أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

أردوغان يلتقي رئيس قبرص التركية في أنقرة

التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الخميس، رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، في العاصمة أنقرة.

وأفادت الأناضول، شارك أردوغان في “اجتماع التشاور والتقييم لرؤساء البلديات” الذي عقدته رئاسة الإدارات المحلية لـ”حزب العدالة والتنمية” في أنقرة.

وعقب الاجتماع انتقل أردوغان إلى مطار “أسنبوغا” الدولي في أنقرة حيث عقد لقاءً مغلقًا مع الرئيس تتار، قبل أن يتوجه إلى إسطنبول.

إقرأ أيضا: شانلي أورفة ترسل شاحنة مساعدات إلى إدلب السورية

أرسلت ولاية شانلي أورفة التركية، الخميس، شاحنة مساعدات إنسانية إلى المحتاجين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وجُمعت المساعدات من أهل الخير والمحسنين بإشراف منصة المساعدات الإنسانية لمنظمات المجتمع المدني في شانلي أورفة (جنوب).

وأفادت الأناضول، أقيمت مراسم لتوديع شاحنة المساعدات في حي “يانيجة”، بمشاركة رئيس المنصة، عثمان غرام وممثلي المنظمات.

وضمت المساعدات الاحتياجات الأساسية مثل المواد الغذائية والملابس الشتوية.

إقرأ أيضا: تلبية لنداء “مولانا”.. راهبة أرجنتينية تستقر في قونية التركية

استقرت الراهبة “سواميني سامفيداناندا ساراسواتي” المولودة في العاصمة الأرجنتينية “بوينس آيرس” من أبوين هنديين، في مدينة قونية التركية (وسط)، قبل عامين، بعد أن رأت في منامها سلطان العارفين جلال الدين الرومي، يدعوها لزيارة المدينة.

وأفادت الأناضول، قالت ساراسواتي، البالغة من العمر 56 عاما، أنها أتت إلى قونية من الأرجنتين، حيث ولدت وترعرعت وكانت تعمل في مجال الموسيقى والإرشاد الروحي.

وأضافت إنها قضت حياتها كراهبة في الأديرة والكهوف، حيث عكفت على دراسة الفلسفة والنصوص المقدسة.

ومولانا جلال الدين الرومي، من أهم المتصوفين في التاريخ الإسلامي، حيث أنشأ طريقة صوفية عرفت بالمولوية، وكتب كثيرا من الأشعار، وأسس المذهب المثنوي في الشعر، وكتب مئات آلاف أبيات الشعر عن العشق الإلهي والفلسفة.

وولد الرومي في مدينة بلخ بخراسان، في 30 أيلول/سبتمبر 1207، ولقب بسلطان العارفين لما له من سعة في المعرفة والعلم، استقر في قونية حتى وفاته في 17 كانون الأول/ديسمبر 1273، بعد أن تنقل طالبا للعلم في عدد من المدن أهمها دمشق.

وكان جلال الدين الرومي مثالا عظيما للتسامح، متّبعا تعاليم الدين، وأحاط به أشخاص من الديانات والملل الأخرى، وضرب مثالا للتسامح معهم، وتقبلا لآرائهم وأفكارهم، وكان كل من يتبع مذهبه، يرى أن كل الديانات خير، وكلها حقيقية.

ومولانا جلال الدين الرومي، من أهم المتصوفين في التاريخ الإسلامي، حيث أنشأ طريقة صوفية عرفت بالمولوية، وكتب كثيرا من الأشعار، وأسس المذهب المثنوي في الشعر، وكتب مئات آلاف أبيات الشعر عن العشق الإلهي والفلسفة.

وولد الرومي في مدينة بلخ بخراسان، في 30 أيلول/سبتمبر 1207، ولقب بسلطان العارفين لما له من سعة في المعرفة والعلم، استقر في قونية حتى وفاته في 17 كانون الأول/ديسمبر 1273، بعد أن تنقل طالبا للعلم في عدد من المدن أهمها دمشق.

وكان جلال الدين الرومي مثالا عظيما للتسامح، متّبعا تعاليم الدين، وأحاط به أشخاص من الديانات والملل الأخرى، وضرب مثالا للتسامح معهم، وتقبلا لآرائهم وأفكارهم، وكان كل من يتبع مذهبه، يرى أن كل الديانات خير، وكلها حقيقية.

ولفتت ساراسواتي إلى أنها رأت جلال الدين الرومي في المنام قبل حوالي 8 سنوات، ودعاها لزيارة قونية، ما دفعها للمجيء والاستقرار فيها، من أجل فهم حكمة مولانا جلال الدين الرومي.

واستطردت: جئت إلى قونية لأول مرة عام 2013. بدأت أقضي المزيد من الوقت هنا كل عام حتى طاب لي السكن في قونية وألفتها، عشق الرومي هو الذي قادني إلى هنا. لم أستطع إلا أن ألبي النداء.

وأشارت إلى أنها تعيش مشاعر مفعمة بالحب والخشوع، مشاعر عميقة لا تصفها الكلمات، في كل مرة تأتي فيها إلى مرقد جلال الدين الرومي.

وقالت: هذا الضريح هو المكان الذي عاش فيه شيخ المتصوفين. لا زالت هذه المدينة تتمتع بالخير والبركة تمامًا كما كانت في الفترة التي عاش فيها مولانا في القرن الثالث عشر.

وأضافت: في قونية، تعاظم عشقي لهذا المتصوف الكبير بشكل عفوي. لقد ترك شيخ المتصوفين أثرًا كبيرا وبصمة على حياتي.

وأكدت ساراسواتي أنها قرأت جميع أعمال جلال الدين الرومي بدقة، فكان لها بالغ الأثر على حياتها.

وتابعت: قرأت الديوان الكبير الذي يتضمن قصائده، وقد ترك تأثيرًا عميقًا في وجداني وفتح أمامي آفاقًا رحبة من المشاعر الروحانية.

“أستطيع القول وبثقة إن أعمال مولانا سمحت لي بالولوج في ذاتي وتطهير أعماقي. وبفضل مدلولاتها العميقة المفعمة بالحكمة، تغيّرت حياتي وخشع قلبي وانفطرت روحي”، تضيف ساراسواتي.

ونوهت أنها استقرت في قونية لتكون قريبة من مرقد جلال الدين الرومي، وأنها ستعيش هناك حتى آخر لحظة من عمرها.

وزادت: عندما تبحر في معاني فلسفة الرومي وتطبقها كأسلوب حياة، يصبح لمفهوم الزمن معنى آخر مختلف عن الموجود في العوالم المادّية.

وأردفت: تأتي لحظة يفقد مفهوم الوقت المادي معناه وأهميته. يصبح بلا معنى. وقتئذ لا يفكر الإنسان في المستقبل كما يفعل الناس عمومًا. لأن أهمية أن تعيش اللحظة تصبح أهم من أي شيء آخر.

وفي السابع من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، انطلقت في مدينة قونية التركية (وسط)، فعاليات إحياء الذكرى السنوية الـ 748 لوفاة جلال الدين الرومي، وتستمر لغاية 17 من الشهر ذاته.

وتشهد قونية عديد من الفعاليات خلال فترة إحياء ذكرى وفاة الرومي، تتضمن معارض تعرّف بالمتصوف الكبير، ودروسا باللغتين التركية والإنجليزية في كتاب المثنوي الذي ألفه الرومي، والعديد من الندوات والمحاضرات وورشات العمل.

المصدر: الأناضول

شاهد أيضاً: شارع الاستقلال في تقسيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة