أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

شنطوب: التعاون البرلماني اكتسب أهمية أكبر بعد “كورونا”

قال رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، إن الدبلوماسية والتعاون على الصعيد البرلماني اكتسبا أهمية أكبر بعد تفشي فيروس كورونا.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمته، الأحد، خلال اجتماع الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز على هامش اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي.

وتعقد اجتماعات الجمعية العامة للاتحاد في العاصمة الإسبانية مدريد خلال الفترة من 26 وحتى 30 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري.

وأشار شنطوب إلى أن حركة عدم الانحياز تمتلك إمكانات كبيرة لتوجيه التوازن الدولي نحو العدالة والمساهمة في بناء عالم يسوده السلام والمساواة والتعاون والرفاهية.

وتابع: “نمر بفترة أصبح فيها تعدد الأصوات حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى في الساحة الدولية”.

وأوضح أن الحلول الدائمة لن تكون ممكنة للقضايا ذات الأهمية العالمية مثل الجوع والفقر والجرائم ضد الإنسانية ووضع القدس، إلا من خلال المناقشة المفتوحة والتوافق.

ولفت إلى أن الوباء العالمي أبرز مرة أخرى المظالم السائدة على مستوى العالم.

وأضاف: “واجهت العديد من البلدان النامية أو الأقل نماء صعوبة في توفير احتياجاتها الصحية الأساسية بسبب المحسوبيات والتمييز في توفير اللقاحات والمستلزمات الطبية”.

وزاد: “في هذا الصدد، أود أن أعلن بكل فخر أن تركيا استجابت لجميع طلبات المساعدة الطبية وحشدت مواردها بإخلاص لتلبية احتياجات جميع البلدان المحتاجة”.

وأكّد شنطوب أن بلاده تحاول الوصول إلى كل دولة تريد الدعم في مكافحة الوباء، وستكون مستعدة لمشاركة اللقاح التركي، الذي وصل إلى المرحلة النهائية، مع جميع الدول التي تحتاجه، بعد بدء الإنتاج.

وذكر أنه لم يعرف بعد الحجم النهائي للأزمة الاقتصادية الناجم عن وباء كورونا الذي هز بالفعل العلاقات والتوازنات والتحالفات الدولية.

وأردف: “بالنظر إلى التهديدات مثل أزمة المناخ والجفاف، فمن المحتمل جدًا أن يكون هناك نقص في الغذاء خلال الفترة المقبلة بجانب المشاكل في سلاسل التوريد، وهذا يعمق التفاوتات العالمية ويؤدي إلى زيادة موجات اللاجئين والهجرة”.

ولفت إلى أن التواصل بين البرلمانات والتفاعل والدبلوماسية البرلمانية متعددة الأطراف أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى من حيث التوصل لحلول تستند إلى القيم الإنسانية الأساسية والعدالة.

إقرأ أيضا: الخطوط التركية تعلّق رحلاتها إلى المغرب لغاية 14 ديسمبر

أعلنت شركة الخطوط الجوية التركية، تعليق رحلاتها إلى مدينتي مراكش والدار البيضاء المغربيتين، لغاية 14 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، وذلك في إطار تدابير مكافحة وباء كورونا.

ووفقا للأناضول، أشارت في بيان الإثنين، إلى قرار هيئة الطيران المدني المغربي، إغلاق المجال الجوي للبلاد أمام جميع الرحلات الدولية، وذلك في الفترة بين 30 نوفمبر/ تشرين الثاني – 13 ديسمبر 2021.

وأضاف البيان أن قرار تعليق الرحلات الجوية إلى المغرب، يأتي بموجب الخطوة الأخيرة من قبل هيئة الطيران المدني في البلد المذكور.

وأوضحت أن بإمكان عملائها إجراء التعديلات اللازمة المتعلقة بتذاكر الطيران عبر مكاتبها المعتمدة أو عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت.

وفي سياق متصل، أعلنت شركة “بيغاسوس” التركية للخطوط التركية، تعليقها أيضاً رحلاتها إلى المغرب، لغاية 13 ديسمبر المقبل.

وأمس الأحد، قرر المغرب تعليق جميع رحلات المسافرين إليه، لمدة أسبوعين اعتبارا من الإثنين؛ لتفادي دخول المتحور الجديد لفيروس كورونا “أوميكرون”.

إقرأ أيضا: إسطنبول.. انطلاق معرض “ناسا للفضاء” في 8 ديسمبر

تترقب مدينة إسطنبول التركية، انطلاق معرض “ناسا للفضاء” في 8 ديسمبر/ كانون الأول القادم، وسط توقعات بحضور عدد كبير من الزوار.

ووفقا للأناضول، أفادت شركة “هوبا لوبا إكسبو” التركية، المنظمة للحدث، في بيان الإثنين، أن المعرض يهدف لعكس 50 عاما من دراسات وتجارب وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”.

وأوضحت أن المعرض سيكون مفتوحًا للزوار اعتبارا من 8 ديسمبر، وسيضم أكثر من 200 قطعة مهمة، بما في ذلك القطع التي كانت ضمن البعثات الفضائية الأمريكية بحجمها الواقعي.

وأشارت إلى أن المعرض يقدم فرصة لعشاق الفضاء للتعرف على غموض الكون، كما يقدم أيضا واقعا افتراضيا مدعما بالتقنيات التفاعلية.

إقرأ أيضا: تركيا.. طفلة سورية تبصر النور عقب عملية جراحية ناجحة

تمكّنت الطفلة السورية ريهام الشيخ، من إبصار النور، بعد خضوعها لعملية نقل قرنية في عينيها، أجراها لها أطباء أتراك.

وكانت أسرة الطفلة البالغة 3 أعوام، قد لجأت للعيش في ولاية هطاي جنوبي تركيا عام 2012، هرباً من الحرب الدائرة في بلادها.

وأفادت الأناضول، ، قال أحمد الشيخ، جد الطفلة، إن الأخيرة ولدت ولديها مشاكل في قرنيتي العينين، بحيث لا تستطيع الإبصار بشكل جيد.

وأضاف أن الأطباء الأتراك قرروا بأن الطفلة ريهام بحاجة إلى عملية نقل قرنية، وهو ما قاموا به لاحقاً عبر عملية جراحية ناجحة.

وأعرب الشيخ عن شكره لتركيا حكومة وشعباً إزاء مد يد العون لهم.

بدوره، قال الدكتور مصطفى كوشكار، الذي أجرى العملية للطفلة، إنه لو كانت العملية تأخرت، لكانت الطفلة ريهام قد فقدت بصرها مدى الحياة.

وأضاف أن عملية نقل القرنية تكللت بالنجاح.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة