أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

رئيس جمهورية شمال قبرص التركية: لن نتخلى عن حقوق الأتراك

قال رئيس جمهورية شمال قبرص التركية، إرسين تتار، إن الوصول لاتفاق في قضية الجزيرة، لن يكون عبر فرض حلول معينة أو عبر تخلي القبارصة الأتراك عن حقوقهم.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الجمعة وأعلنت السبت، خلال مشاركته في احتفالية لإحياء الذكرى الـ 58 لمقتل 364 شخصًا في مذبحة ارتكبها تنظيم “إيوكا” الإرهابي ضد الأتراك في جزيرة قبرص يوم 21 ديسمبر/كانون الأول عام 1963.

وأضاف “لا ينبغي لأحد أن يتوقع منا التخلي عن دولتنا، والتضحية بجمهورية شمال قبرص التركية”.

وأوضح تتار أن قبرص التركية صمدت تاريخيا في وجه العديد من المخططات الخبيثة، بفضل دعم تركيا وإيمان شعبها.

وتابع: “من الطبيعي جدًا لقبرص، التي لها الحق في الاستقلال والحرية وتقرير المصير، أن تعمل عن كثب مع تركيا”.

ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.

وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.

اقرأ أيضاً: النيجر توقع عقدا مع شركة تركية لبناء منشأة إنتاج أسطوانات الغاز

وقعت الحكومة النيجرية، عقدا مع شركة تركية لبناء منشأة لإنتاج أسطوانات الغاز المسال على أراضيها.

جاء ذلك في تصريح مصادر في شركة “ريبكون” التركية المتخصصة في بناء مرافق إنتاج متكاملة لصناعة آلات تطويع المعادن، لمراسل الأناضول، السبت.

وذكرت مصادر الشركة أن رئيس وزراء النيجر حمود محمد، عقد سلسلة لقاءات مع الطرف التركي في إطار القمة الثالثة للشراكة التركية الإفريقية التي استضافتها مدينة إسطنبول بين 16 و18 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وأضافت: “على هامش القمة، زار رئيس الوزراء النيجري على رأس وفد، شركة “ريبكون”، وتجول في منشآتها بمدينة إسطنبول”.

وأكدت أن النيجر وقعت مع شركة “ريبكون” عقدا لإنشاء منشأة لإنتاج أسطوانات الغاز المسال، بطاقة 150 أسطوانة في الساعة على الأراضي النيجرية.

وتعد ريبكون (REPKON) إحدى الشركات الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية التركية، وتعمل على صناعة معدات تستخدم في هذا المجال كأسطوانات الصواريخ.

اقرأ أيضاً: ظاهرة طبيعية.. دلتا محمية “قزل إرماك” التركية تتلون بالأحمر

تشهد دلتا محمية “قزل إرماك” بولاية صامصون شمالي تركيا، هذه الأيام، ظاهرة طبيعية تبدل فيها لون البحيرة إلى اللون الأحمر في منظر بهيج.

ونظرا لاستيطان بعض أنواع السرخس المائي في الدلتا، تلونت البحيرة باللون الأحمر؛ ما زادها رونقا وجمالا.

وقال رئيس قسم النباتات بجامعة “19 مايو” بصامصون، إركان يالتشن، إن تحول لون الدلتا إلى الأحمر أتى نتيجة لتفاعل نبات من السرخسيات يسمى علميا “أزولا فيليكولويدس” مع ضوء الشمس، حال توفر ظروف بيئية معينة.

وأوضح أن نبات “أزولا فيليكولويدس” يتميز بنموه السريع، وقدرته على الانتشار فوق أسطح البحيرة لتوفير تغطية كاملة للمياه في غضون أشهر قليلة.

وأشار إلى أن النبات المذكور يمكن استخدامه سمادا حيويا في المناطق الزراعية، ولإنتاج الغاز الحيوي، بالإضافة إلى دخوله في صناعة بعض العقاقير الطبية.

جدير بالذكر، أن محمية “قزل إرماك” تضم 359 نوعا من الطيور، و554 من النباتات، و35 من الأسماك، و42 من الثدييات، و260 من اللافقاريات، و13 نوعا من الزواحف و12 نوعا من البرمائيات.

اقرأ أيضاً: المالي تيدي تراوري.. خير دليل لطلاب جامعة “هيتيت” التركية

يسارع الطالب المالي تيدي تراوري إلى مساعدة زملائه الأجانب في جامعة “هيتيت” التركية بمختلف الشؤون الدراسية والرسمية لتخفيف التحديات وتذيل العقبات أمامهم.

تراوري جاء إلى تركيا عام 2017، وتلقى دورة تعليمية في اللغة التركية لمدة عام بمدينة إسطنبول، ثم نجح في الحصول على قبول جامعي بجامعة “هيتيت” بولاية جوروم بقسم البيولوجيا الجزيئية وعلم الوراثة.

ولأنه على معرفة بالعوائق التي تواجه الطلاب الأجانب في تركيا، الناجمة عن عدم اتقان اللغة التركية، قرر مساعدة زملائه الطلاب الأجانب في تجاوز تلك العقبات.

وبجهوده الشخصية يساعد الطالب المالي، الطلاب الأجانب في المدينة على التكيف مع الجامعة ومدينة جوروم من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

مساعدات متنوعة

ومن بين الشؤون التي يهرع تراوري لمساعدة زملائه، التسجيل الجامعي وإجراءات الحصول على إقامة على الأراضي التركية، وترتيب محاضراتهم الجامعية، ما جعل منه طالبا لامعا ومحبوبا بين زملائه وإدارة جامعة “هيتيت”.

وقال تراوري إنه يساعد زملائه الطلاب الأجانب في جوروم عن طواعية وطيب نفس، معربا عن رغبته في إتمام زملائه تعليمهم العالي في تركيا والعودة إلى لبلادهم للمساهمة في تنميتها.

وقال: “واجهت صعوبة كبيرة في ترجمة شهاداتي وإجراءات تعديلها، لأنني لم أكن أعرف اللغة. لذا أبذل قصارى جهدي حتى لا يواجه زملائي الطلاب في جوروم نفس الصعوبات”.

وأكد تراوري أنه يكرس وقته لحل المشاكل التي يواجهها الطلاب الأجانب خارج أوقات الدوام الرسمي في الجامعة.

وأضاف: “أرى أنهم يواجهون صعوبات لأنهم لا يجيدون التركية. فعلى سبيل المثال، لا يمكنهم الذهاب إلى إدارة الهجرة (لتقديم طلب الحصول على الإقامة)، ولا يعرفون (التجول) في جوروم، لذا هم بحاجة للمساعدة. فقلت لنفسي أنا أجيد التركية وأعرف النظم هنا فلماذا لا أساعد؟”

حلول سريعة

وأضح تراوري أن زملائه يتصلون به لحل مشكلة ما عبر الهاتف، مبينا أنه قد لا يمكن حل المشكلة هاتفيا، ليسرع للمساعدة بنفسه.

وأشار إلى ازدياد عدد الطلاب الأجانب في جامعة “هيتيت” خلال السنوات الأخيرة، وأنه أنشأ مجموعة دردشة في إحدى التطبيقات المحملة على الهواتف الذكية لتبادل الآراء ومناقشة المشاكل المحتملة وسبل حلها سريعا.

بدوره قال مدير مكتب شؤون الطلاب الأجانب في جامعة “هيتيت” أرسين أردن، إن تراوري يعد فرصة عظيمة لزملائه الطلاب الأجانب وإدارة الجامعة.

وأشاد أردن بخلق الطالب المالي، وأنه يحب المساعدة، مبينا أن مكتب الطلاب الأجانب يواجه بعض العقبات بين الحين والآخر مع الطلاب الأجانب القادمين من إفريقيا.

وأضاف أنه بفضل تراوري يتم تجاوز العقبات بسهولة كبيرة، فهو بمثابة “جسر بين الإدارة والطلاب”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة