والي إسطنبول: مليون و179 ألف أجنبي يقيمون في إسطنبول
قال والي إسطنبول علي يرلي قايا، الاثنين، إن المدينة تحتضن مليونا و179 ألفا و751 أجنبيا.
وأفادت الأناضول، جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على تويتر، اعتمد فيها على معطيات مديرية الهجرة بإسطنبول.
وأوضح يرلي قايا أنه بحلول 1 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، يتواجد مليون و179 ألفا و751 أجنبيا في إسطنبول، بينهم 535 ألفا و25 سوريًا في إطار الحماية المؤقتة، و644 ألفا و726 مواطنا من جنسيات مختلفة حاصلين على تصاريح إقامة.
وأضاف: “ضمن إطار مكافحة الهجرة غير النظامية خلال عام 2021، تم التعامل مع 52 ألفا و83 أجنبيا، أعيد 19 ألفا و294 منهم إلى بلدانهم، وأحيل 26 ألفا و319 آخرين إلى مراكز الترحيل”.
وأكد الوالي ضرورة الاعتماد على الأرقام الرسمية عند الحديث عن الإحصاءات المتعلقة بإسطنبول.
إقرأ أيضا: “تيكا” التركية تزود مدرسة تنزانية بمختبرات علمية
زودت الوكالة التركية للتعاون والتنسيق “تيكا”، مدرسة ثانوية في العاصة التنزانية دار السلام بمختبرات علمية.
ووفقا للأناضول، قالت الوكالة في بيان، الاثنين، إنها أقامت مختبرات للفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والحاسوب، بمدرسة وقف “رحيمة” الثانوية للأئمة والخطباء في دار السلام.
وأشارت إلى تجهيز مختبرات المدرسة بمعدات حديثة تتماشى مع المعايير العالمية، وتتيح للطلاب تلقي تعليم بجودة أفضل.
وشارك في حفل الافتتاح سفير أنقرة لدى دار السلام محمد غولّو أوغلو، ومنسق مكتب “تيكا” في تنزانيا خليل إبراهيم أوكر، وعدد من الفاعلين في مؤسسات المجتمع المدني من الدولتين.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد غولّو أوغلو دعم تركيا لجهود التعليم في البلد الإفريقي.
ولفت إلى أن تركيا ستظل داعما كبيرا لتطور تنزانيا، حيث تربط البلدين علاقات وطيدة في مختلف المجالات.
إقرأ أيضا: سفير تركيا بلبنان: “النهار العربي” قبلت أن تكون لسان حال منظمة إرهابية
أعرب السفير التركي لدى بيروت، علي باريش أولوصوي، الإثنين، عن “خيبة أمله” إزاء مقابلة أجرتها صحيفة لبنانية مع أحد مسؤولي تنظيم “بي كا كا” الإرهابي، وقال إنها قبلت طواعية أن تكون لسان حال منظمة إرهابية.
وأفادت الأناضول، جاء ذلك في رسالة بعثها السفير إلى مدير تحرير “النهار العربي” غسان حجار، ردا على مقابلة أجراها الصحفي سركيس كسارجيان، مع مسؤول بالتنظيم يدعى جمال بايك، ونشرتها الصحيفة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم.
وقال أولوسوي: “إنه لأمر مؤسف للغاية أن توافق النهار العربي على نشر مقابلة شاملة مع أحد الإرهابيين المعروف عالميا، والذي كما يقول كسارجيان، يعتبر الشخص الثاني في حزب العمال الكردستاني (بي كا كا)”.
وأضاف: “إنه لمن المخيب للآمال أن نرى النهار العربي قد قبلت طواعية أن تكون لسان حال منظمة إرهابية، وأن تصبح متواطئة في إيصال دعايتها السوداء من خلال نشر مقابلة مع أحد مسؤولي تلك المنظمة”.
وتابع أولوسوي: “غني عن القول إن الدعاية السوداء لمنظمة إرهابية التي نقلتها المقابلة لا تستحق أي رد فعل من تركيا أو من أي عضو آخر في المجتمع الدولي”.
وأوضح أن كسارجيان كشف أن “بي كا كا” لا يزال مدرجا على قائمة المنظمات الإرهابية الصادرة عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وذكر أنه “لأمر مثير للشفقة” رؤية “بي كا كا” يلجأ إلى مزاعم سخيفة لا أساس لها من الصحة على أمل كسب تعاطف الجماهير الدولية لضمان بقائه في مواجهة عزم تركيا على القضاء على وجوده.
واعتبر السفير أنه “في الوقت الذي يحتاج فيه لبنان إلى دعم أصدقائه في المنطقة، فإننا نعتبر نشر هذه المقابلة خطوة مؤسفة للغاية من شأنها تقويض علاقات الصداقة والأخوة القائمة بين لبنان وتركيا”.
وشدد على أن “بي كا كا” منظمة إرهابية تشكل تهديدا وجوديا أمنيا لتركيا ولشعبها منذ أكثر من 40 عاماً بوجودها في سوريا والعراق وإيران.
وأكد أن المنظمة “باتباعها أجندة انفصالية فإنها لا تزال تشكل تهديدا خطيرا لتركيا وعدد كبير من دول المنطقة”.
وتابع: “نأمل ألا تكون المقابلة التالية من النهار العربي مع من يسمى زعيم داعش، نرجو بشدة من النهار العربي الامتناع عن خدمة الأجندات المريضة للتنظيمات الإرهابية وكذلك الامتناع عن الخطوات التي قد تبعد الدول الصديقة والشقيقة في المنطقة”.
وبحسب مصدر دبلوماسي للأناضول فإن رسالة السفير أولوصوي أرسلت إلى مدير تحرير النهار، في اليوم التالي لنشر المقابلة في الجريدة، ولكنها لم تنشر في الجريدة حتى الساعة.
وفي مقابلته مع “النهار العربي” زعم جميل بايك، الرئيس المشترك لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، امتلاك “بي كا كا” 1500 مقاتل داخل حدود تركيا، إضافة إلى 2500 مقاتل في مناطق أخرى”.
وادعى أنه بسبب الهجوم المنسق لطائرات الاستطلاع والطائرات الحربية التركية، بات “بي كا كا” يتحرّك في وحدات صغيرة للتقليل من خسائره، واعتمد أساليب قتال جديدة ومسار عمل مضاداً لشكل العمل الاستخباري والهجومي التركي.
يُذكر أن “بي كا كا” الإرهابي، يتخذ من جبال قنديل شمالي العراق معقلا له، وينشط في العديد من المدن والمناطق والأودية، ويتخذها نقطة انطلاق لشن هجمات على الداخل التركي.
المصدر: الأناضول