محكمة روسية تغرم “غوغل” بأكثر من 98 مليون دولار
قضت محكمة روسية، الجمعة، بتغريم شركة “غوغل” الأمريكية بأكثر من 98 مليون دولار، على خلفية ما سمتها مخالفات إدارية.
وأفادت الأناضول، نقلت وكالة “تاس” الروسية عن الدائرة الصحفية لـ”محكمة منطقة تاجانسكي” بالعاصمة موسكو، قولها إنها “فرضت غرامة إدارية على الشركة قدرها 7.2 مليارات روبل (98.4 مليون دولار)”.
وأضافت أنه “تم الإقرار بأن شركة غوغل مسؤولة عن ارتكاب مخالفة إدارية منصوص عليها في المادة 13.41 من قانون الجرائم الإدارية”.
فيما أفادت هيئة الرقابة الإعلامية الروسية “روسكومنادزور”، في وقت سابق، لوكالة “تاس” بأنه تم إعداد 16 إجراء ضد “غوغل”، اعتبارا من بداية العام الجاري.
وأرجعت الهيئة ذلك إلى ما سمته “الفشل المنهجي في إزالة معلومات محظورة في روسيا”، دون مزيد من التفصيل.
وتحدد المحكمة الغرامة في مثل هذه الحالات ويمكن أن تراوح من 1/20 إلى 1/10 من الإيرادات السنوية للشركة، وفق “تاس”.
وأوضحت “تاس” أن المبيعات السنوية لمكتب “غوغل” في روسيا تجاوزت 85 مليار روبل (1.2 مليار دولار)، مؤكدة أنه تم “تحديد الغرامة بشكل مستقل”.
ومن المقرر أن تنظر المحكمة أيضًا، الجمعة، في قضية مماثلة ضد شركة “ميتا” (فيسبوك سابقا)، بحسب المصدر ذاته.
إقرأ أيضا: الرئيس الألماني: كورونا يمثل تحديا نادرا ما تعرضنا لمثله
قال الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الجمعة، إن بلاده تواجه “تحديا نادرا ما تعرضت لمثله”، في إشارة إلى تفشي فيروس كورونا، ولا سيما المتحور “أميكرون”.
وأفادت الأناضول، جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس الألماني بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وبدا أكثر جدية من لهجة خطاب العام الماضي، الذي اتسم آنذاك بالتوقعات المطمئنة والنظرة المتفائلة.
وأضاف شتاينماير: “عندما ننظر إلى هذا العام، سنرى الكثير مما أحزننا، والكثير أيضا مما أخافنا”، بحسب التلفزيون الألماني “دويتشه فيله”.
ودعا إلى إبداء الصمود والثقة وتحمل المسؤولية في خضم جائحة كورونا، قائلا إن “الجائحة لن تنتهي في يوم، وإنما ستشغلنا لوقت طويل”.
وحذر من أن إجراءات الدولة وحدها ليست كافية، داعيا المواطنين إلى “تلقي التطعيم وارتداء الكمامات”.
ووجه الرئيس الألماني الشكر إلى العلماء والأطباء والممرضين، والعاملين في القوى الأمنية والمصالح الحكومية، قائلا: “أنتم تبذلون جميعا قصارى جهدكم”.
وحول تفشي “أميكرون”، قال “نادرا ما شهدنا هذه الخطورة على حياتنا، وعدم القدرة على توقع المستقبل.. الشهر القادم، أو الأسبوع القادم، أو اليوم القادم”.
وفي معرض حديثه عن السياسة الخارجية، أعرب شتاينماير عن قلقه مما يسمعه حول الكثير من مناطق العالم، خاصة في شرق أوروبا، بالإشارة إلى التوتر القائم بين روسيا وأوكرانيا.
كما تطرق بإيجاز إلى الأزمة الاقتصادية في أفغانستان، قائلا “نستذكر جندياتنا وجنودنا الذين عادوا إلى الوطن من أفغانستان، وأيضاً أولئك الذين لا يزالون هناك ويعانون من العوز والجوع”.
وأكد معهد “روبرت كوخ” للأمراض المعدية في ألمانيا تسجيل أول وفاة في البلاد نتيجة للإصابة بـ “أوميكرون”، الخميس.
وسجلت ألمانيا 810 إصابات بـ”أوميكرون” سريع الانتشار، ليرتفع الإجمالي إلى 3198 حالة.
ومنذ اكتشاف “أوميكرون” لأول مرة في جنوب إفريقيا، أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واصل المتحور الانتشار في أكثر من 70 دولة، إذ وصفته منظمة الصحة العالمية بـ”المثير للقلق”.
إقرأ أيضا: عبد اللهيان: اتفقنا مع أذربيجان على فتح صفحة جديدة
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن بلاده اتفقت مع أذربيجان على فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية.
وأفادت الأناضول، في تغريدة له على تويتر، الجمعة، قال عبد اللهيان: “خلال الزيارة الرسمية لباكو(الأربعاء)، اتفقنا على فتح صفحة جديد”.
وأضاف: “خلال اللقاء الودي مع (الرئيس الأذربيجاني) السيد إلهام علييف والمشاورات مع نظيري جيهون بيرموف قمنا برسم خارطة طريق لزيادة تعزيز العلاقات”.
وأكد أن بلاه ستواصل إعطاء الأولوية للعلاقات مع الجيران.
إقرأ أيضا: أوكرانيا تشدد على ضرورة مشاركتها في محادثات روسيا و”الناتو”
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، إنه ينبغي أن تشارك كييف في المحادثات الأمنية التي ستجريها روسيا مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وأفادت الأناضول، أضاف كوليبا في تغريدة على “تويتر”، الجمعة، أن القضية ذات الأولوية بالنسبة لهم هي إنهاء الصراع الدولي المسلح.
وأكد أن بلاده تدعم محادثات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والناتو مع روسيا، مضيفا: “أوكرانيا والأمن الأوروبي الأطلسي في خطر، لذلك يجب أن تكون أوكرانيا جزءًا من المحادثات الأمنية”.
وفي 15 ديسمبر/ كانون الأول، أعلن يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية، أن بلاده سلمت مسودة مقترحاتها إلى واشنطن و”الناتو”، وبعد يومين نشرت الخارجية الروسية نص مسودة الاتفاقيات التي اقترحتها موسكو.
وفي اقتراحها بشأن الضمانات الأمنية المقدمة إلى الولايات المتحدة والناتو، سعت موسكو للحصول على تعهدات من واشنطن وحلفائها بأن يتخلى الحلف عن توسعه شرقا، وعدم قبول انضمام دول الاتحاد السوفيتي السابق إليه.
كما طالبت روسيا الولايات المتحدة بعدم إنشاء قواعد عسكرية في دول الاتحاد السوفيتي السابق والدول غير الأعضاء في “الناتو”، وعدم التعاون مع هذه الدول.
وأمس الخميس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن “واشنطن تؤيد التفاوض مع روسيا بشأن ضمانات أمنية في أوروبا”.
ولفت في مؤتمر صحفي بموسكو، إلى أن “واشنطن وافقت على بدء محادثات بشأن الضمانات الأمنية لروسيا أوائل العام المقبل بمدينة جنيف السويسرية”.
المصدر: الأناضول
شاهد أيضاً: تعرف على قصة اختراع الإنترنت
