أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

وزيرالداخلية التركي يبحث مع نظيره اللبناني تعزيز التعاون الأمني

أجرى وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ونظيره التركي سليمان صويلو، الإثنين، مباحثات حول سبل تعزيز التعاون الأمني بين بلديهما.

وخلال اتصال هاتفي تلقاه من صويلو، أكد مولوي على أهمية بذل كل الجهود لحفظ أمن البلدين، بحسب بيان لوزارة الداخلية اللبنانية.

وأفادت الأناضول، أعرب صويلو عن استعداد بلاده تقديم المساعدات اللازمة لقوى الأمن الداخلي والقوى الأمنية التابعة لوزارة الداخلية اللبنانية.

وقبل أسبوع، بعث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى نظيره اللبناني ميشال عون برقية تهنئة بمناسبة ذكرى استقلال بلاده عن فرنسا، قال فيها إن تركيا تولي أهمية كبيرة لأمن واستقرار لبنان، ومصممة على استمرار دعمه.

وقدمت تركيا، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، مساعدات غذائية لـقوى الأمن الداخلي اللبنانية.

وفي 2015، أدرجت تركيا لبنان في “برنامج المساعدة العسكرية الخارجية التركي”.

ويعاني لبنان، منذ أكثر من عامين، أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، ما أدلى إلى انهيار العملة الوطنية الليرة، وشح في الأدوية والوقود وسلع أساسية أخرى، بالإضافة إلى هبوط شديد في القدرة الشرائية.

إقرأ أيضا: وزير لبناني: تركيا ستدعمنا في القطاع الصحي

قال وزير الصحة اللبناني فراس أبيض، إن تركيا ستدعم بلاده في التغلب على المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي الذي تعرض لنكسة كبيرة بسبب الأزمة الاقتصادية.

وأفادت الأناضول، أوضح الوزير أن الأزمة الاقتصادية المستمرة منذ عامين في لبنان أثرت بشكل أو بآخر على قطاع الصحة، ووجّه شكره لتركيا على الدعم الذي قدمته ويمكن أن تقدمه في هذا الإطار.

ومنذ عامين يعاني لبنان أزمة اقتصادية حادة تسببت بتدهور قيمة العملة المحلية مقابل الدولار وبعدم وفرة النقد الأجنبي المخصص للاستيراد، ما انعكس شحاً في الوقود والأدوية وسلع أساسية أخرى.

وأشار “الأبيض” إلى أن تركيا دولة مهمة وقوية وأحرزت تقدمًا في قطاع الصحة، “وإذا نظرنا إلى الماضي والحاضر، فإن مستقبلنا مشرق للغاية من حيث الأنشطة بين البلدين في قطاع الصحة”.

ولفت إلى أن قطاع الصحة من أكثر القطاعات تضررًا من الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد منذ عام 2019، ووضعه “ليس جيدًا”، متمنيا على حكومة تركيا أن تكون بجانب لبنان لإعادة بناء قطاعه الصحي.

وفي إشارة إلى التقدم الذي تم إحرازه في تعزيز التعاون بين لبنان وتركيا في العديد من المجالات، لا سيما في القطاع الصحي، ووجود محادثات في الفترة الماضية، قال إن “تركيا كانت مع لبنان منذ سنوات عديدة ومستمرة في دعمنا”.

وكشف الوزير اللبناني عن أن رئيس حكومة بلاده نجيب ميقاتي سيزور تركيا ويلتقي بالرئيس رجب الطيب أردوغان.

وقال إن “تركيا تظهر نهجا داعما للبنان في هذه الأوقات الصعبة من خلال المساعدات المهمة جدا للتخلص من الأزمة”.

ولفت إلى أنه تباحث مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو خلال زيارته إلى بيروت يومي 16 و17 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري حيث “تم التطرق إلى العديد من المواضيع ذات الصلة بوزارتنا”.

وأفاد أن تشاووش أوغلو، نقل رسالة دعم من الرئيس أردوغان وتركيا للبنان لكافة القطاعات وخاصة الصحية، وتطرقنا بالاجتماع إلى ضرورة افتتاح مستشفى الصدمات والحروق الذي أقيم في مدينة صيدا جنوبي لبنان بدعم من تركيا.

وأوضح أن المستشفى عبارة عن مشروع كلف ملايين الدولارات “ونتمنى افتتاح المستشفى في غضون أشهر قليلة”.

وقال: “نعلم أن قطاع الأدوية قوي جدا في تركيا، وقد ناقشنا هذا الموضوع أيضا في اجتماعنا حول أسعار الأدوية في تركيا الذي يبدو معقولاً بالنسبة للبنان في هذه الظروف”.

ويدعم مصرف لبنان استيراد الأدوية تجنبا لعدم ارتفاع أسعارها، من خلال تغطية الفارق بين سعر الصرف الرسمي للدولار البالغ 1515 ليرة، وسعره في السوق السوداء الذي لامس نحو 25 ألف ليرة.

إلا أنه وبسبب عدم توافر النقد الأجنبي المخصص للاستيراد مؤخرا، تم رفع الدعم عن قسم كبير من الأدوية باستثناء أدوية الأمراض المستعصية والمزمنة وحليب الأطفال واللقاحات، وغيرها.

إقرأ أيضا: تركيا.. متحف “أولوماي” يأخذ زواره إلى عالم الموضة العثمانية

يأخذ متحف “أولوماي” بمدينة بورصة شمال غربي تركيا زواره إلى عالم الموضة الشعبية في فترة الدولة العثمانية.

وتأسس “متحف أولوماي للملابس والحلي الشعبية العثمانية” عام 2004 ، على يد الباحث في مجال الفلكلور والإثنوغرافيا، أسعد أولوماي، الذي فارق الحياة قبل 3 أعوام.

ويضم المتحف مجموعة كبيرة من المقتنيات التي تعود للفترة العثمانية، جمعها أولوماي على مدار 60 عاما من أنحاء العالم.

وتتولى ابنة الباحث الراحل، فايزا أولوماي غوك ألب، إدارة المتحف الذي أسسه والدها

وفقا للأناضول، أوضحت أن المتحف يضم 240 طقما من الملابس الشعبية التقليدية التي تعود لأنحاء مختلفة من العالم، و500 قطعة حلي.

كما لفتت إلى أن المتحف يعرض أدوات معيشية ومخطوطات ومستلزمات مطبخية وأطقم حمامات، وآلات موسيقية شعبية.

وبوسع زوار المتحف رؤية ملابس وحلي ومستلزمات مختلفة يعود عمرها لمئات الأعوام كانت تستخدم في مناطق عديدة حكمها العثمانيون، من القوقاز إلى المجر، ومن شمال إفريقيا إلى البلقان.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة