أخبارأخبار العالماقتصاد

قطر تبحث مع بريطانيا التطورات الإقليمية والدولية

بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين، مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في لقاء جمع الطرفين على هامش مشاركة أمير قطر في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP26″، في مركز المؤتمرات بمدينة غلاسكو باسكتلندا، بحسب بيان للديوان الأميري.

وذكر البيان أنه جرى خلال اللقاء “استعراض العلاقات الوطيدة بين البلدين الصديقين وأوجه تطويرها وتنميتها في شتى المجالات لا سيما الدفاعية والأمنية والتجارية والاستثمارية”.

كما تمت “مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة”.

وعلى هامش القمة ذاتها، التقى آل ثاني، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، واستعرض الطرفان “العلاقات الثنائية بين البلدين وأوجه تطويرها وتنميتها إضافة إلى مناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية”.

وفي هذا الصدد، شكر الرئيس الأوكراني أمير قطر على المساهمة الفعالة للدوحة في عمليات إجلاء المدنيين، وجهودها الحثيثة في عملية السلام بأفغانستان، وفق البيان ذاته.

وفي وقت سابق الاثنين، وصل أمير قطر إلى مدينة غلاسكو في اسكتلندا بالمملكة المتحدة، للمشاركة في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP26″، والذي انطلقت أعماله الأحد.

وتجمع قمة “COP26” التي تستمر حتى 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بين الأطراف (دول، منظمات أممية، مؤسسات تعنى بالمناخ) لتسريع العمل نحو أهداف اتفاق باريس واتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وضمن أهداف “COP26″، تأمين صافي الصفر العالمي للانبعاثات بحلول منتصف القرن، والحفاظ على ارتفاع حرارة الأرض بحد أقصى 1.5 درجة، مقارنة بـ3.5 درجات متوقعة في ظل الانبعاثات الحالية.

إقرأ أيضا: أمير قطر يعتزم إيفاد وزير خارجيته لبيروت لمعالجة أزمة لبنان مع الخليج

قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين، إنه سيوفد وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى بيروت، “للبحث في السبل الكفيلة بدعم لبنان ولا سيما معالجة الأزمة اللبنانية ـ الخليجية”، دون تحديد موعد.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك خلال لقاء أمير قطر، برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي في مدينة غلاسكو في اسكتلندا، بحسب بيان لميقاتي.

ووفق البيان، بحث أمير قطر ورئيس وزراء لبنان العلاقات الثنائية بين البلدين.

من جهته، شكر ميقاتي أمير قطر “على موقفه الدائم الداعم للبنان”.

وخلال الأيام القليلة الماضية، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين والكويت سحب سفرائها من بيروت، احتجاجا على تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورح قرداحي، حول الحرب المتواصلة في اليمن منذ نحو 7 سنوات.

وقبل تعيينه وزيرا (سبتمبر/ أيلول الماضي)، قال قرداحي في مقابلة متلفزة سُجلت في أغسطس/ آب الماضي وبُثت في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت، إن الحوثيين في اليمن “يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات”.

وعلى هامش القمة ذاتها، اجتمع ميقاتي مع نظيره الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وفق البيان ذاته.

وخلال اللقاء، أكد ميقاتي “حرص لبنان على العلاقة الوطيدة مع دول مجلس التعاون الخليجي والعمل على معالجة أي ثغرة تعتريها بروح الأخوّة والتعاون”.

بدوره، أكد رئيس وزراء الكويت حرص بلاده على لبنان “وسعيها المستمر لدعمه في كل المجالات، وفي الوقت ذاته حرصها على وحدة دول مجلس التعاون الخليجي”.

وشدد على أن “لبنان قادر بحكمته على معالجة أي مشكلة أو ثغرة وسيجد كل الدعم المطلوب من الكويت وسائر الدول العربية”.

ميقاتي بحث أيضا مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، العلاقات الثنائية بين البلدين، ودعم مدريد المستمر للبنان عبر المجموعة الأوروبية، بحسب المصدر ذاته.

كذلك بحث ميقاتي مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، دعم الاتحاد الأوروبي للبنان والخطوات الحالية والمتوقعة في هذا الصدد.

كما عقد رئيس الحكومة اللبنانية اجتماعا مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا.

وخلال الاجتماع، أكدت جورجييفا أن “صندوق النقد الدولي عازم على مساعدة لبنان للنهوض من أزمته الحالية”.

ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.

إقرأ أيضا: ارتفاع معظم بورصات الخليج بدعم مكاسب النفط

أغلقت مؤشرات معظم أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع، الاثنين، بدعم مكاسب أسعار النفط شديدة التأثير على اقتصادات المنطقة، وخالف مؤشرا قطر ومسقط الاتجاه هبوطا.

وبحلول الساعة 12:30 (ت.غ)، ارتفعت عقود خام برنت القياسي، تسليم يناير/ كانون الثاني، بمقدار 70 سنتا أو بنسبة 0.84 بالمئة، إلى 84.42 دولارا للبرميل.

وزادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم ديسمبر/ كانون الأول، بمقدار 37 سنتا أو بنسبة 0.44 بالمئة، إلى 83.94 دولارا للبرميل.

وارتفع مؤشر السوق السعودية 0.16 بالمئة إلى 11722.95 نقطة، مدعوما خصوصا بمكاسب أسهم معظم البنوك يتصدرها “أملاك” مرتفعا 3.26 بالمئة، وزاد السهمان الثقيلان “الراجحي” و”الأهلي” 0.14 و0.31 بالمئة على الترتيب.

وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق أبوظبي 0.76 بالمئة إلى 7924.65 نقطة، مدعوما أيضا بمكاسب أسهم البنوك، أبرزها “أم القيوين” و”رأس الخيمة” و”أبوظبي الأول” و”الشارقة” مرتفعة بين 2 و4.65 بالمئة.

وزاد مؤشر بورصة دبي 0.6 بالمئة إلى 2881.55 نقطة، وقاد المكاسب سهم سوق دبي المالي مرتفعا 3.92 بالمئة، وزاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني 0.73 بالمئة.

وسجل مؤشر بورصة قطر انخفاضا طفيفا بنسبة 0.1 بالمئة إلى 11752.6 نقطة، وكان أبرز الأسهم الخاسرة بنك الدوحة و”صناعات قطر”، منخفضين 4.77 و2.22 بالمئة على الترتيب.

وزاد المؤشر الأول في سوق الكويت 0.31 بالمئة إلى 7716.66 نقطة، وقاد الأسهم الرابحة سهما “الفنادق الكويتية” و”إيفا فنادق”، مرتفعين 9.28 و8.19 بالمئة على الترتيب.

ونزل مؤشر بورصة مسقط 0.39 بالمئة إلى 4059.2 نقطة، وكان أبرز الأسهم الخاسرة سهما “عمانتل” و”بنك مسقط”، منخفضين 2.62 و1.63 بالمئة على الترتيب.

وارتفع مؤشر البحرين 0.97 بالمئة إلى 1759.95 نقطة، مدعوما خصوصا بمكاسب البنوك، فزاد سهم بنك البحرين الوطني 0.81 بالمئة، و”العربية المصرفية” 0.57 بالمئة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة