أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

واشنطن ولندن تطلقان محادثات لتسوية نزاع جمركي

بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، الأربعاء، محادثات لتسوية نزاع بين البلدين بشأن نزاع جمركي بدأ عام 2018.

وقالت وزيرتا التجارة الأمريكية جينا ريموندو والبريطانية ماري تريفليان في بيان مشترك تلقت الأناضول نسخة منه، إن البلدين “بدآ مناقشات ثنائية لمعالجة الطاقة الفائضة العالمية للصلب والألمونيوم، بما في ذلك التي تستوردها الولايات المتحدة” من بريطانيا.

ومنذ يونيو/حزيران 2018، فرضت الولايات المتحدة تعرفة جمركية على واردات الصلب والألمونيوم من المملكة المتحدة بنسبة 25 بالمئة و10 بالمئة على الترتيب.

وردت لندن على أجراء واشنطن، في حينه، بفرض رسوم انتقامية بنسبة 25 بالمئة على بعض المنتجات الأمريكية المستوردة إلى أسواقها، تشمل بعض المنتجات الاستهلاكية.

وقال البيان المشترك، الأربعاء، “يلتزم الطرفان بالعمل من أجل التوصل إلى نتيجة سريعة تضمن دعم صناعات الصلب والألمونيوم في كلا السوقين، بمواجهة التحدي المشترك المستمر المتمثل في القدرة الفائضة العالمية”.

إقرأ أيضا: https://bit.ly/3rGFvLQ

وجاء في البيان، أن الوزيرتين الأمريكية والبريطانية “ناقشتا في اجتماع افتراضي (عبر تقنية الاتصال المرئي) تأثير الطاقة الفائضة العالمية التي تحركها الصين، والتي تشكل تهديدًا خطيرًا لصناعات الصلب والألمونيوم الموجهة نحو السوق في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة”.

وقال البيان، إن الوزيرتين “ستشاركان في مناقشات الحل المتبادل للمخاوف بشأن السعة الفائضة في الصلب والألمونيوم، بما في ذلك تدابير تجارية مناسبة تحافظ على صناعاتنا الحيوية”.

إقرأ أيضا: “البنتاغون” ينشر فيديو لمقتل 10 مدنيين أفغان بغارة “خاطئة”

نشرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” مقطعا مصورا لضربة نفذتها طائرة مسيرة بالعاصمة الأفغانية كابل، في أغسطس/ آب الماضي، أسفرت عن مقتل 10 مدنيين، بينهم 7 أطفال.

وأظهر المقطع الذي نشرته الوزارة، الأربعاء، وتناقلته وسائل إعلام محلية، عددا من المدنيين قبل أن يضرب الجيش الأمريكي بصاروخ “هيلفاير” سيارة العامل في الإغاثة الإنسانية زاماري أحمدي، عند منزله في كابل، بعد الاشتباه في أنه على علاقة بتنظيم “داعش ـ خراسان”.

والتقطت طائرتان مسيرتان صورا حرارية بالأبيض والأسود، لحظة الغارة الجوية “الخاطئة” والنيران المشتعلة الناجمة عنها.

وبعد حوالي 3 أسابيع، اعترفت الإدارة الأمريكية بتسبب الغارة التي نفذتها قواتها في كابل نهاية أغسطس الماضي، في مقتل 10 مدنيين، بينهم 7 أطفال.

إقرأ أيضا: https://bit.ly/3tGtmZF

وبهذا الخصوص، قال قائد القيادة المركزية كينيث ماكنزي، خلال مؤتمر صحفي، “نعتذر عن ذلك، وأتحمل المسؤولية الكاملة”، كما وصف تلك الغارة بأنها “خطأ مأساوي”.

من جهتهم، رفض أهالي القتلى اعتذار واشنطن وتعازيها، واصفين ما حدث بأنه “جريمة حرب”، وطالبوا بمحاسبة المسؤولين بموجب “القانون الدولي”.

وقال عم أحمدي، محمد نسيم، للأناضول آنذاك، إن “العائلة لم تقم بإزالة أي شيء من المنزل منذ أن ضربت الطائرة الأمريكية سيارة أحمدي، بما في ذلك المركبات المدمرة والمنزل المتضرر”.

وفي 15 أغسطس الماضي، أعلنت “طالبان” سيطرتها على كابل، بموازاة انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية الشهر نفسه، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد.

إقرأ أيضا: العراق و”ساينوبك” الصينية يوقعان عقدا لتطوير حقل غاز

وقعت وزارة النفط العراقية، الخميس، عقد شراكة مع شركة ساينوبك الصينية لتطوير حقل المنصورية الغازي شرقي البلاد، بطاقة 300 مليون قدم مكعب يوميا.

وقال وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، على هامش توقيع العقد في بغداد، إن “وزارة النفط ممثلة بشركة نفط البصرة حصلت على حصة 51 بالمئة وشركة ساينوبك الصينية حصلت على حصة 49 بالمئة لتطوير حقل المنصورية”.

وأوضح الوزير العراقي، في بيان، أن “استثمار الحقل سيوفر غازا لتشغيل محطات للطاقة الكهربائية لإنتاج ألف ميجاوات”.

وتابع أن “العراق خسر خلال الخمس السنوات الماضية أموالا طائلة لعدم استثمار هذه الحقول”.

إقرأ أيضا: https://bit.ly/3Kqrj1P

من جانبه، قال ممثل الشركة الصينية جاينك وايك، على هامش توقيع العقد، إن “العراق قام مع الصين بشراكة في الطاقة وتبادل المنفعة”، مبينا أن “الشركات الصينية استثمرت قرابة 20 مليار دولار عام 2021 في العراق”.

ويقع حقل المنصورية الغازي في محافظة ديالى على مساحة 150 كيلومترا مربعا ويبلغ احتياطي الغاز الحر أكثر من 4.5 تريليونات قدم مكعب قياسي وفقا لتقديرات وزارة النفط العراقية.

وكانت وزارة النفط أعلنت، خلال أكتوبر/ تشرين الأول 2010، ضمن جولة التراخيص الثالثة، فوز ائتلاف شركات (تي بي أي أو) التركية وكويت إنرجي وكوكاز الكورية بالاستثمار في حقل المنصورية الغازي، لكنها قررت في أكتوبر 2020 إلغاء العقد مع ائتلاف الشركات بسبب التلكؤ في العمل.

إقرأ أيضا: سيول: نراقب عن كثب تحركات بيونغ يانغ الأخيرة

قالت كوريا الجنوبية، الخميس، إنها تراقب عن كثب “التحركات الأخيرة للجارة الشمالية مع شعور بالتوتر”.

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الوحدة في سيول التي تتعامل مع الشؤون بين الكوريتين.

وأضافت الوزارة الكورية الجنوبية أنها “ستستعد تماما لتدهور محتمل للوضع مع التنسيق الوثيق مع الدول الأخرى لإبقاء الوضع في شبه الجزيرة الكورية تحت سيطرة مستقرة”، بحسب وكالة “يونهاب” المحلية.

إقرأ أيضا: https://bit.ly/3tJHUI0

وشددت على أن “الحوار الدبلوماسي هو الحل الوحيد للتوجه إلى مستقبل السلام”.

وتتصاعد التوترات الإقليمية في الأسابيع الأخيرة، لا سيما مع إجراء بيونغ يانغ 4 اختبارات إطلاق صواريخ باليستية منذ مطلع 2022، بما في ذلك تجربتان لصواريخ فوق صوتية.

والأسبوع الماضي، فرضت واشنطن عقوبات جديدة ضد 5 كوريين شماليين على علاقة ببرامج الصواريخ الباليستية.

شاهد أيضاً: الكولونيا.. متى ظهرت؟ ومن أين جاء الاسم؟

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة