تسمح منصة تويتر الآن للأفراد العاديين بطلب إزالة الصور أو مقاطع الفيديو التي تظهرهم، ويهدف هذا التغيير إلى منع المضايقات أو غزو الخصوصية، ويتضمن استثناءات للمشاركات التي تتم مشاركتها في المصلحة العامة أو تضيف قيمة إلى الخطاب العام.
وكما ورد في إحدى مشاركات مدونة أمان تويتر التي تعلن عن التغيير: مشاركة الوسائط الشخصية، مثل الصور أو مقاطع الفيديو، من المحتمل أن تنتهك خصوصية أي شخص، وقد تؤدي إلى ضرر عاطفي أو جسدي. إساءة استخدام الوسائط الخاصة يمكن أن تؤثر في الجميع. ولكن يمكن أن يكون لها تأثير غير متناسب في النساء والناشطين والمعارضين وأفراد مجتمعات الأقليات.
وتقيم تويتر الشكاوى بحسب موضوع الصورة أو موضوع مقطع الفيديو – أو من يمثلهم – وفقًا لسياسة المعلومات الخاصة الأكبر حجمًا.
ومن المحتمل أن تغطي القاعدة جميع الوسائط الخاصة بالأفراد دون إذن الشخص (الأشخاص) الذين تم تصويرهم. ولكن التدوينة تصف العديد من السيناريوهات التي لا تزيل فيها الشركة تلك الوسائط.
اقرأ أيضاً: تويتر.. نافذة تطل على العالم!
وكما هو واضح، فإن التغيير لا ينطبق على الشخصيات العامة، وهي فئة تشمل عادة السياسيين والمشاهير وغيرهم من الأشخاص المعروفين.
وتأخذ تويتر أيضًا في الاعتبار السياق الآخر، بالإضافة إلى القواعد الحالية مثل حظر الصور الجنسية غير التوافقية.
وقالت الشركة: ندرك أن هناك حالات قد يشارك فيها أصحاب الحسابات صورًا أو مقاطع فيديو لأفراد عاديين في محاولة لمساعدة شخص متورط في حالة أزمة، كما هو الحال في أعقاب حدث عنيف، أو كجزء من حدث جدير بالنشر بسبب المصلحة العامة القيمة، وهذا قد يفوق مخاطر السلامة على الشخص.
كما قد تترك المنصة الوسائط موجودة إذا تمت تغطيتها من قبل منافذ الأخبار التقليدية، وتنظر في ما إذا كانت صورة معينة ونص التغريدة المصاحب لها يضيفان قيمة إلى الخطاب العام، أو يتم مشاركتهما للصالح العام، أو لهما صلة بالمجتمع.
وتهدف الشركة إلى إزالة الصور أو مقاطع الفيديو التي تغذي حملات التحرش عبر الإنترنت، وذلك بالرغم من أن تنفيذها يعتمد على الأرجح على المشرفين الذين يحكمون على الفروق الدقيقة في موقف معين.
اقرأ أيضاً: يوتيوب.. إيجابياته وسلبياته على المجتمع!
ويقول المتحدث باسم تويتر، ترينتون كينيدي، إن المشرفين يقيمون ظروف منشور معين. وأضاف: نقوم بتقييم الأشياء في السياق الذي تتم مشاركتها فيه، نتيجة لذلك أود أن أشجع الناس على عدم استخلاص الكثير من الاستنتاجات من الأمثلة أو الافتراضات السابقة.
تويتر تحظر نشر صور الأفراد ضد رغباتهم
تتطلب السياسة أيضًا تقديم تقرير من الشخص يطلب الإزالة، وليس مجرد شكوى عامة بشأن نشر صورة شخصية خاصة.
وينظر مشرفو تويتر فيما إذا كان المنشور قد تم نشره علنًا عبر الشبكات الاجتماعية الأخرى، وليس فقط وسائل الإعلام التقليدية.
وقال كينيدي: القاعدة العامة حول سياسة المعلومات الخاصة لدينا هي أنه إذا كان هذا متاحًا ويمكن الوصول إليه بسهولة من تويتر، فلن نتخذ إجراء بشأنه عبر منصتنا.
ويأتي هذا التغيير بعد حدوث تغيير كبير في تويتر، حيث تم استبدال الرئيس التنفيذي للشركة منذ فترة طويلة جاك دورسي بباراغ أغراوال كبير مسؤولي التكنولوجيا السابق.
اقرأ أيضاً: وكالة رقابية بريطانية تأمر ميتا مالكة فيس بوك ببيع Giphy
طلبت هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة رسميًا من شركة ميتا (الشركة الأم لشركة فيسبوك) إلغاء عملية الاستحواذ على موقع الصور المتحركة الشهير Giphy، بعد عام ونصف من إعلان عملاقة التواصل الاجتماعي لأول مرة أنها تستحوذ على موقع الويب لإنشاء صور GIF ومشاركتها.
وفي بيان صحفي، قالت هيئة المنافسة والأسواق CMA إنها توصلت إلى القرار بعد أن توصلت تحقيقاتها إلى أن عملية الاستحواذ يمكن أن تضر بالمنافسة بين منصات التواصل الاجتماعي، كما أن مخاوف الهيئة لا يمكن معالجتها إلا من خلال بيع فيس بوك لموقع Giphy بالكامل إلى مشتر معتمد.
وقالت CMA إن عملية الاستحواذ يمكن استخدامها لرفض أو تقييد وصول المنصات الأخرى إلى GIF الخاصة بموقع Giphy وجذب المزيد من الزيارات إلى فيس بوك وواتس آب وإنستغرام.
اقرأ أيضاً: فيس بوك.. التطبيق الأكثر تأثيراً واستخداماً
كما أثارت مخاوف من أنه يمكن استخدامه لمطالبة منصات أخرى بتوفير المزيد من البيانات للوصول إلى صور GIF. وتعتقد الهيئة أيضًا أن خدمات Giphy الإعلانية كان من الممكن أن تتنافس مع ميتا. ولكن تم إغلاقها نتيجة للاندماج.
وأدى الارتباط بين فيس بوك و Giphy إلى إزالة منافس محتمل في سوق الإعلانات المصورة، ودون اتخاذ إجراء، فإن هذا يسمح أيضًا لشركة فيسبوك بزيادة قوتها السوقية الكبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل أكبر، وذلك من خلال التحكم في وصول المنافسين إلى Giphy.
وقالت الهيئة: من خلال مطالبة فيس بوك ببيع Giphy، فإننا نحمي الملايين من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ونعزز المنافسة والابتكار في مجال الإعلان الرقمي.
وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز سابقًا أن هذه هي المرة الأولى التي تحاول فيها الهيئة تفكيك عملية استحواذ مكتملة من قبل عملاقة التكنولوجيا، وبالرغم من أن ميتا قد تستأنف القرار، فإن قرار الهيئة التنظيمية في المملكة المتحدة يضع سابقة ملحوظة لمشتريات التكنولوجيا الكبيرة في المستقبل.
ميتا مطالبة ببيع Giphy
لم يكن قرار الهيئة يمثل مفاجأة كاملة بعد أن جاء تقرير النتائج الأولية الصادر في شهر أغسطس عن ضرورة إلغاء الصفقة.
اقرأ أيضاً: إنستغرام.. المدونة اليومية للمجتمع
ورداً على القرار، قالت ميتا إن الشركة تدرس جميع خياراتها ،بما في ذلك الاستئناف. وأضافت: كل من المستهلكين و Giphy هم أفضل حالًا بدعم من بنيتنا التحتية ومواهبنا ومواردنا. تجلب ميتا منتج Giphy لملايين الأشخاص والشركات والمطورين في المملكة المتحدة وحول العالم الذين يستخدمون Giphy يوميًا. ويوفر ذلك المزيد من الخيارات للجميع.
كما عارضت ميتا في السابق مخاوف المنافسة لدى الهيئة، واقترحت أنه لم تكن هناك فرصة لأن تصبح أعمال Giphy الإعلانية في مجال الإعلانات منافسًا قويًا.
ورداً على تحقيق المنظم، حاججت الشركة بأن Giphy ليس لديه جمهور ذو مغزى خاص به، وعندما أعلنت عن الاستحواذ، قالت ميتا إنها وفرت 50 في المئة من إجمالي حركة مرور Giphy.
اقرأ أيضاً: Razer لديها منصة محمولة تعمل بتقنية كوالكوم
يبدو أن شركة كوالكوم تتعاون مع شركة Razer بشأن مجموعة مطور الألعاب المحمولة الجديدة المبنية بالاعتماد على معالج Snapdragon G3X القادم.
وتطلق الشرائح المسربة التي نشرها VideoCardz على الجهاز اسم مجموعة المطور المحمولة Snapdragon G3X.
ويشير ذلك إلى أنه يستهدف في المقام الأول مطوري البرامج والشركات المصنعة، وذلك لمساعدتهم في بناء برامجهم وأجهزتهم التي تدعمها تقنية ألعاب الهاتف المحمول من كوالكوم.
وإلى جانب ذلك، حصل VideoCardz أيضًا على شرائح تعرض بالتفصيل معالج الهاتف الذكي الرائد من كوالكوم، Snapdragon 8 Gen 1.
اقرأ أيضاً: كيف توثق حسابك على تيليجرام؟
ويظهر الاسم العلامة التجارية الجديدة لشركة كوالكوم لشرائحها المحمولة التي تم الإعلان عنها الشهر الماضي، ويتم تصنيع المعالج باستخدام عملية 4 نانومتر، مع وحدة معالجة مركزية أسرع بنسبة 20 في المئة وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 30 في المئة، ووحدة معالجة رسومات أسرع بنسبة 30 في المئة وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة بنسبة 25 في المئة مقارنة بنماذج الجيل السابق.
وتشتمل المواصفات الأخرى لجهاز الألعاب المحمول على منفذ USB-C لملحقات XR، ودعم DisplayPort عبر USB-C، وبطارية بسعة 6000 ميلي أمبير، وكاميرا ويب بدقة 1080 بكسل.
ويقال إن الشاشة عبارة عن لوحة OLED بمعدل تحديث يبلغ 120 هرتز ودعم HDR. ويتضمن الاتصال اللاسلكي 5G mmWave و Wi-Fi 6E و Bluetooth 5.2. ويلاحظ VideoCardz أن الجهاز يمكن أن يكون قادرًا على بث الألعاب من خدمات مثل xCloud.
Razer تعتمد على Snapdragon G3X
ليس من الغريب على شركة كوالكوم طرح هذا النوع من الأجهزة المصممة لتشجيع التطوير عبر منصات الشركة.
على سبيل المثال، فإن جهاز ويندوز العامل بمعالج Arm الصادر في وقت سابق من هذا العام – المسمى مجموعة مطوري Snapdragon – كان يهدف إلى منح مطوري البرامج جهازًا رخيصًا لاستخدامه في تطوير تطبيقات Arm لأجهزة الحاسب التي تعتمد على Snapdragon. كما قامت الشركة أيضًا بإنتاج نظارة رأس VR مجهزة بمعالجاتها.
اقرأ أيضاً: أفضل طريقة لتشغيل واتس آب ويب على اللابتوب!
وتأتي مجموعة أدوات التطوير الأخيرة هذه في أعقاب الإعلان عن Steam Deck من Valve. وهو حاسب محمول يعمل بنظام لينكس ويعتمد على معالج AMD. ولكن Valve ليست الشركة الوحيدة التي تعمل على الشكل المحمول، حيث أظهر آخرون مثل لينوفو نماذج أولية.
ويبدو أن شركة كوالكوم تراهن على أن الشركات الأخرى مهتمة أيضًا بأجهزة مماثلة. نتيجة لذلك تقوم بتسويق معالجاتها على أنها أفضل شيء لتشغيلها.
ولا توجد أي تفاصيل حتى الآن حول موعد الإعلان رسميًا عن مجموعة المطورين، ولكن مع انعقاد قمة Snapdragon Tech السنوية لشركة كوالكوم حاليًا في هاواي، فمن غير المرجح أن يكون وقت الانتظار طويلًا.
شاهد أيضاً: تطبيقات يجب استخدامها عند سفرك إلى تركيا
المصدر: البوابة التقنية
