اقتصادحوادث و منوعات

البحر الأسود.. سفينة الفاتح التركية تبدأ عملية تنقيب جديدة

أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونماز، الجمعة، بدء سفينة “الفاتح” عملية تنقيب جديدة عن الغاز في بئر “توركالي 7” بالبحر الأسود.

وقال دونماز، في تغريدة على موقع تويتر : “خطوة تلو الأخرى نحو الهدف. سفينتنا الفاتح بدأت التنقيب في توركالي 7”.

وأوضح أن كل عملية تنقيب جديدة تقرب تركيا أكثر من هدف استخدام الغاز الطبيعي المستخرج من البحر الأسود لتدفئة مواطنيها بحلول عام 2023.

جدير بالذكر أن سفينة “الفاتح” الخاصة بعمليات التنقيب، اكتشفت 540 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في البحر الأسود، وتم الإعلان أنه سيدخل حيز الاستخدام في 2023.

اقرأ أيضاً: أكثر من 35 ألف طالب أجنبي استفادوا من المنح التركية منذ 2012

قال عبد الله أرن، رئيس رئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى (YTB) الحكومية المعنية ببرنامج المنح الدراسية، إن تركيا قدمت منحاً لأكثر من 35 ألف طالب منذ عام 2012.

جاء ذلك في كلمة له، الجمعة، خلال مشاركته في حفل توزيع “جوائز الطلاب الدوليين 2021″، بالعاصمة أنقرة، بحضور عدد كبير من الفاعلين والطلاب الأجانب المستفيدين من المنح الدراسية من دول عدة.

وأوضح أرن أن برامج المنح التركية، لا يعد مجرد برنامج مانح فقط، وإنما معالمه مبنية على فلسفة ورؤية عميقة للمستقبل.

وأشار أن أعداد المنح المقدمة من قبل الحكومة التركية للطلاب الأجانب، شهدت زيادة كبيرة منذ عام 2012، ليصل عدد المستفيدين إلى 35 ألف طالب في يومنا الحالي.

ولفت إلى أن التحولات الكبيرة التي شهدتها تركيا خلال الـ 20 عاما الأخيرة، على جميع الأصعدة وخصوصا التعليمية منها، ساهمت في زيادة أعداد الطلاب الدوليين الراغبين في الدراسة بجامعاتها.

وأكد أرن أن الزيادة في عدد المنح المقدمة للطلاب، تتناسب طردياً مع معايير التقييم، نظرا لعدد الطلبات الكبير.

وتوفر تركيا فرصة التعليم على نطاق دولي، إلى جانب تقديمها منحا للطلاب الأجانب الوافدين من دول مختلفة لتلقي التعليم في الجامعات التركية المرموقة.

ويعد برنامج المنح الدراسية في مقدمة البرامج التنافسية، حيث تموله الدولة التركية، ويُقدّم للطلاب المميّزين فرصة مواصلة تعليمهم بمستويات مختلفة بأرقى الجامعات.

اقرأ أيضاً: تطعيم الخشب بالصدف.. تركي يسعى لإحياء “فن القصر” العثماني

يسعى الحرفي التركي حلمي أمكلي وفريقه المكون من 30 شخصاً، للحفاظ على فن تطعيم الأخشاب بالصدف، بطرق تقليدية وزخارف كانت شائعة في القصور العثمانية.

ويستخدم هذا الفن في تزيين المساجد والمنازل والهدايا.

ويواصل أمكلي منذ 30 عاماً هذه المهنة لنقل فن التطعيم بالصدف للأجيال المقبلة والتعريف به في كل العالم بمساعدة فريقه، في 5 ورش أسسها لهذا الغرض.

بدأ أمكلي وفريقه بتطبيق أساليب وزخارف فن التطعيم بالصدف التي كانت شائعة في العهد العثماني، في تزيين القصور والأثاث وأغراض الزينة، مع الالتزام بالطرق التقليدية التي كانت مستخدمه آنذاك لإحيائها في يومنا الحاضر. وبعد فترة قصيرة بدأت منتجاتهم تلقى اهتماماً كبيراً في تركيا وخارجها.

وقام أمكلي وفريقه في الورش التي أسسها بتزيين العديد من الأبواب والمنابر وحوامل المصاحف، جاوز عددها المئة في العديد من المساجد في عموم تركيا مثل مسجدي تشامليجا، ومسجد معمار سنان بإسطنبول، ومسجد زونغلداق ومسجد أحمد حمدي آقسكي بأنقرة، بالإضافة إلى مسجد خير الدين بارباروس الذي لا يزال قيد البناء في إسطنبول.

كما يوجد العديد من الأعمال التي أعدها في ورشته، بمساجد قطر والكويت ودبي والولايات المتحدة الأمريكية.

فن شكّله معماريو القصر

وفي حوار مع الأناضول قال حلمي أمكلي إن الزخارف والألوان والأشكال الموجودة في الأثاث والأشياء المطعمة بالصدف هو ثراء ثقافي عريق ويعرف أيضاً بـ”فن القصر”.

وأضاف أنه يسعى منذ أكثر من 30 عاماً لإحياء هذا الفن.

وتابع: “فن التطعيم بالصدف هو فن شكله معماريو القصر في العهد العثماني. واستخدموا الأشكال الهندسية في هذا الفن الذي زين القصور والمساجد والتكايا والأماكن المقدسة”.

وأوضح أمكلي أن الصدف يستخدم منذ ثلاثة قرون في تزيين أماكن العبادة إضافة إلى المنازل، كما استخدم في الحياة اليومية مما جعله جزءا لا يتجزأ من الحياة الفنية في تلك الفترة.

ولفت إلى أن الاستخدام الواسع للصدف تراجع قليلاً خلال القرن العشرين.

واستطرد: “كان التطعيم بالصدف يستخدم في المساجد وحوامل المصاحف والمنابر ثم بدأ يُستخدم في تزيين الأثاث ومقابض الأسلحة والعديد من الأشياء في المنازل”.

ومضى قائلا: “في عهد السلطان عبد الحميد الثاني وما بعده أصبح الصدف باهظ الثمن وقل استخدامه وبدأ الاهتمام بتصليح الأشياء القديمة المطعمة بالصدف بدلاً من إنتاج منتجات جديدة.”

وأكد أمكلي أن فن تطعيم الخشب بالصدف يتطلب دقة كبيرة وفريق عمل، وأنه كان يمارس في العهد العثماني بفرق تضم أعدادا كبيرة من الأشخاص.

وأردف قائلا: “لا يمكن لشخص بمفرده أن يقوم بالتعريف بفن التطعيم بالصدف للعالم، بل لا بد من فريق عمل كبير، وهو ما قمتُ به فعلا. إن فريق العمل الكبير يتيح فرصة العمل بدقة أكثر وسرعة أكبر”.

وأعرب أمكلي عن رغبتهم في نقل فن التطعيم بالصدف للأجيال القادمة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة