أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

الرئيس الأمريكي يحذر روسيا من “كارثة” إذا غزت أوكرانيا

حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مساء الأربعاء، من “كارثة” ستواجه روسيا في حال غزوها أوكرانيا.

وأفادت الأناضول، قال بايدن في مؤتمر صحفي، مع مرور عام على توليه الرئاسة، إنه يعتقد أن بوتين لا يريد حربا شاملة مع أوكرانيا، لكنه سيدفع “ثمنا باهظا” في حال فعل ذلك.

وأضاف: “إذا فعلوا ما يستطيعون فعله فستكون كارثة لروسيا”، مهددا بعقوبات قاسية عليها.

وأكد بايدن أن البنوك الروسية لن تكون قادرة على التعامل بالدولار إذا تم غزو كييف.

إقرا أيضا: https://bit.ly/3Ahm4gm

وسبق أن أبلغ الرئيس الأمريكي نظيره الروسي، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن روسيا ستواجه عقوبات قاسية جدا إذا تحركت عسكريا ضد جارتها، مهددا بأن الولايات المتحدة ستزيد المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

ووجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها مؤخرا بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال “شنها هجوما” على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط “عدوانية” لديها تجاه أوكرانيا.​​​​​​​

إقرأ أيضا: “بوليتيكو”: واشنطن توافق على نقل أسلحة أمريكية إلى أوكرانيا

كشفت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، الخميس، أن الولايات المتحدة وافقت على نقل أسلحة من لاتفيا وإستونيا وليتوانيا إلى أوكرانيا، وسط تصاعد المخاوف من تصعيد روسي.

وأفادت الأناضول، نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع بوزارة الخارجية الأمريكية، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته لأن القرار لم يُعلن رسمياً بعد، قوله إن “الوزارة تلقت طلبات (بنقل الأسلحة) من لاتفيا وإستونيا وليتوانيا خلال الأسابيع الماضية ووافقت على آخرها أمس الأربعاء”.

وأضاف المصدر أن “الوزارة أعطت الضوء الأخضر للدول الثلاثة الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “ناتو” لنقل صواريخ مضادة للدروع وأسلحة أمريكية أخرى إلى أوكرانيا”.

إلا أن المسؤول في الوزارة رفض أن يذكر بشكل محدد الأسلحة التي تمت الموافقة على نقلها إلى أوكرانيا، بحسب “بوليتيكو”.

وبحسب الصحيفة، فإن الدول الثلاثة لا تسعى فقط إلى إرسال أسلحة إلى أوكرانيا، ولكنها طلبت أيضًا إرسال المزيد من قوات الناتو لدعم المتمركزة بالفعل في بلدانهم.

إقرأ أيضا: https://bit.ly/3GYaIjG

ومساء الأربعاء، حذر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي، من “كارثة” ستواجه روسيا في حال غزوها أوكرانيا، مهددا بعقوبات قاسية عليها.

وفي اليوم ذاته، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تخصيص بلاده مبلغا إضافيا لكييف مقداره 200 مليون دولار لدعمها في ظل تصاعد الأزمة مع روسيا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بلينكن خلال زيارته إلى أوكرانيا، التي تهدف للتعبير عن دعمه لكييف في ظل ازدياد المخاوف من اجتياح روسي محتمل.

يشار إلى أن قانون تفويض الدفاع الوطني للسنة المالية 2022، يتضمن تقديم 300 مليون دولار أخرى لمبادرة المساعدة الأمنية لأوكرانيا، هذا العام.

والعام الماضي، نقلت الولايات المتحدة ما قيمته 650 مليون دولار من الأسلحة والمعدات العسكرية إلى أوكرانيا، وهو أكبر عدد من الأسلحة منذ بدء المساعدة الأمنية في عام 2014، بحسب المصدر ذاته.

ووجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها مؤخرا بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال “شنها هجوما” على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط “عدوانية” لديها تجاه أوكرانيا.​​​​​​​

إقرأ أيضا: ألمانيا تعارض إرسال أسلحة إلى أوكرانيا لردع روسيا

أكدت الحكومة الألمانية، الأربعاء، معارضتها إرسال أسلحة إلى أوكرانيا وسط تصاعد التوتر بين الأخيرة وروسيا.

وأفادت الأناضول، قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن سايبرت، في مؤتمر صفحي ببرلين، إنه ليس هناك أي تغير في موقف حكومة البلاد.

وأضاف سايبرت أنه “لن يكون هناك أي شحنة أسلحة فتاكة (إلى أوكرانيا). كان هذا هو الحال من قبل خلال الحكومة السابقة وسيظل نفسه مع الحكومة الحالية”.

ولطالما انتقدت أوكرانيا وعدة حلفاء في الناتو موقف ألمانيا المعارض لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا لردع روسيا التي حشدت قواتها على الحدود مع أوكرانيا وهناك مخاوف أوروبية من هجوم وشيك ضدها من موسكو.

إقرأ أيضا: https://bit.ly/3FMpN6P

والإثنين، بدأت المملكة المتحدة إمداد أوكرانيا بـ”أنظمة أسلحة خفيفة ومضادة للدروع ودفاعية”، حيث قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إن المملكة المتحدة تدعم “بشكل لا لبس فيه” “سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها” داخل حدودها المعترف بها دوليًا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.

وسبق أن أكدت الحكومة الألمانية مرارا على أنه ليس هناك حل عسكري للنزاع في أوكرانيا ودعت روسيا لخفض التوترات وإحياء صيغة النورماندي لمحادثات السلام التي تضم ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا.

وحذرت الإدارة الأمريكية مؤخرا حلفاءها الأوروبيين من هجوم عسكري روسي محتمل، مدعية أن موسكو تخطط لتنفيذ عملية باستخدام عملاء سريين لتبرير غزو أوكرانيا”.

ووجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها مؤخرًا بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال “شنها هجوما” على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط “عدوانية” لديها تجاه أوكرانيا.

إقرأ أيضا: موسكو تدعو واشنطن لوقف الدعم العسكري لأوكرانيا

دعا نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي ريابكوف، الولايات المتحدة إلى وقف تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا عبر إرسال الأسلحة.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة له في المؤتمر الذي عقده نادي “فالداي” الدولي للحوار في العاصمة موسكو، الأربعاء.

وأوضح ريابكوف أن الولايات المتحدة تقدم دعمًا عسكريًا لأوكرانيا التي تريد الحرب.

وأضاف: “نؤكد على ضرورة وقف الدعم العسكري للنظام الأوكراني بإرسال الأسلحة والمساعدة في مجال التدريب، ووضع وتنفيذ خطط لبناء قواعد عسكرية وإجراء المناورات الذي يشكل تهديدا مباشرا لنا”.

وقال إن بلاده لن تقوم بأعمال من شأنها تهديد أوكرانيا.

إقرأ أيضا: https://bit.ly/3FJErvC

وتابع: “نحن نجري المناورات وننقل وحداتنا العسكرية بانتظام في أراضينا فقط، وسنواصل القيام بذلك في المستقبل”.

وشدد ريابكوف على أنه يتعين على الولايات المتحدة “إجبار” أوكرانيا على الامتثال لاتفاقيات مينسك.

وبين أن روسيا تنتظر ردا مكتوبا من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي على المقترحات الخاصة بالضمانات الأمنية التي قدمتها موسكو في ديسمبر/ كانون الأول 2021.

ووجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها مؤخرًا بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال “شنها هجوما” على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط “عدوانية” لديها تجاه أوكرانيا.

شاهد أيضاً: تعرف على قصة اختراع الإنترنت

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة