكات الاتصالات.

وسيتعرض التمرين أيضا لسيناريو عمليات انقطاع في إمدادات الكهرباء والمياه، كجزء من تهديد “حزب الله” بضرب مواقع الطاقة الاستراتيجية مثل محطات الطاقة وخزانات الأمونيا في مدينة حيفا (شمال)، باستخدام الصواريخ الدقيقة الموجودة بحوزته.

وكجزء من التمرين، وبشكل استثنائي، ستقوم قوات الطوارئ بتعليم السكان القريبين من الحدود اللبنانية كيفية التعامل مع مواد مخدرة أو سامة يمكن أن يطلقها “حزب الله” ضد الجنود والمدنيين، بحسب المصدر ذاته.

إقرأ أيضا: بسبب الفاقة.. أفغان يعرضون أطفالهم للبيع

دفع تزايد البؤس والفقر في أفغانستان، بعض العائلات الفقيرة، التي لا تستطيع تلبية احتياجاتها الغذائية اليومية، إلى بيع أطفالها لقاء مقابل مالي.

وتكافح الأسر الأشد فقرا لتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات اليومية، لاسيما بعد سيطرة حركة “طالبان” على البلاد، وما تلاها من توقف تدفق المساعدات الدولية، ما عمق ظاهرة الجوع.

وأفادت الأناضول، أن بعض العائلات تعرض أطفالها للبيع، لقاء مبالغ تتراوح بين ألف وثلاثة آلاف دولار، بغض النظر عن الجهة المشترية.

وتظهر بيانات الأمم المتحدة، أن 22.8 مليون شخص، أي ما يفوق نصف سكان أفغانستان، سيعانون من نقص حاد في الغذاء خلال أشهر الشتاء.

وفي 15 أغسطس/ آب الماضي، سيطرت “طالبان” على أفغانستان بالكامل تقريبا، بموازاة مرحلة أخيرة من انسحاب عسكري أمريكي اكتملت نهاية الشهر ذاته.

تكافح عائلة صميمي من أجل البقاء، في منزل متداع بمنطقة “دره قاضي” بقضاء “فيروزكوه”، التابع لولاية “غور” وسط البلاد.

وقد أجبرت ظروف الفقر والبؤس الجدة روحشانا صميمي إلى عرض أحفادها للبيع لتوفير احتياجاتها الأساسية وإنقاذ الأطفال من الجوع.

وتحدثت صميمي (56 عاما)، عن الصعوبات المالية للعائلة والأسباب التي تدفعها لبيع أحفادها.

وتعيش الجدة، كمستأجرة مع ولديها، وزوجة ابنها، و6 أحفاد، بينهم 4 بنات، في منزل متداعٍ لا تصله خدمات الماء والكهرباء.

وذكرت أنها فقدت زوجها قبل 20 عاما بسبب المرض، وأنها منذ ذلك الحين تعيش حالة من الفقر المدقع.

وأضافت أن مشاكلها المالية زادت بسبب مرض ابنها الأكبر، صبغة الله (30 عاما)، والذي كان يعيل العائلة، ونقله إلى المستشفى، حيث يرافقه ابنها الأصغر، مير ويس (20 عاما).

وقالت الجدة صميمي، إنها أرادت بيع حفيدتيها لتغطية نفقات ابنها الصحية والاحتياجات الأساسية للأسرة.

وأفادت باعتقادها أن بيع حفيدتيها “زينت” (6 سنوات) و”زيبا” (4 سنوات)، قد يوفر لها ما تحتاجه من المال لتغطية نفقات العائلة.

وذكرت أنها أبلغت سكان المنطقة التي تقطنها برغبتها في بيع حفيدتيها، علّ أحدا من السكان يساعدها في العثور على جهة تشتري الفتاتين.

وأضافت: “قبل أسبوع، عرضت حفيدتي للبيع لقاء 2200 دولار للكبرى، و1100 دولار للصغرى، لكن أحدا لم يقم بشراء أي منهما بعد”.

وأردفت: “نحن جائعون ولم يساعدنا أحد خلال هذه الفترة، حتى أقاربنا لم يساعدونا، كنت أتمنى لو تلقيت المساعدة حتى لا أضطر إلى بيع أحفادي”.

وتابعت: “فصل الشتاء بات على الأبواب، يجب أن أبيع حفيدتاي لشراء الطعام والملابس لأحفادي الآخرين. ليس لدينا حتى المال لدفع إيجار هذا المنزل المتداعي الذي نعيش فيه”.

وأفادت الأناضول، أن بقية الأحفاد، ليلوما (3 أعوام) وسهيلة (8 أعوام) ورفيح الله (10 أعوام) ونعمة الله (11 عاما)، بملابس قديمة ومهترئة، في المنزل، وهم يكافحون لأجل البقاء على قيد الحياة.

وذكرت زينت، إحدى الفتاتين المعروضتين للبيع، إنها تعيش بحالة رعب منذ أن تم عرضها للبيع من قبل الجدة.

وأضافت الطفلة الصغيرة (6 أعوام)، للأناضول، أنها تدرك أن جدتها مضطرة لبيعها من أجل إعالة أفراد العائلة الآخرين وانتشالهم من الجوع.

فيما قال شقيق زينت الأكبر، نعمة الله، إن بيع شقيقتيه يؤلمه كثيرا، مطالبا الجمعيات الخيرية بتوفير الدعم للعائلة كي لا تضطر الجدة لبيع أي من شقيقتيه.

من جهته، قال مدير الهجرة في ولاية غور، مولوي عبد الحي مباشر، إن ما يقرب من 1000 عائلة في الولاية نزحت بسبب النزاعات المسلحة التي جرت في الأشهر الماضية.

وأضاف: “هذه العائلات بحاجة ماسة إلى المساعدة، إن عدم توفير المساعدة لهؤلاء الأشخاص، يعني تركهم في مواجهة كارثة إنسانية حقيقية”.

إقرأ أيضا: البوسني “لجيفار”.. شغف لا ينتهي بجمع أطقم فناجين القهوة

بدأ شغف المواطن البوسني فلاديمير لجيفار، بجمع أطقم فناجين القهوة منذ 10 أعوام، بعد أن قام بزيارة مقهى في هولندا، زُينت جدرانه بتلك الأكواب.

وأفادت الأناضول، السبت، قال لجيفار المقيم في “بانيا لوكا” إحدى أهم مدن البوسنة والهرسك، إن عشقه للقهوة بدأ منذ سنوات، ما دفعه لجمع أطقم الفناجين ذات أشكال متعددة ومن أماكن مختلفة.

وأوضح أنه يمتلك مجموعة تحوي أكثر من 2000 طقم قهوة.

وأشار إلى أن مجموعة الفناجين التي جلبها معه من التشيك، وهي مصنوعة من الكريستال، تمتلك مكانة خاصة في قلبه.

ولفت إلى أن أسعار الأطقم الموجودة في مجموعته تراوح بين يورو واحد و100 يورو للفنجان.

وذكر لجيفار أنه يقوم بعرض مجموعته من الفناجين في أحد المقاهي بالمدينة، ما جذب انتباه زواره من السياح.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة