أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

ألمانيا تقلد 3 مواطنين أتراك بوسام الاستحقاق

قلّد الرئيس الألماني فرانك والتر شتاينماير، الجمعة، ثلاثة مواطنين أتراك بوسام الاستحقاق بسبب خدماتهم الجليلة داخل بلاده.

وأفادت الأناضول، قدم الرئيس الألماني أوسمة الاستحقاق لكل من البروفيسورة ياسمين قره قاش، ودرويش هيزراجي، وتورغاي تاهتا باش، في القصر الرئاسي “بيليفو”، بحسب مراسل الأناضول.

وقال شتاينماير في كلمة خلال المراسم، إنه قلّد 15 شخصية اليوم بسبب مساهماتهم القيّمة بخصوص انسجام المهاجرين، وحقوق المرأة، والحوار بين الأديان، والتعليم، واصفا إياهم بـ”النبراس الذي ينشر النور في محيطهم”.

وأضاف أن العمال الضيوف الذين قدموا إلى ألمانيا قبل 60 عاما، وأبناؤهم، غيّروا وطوروا البلاد كثيرا، مؤكدا أنه يستحيل لألمانيا الاستغناء عنهم بعد الآن.

وأردف: “من الصعب تخيل ألمانيا بدون هؤلاء الأشخاص يوما، لكن مع الأسف هناك بعض شرائح المجتمع ما زالت تتجاهل هذه الحقيقة”.

إقرأ أيضا: “كورونا” يعصف بألمانيا وكوريا الجنوبية

تواجه ألمانيا وكوريا الجنوبية موجة شديدة من تفشي فيروس كورونا في البلاد؛ أجبرت البلدين على تشديد القيود الاجتماعية على غير الملقحين لمواجهتها.

وأفادت الأناضول، في ألمانيا، قال وزير الصحة، ينس شبان، الجمعة، إن أكثر من واحد بالمئة من السكان مصاب حاليا بفيروس كورونا.

وأضاف شبان، في مؤتمر صحفي: “لو كان جميع الألمان البالغين قد تلقوا التطعيم (سابقا)، ما كنا لنواجه هذا الموقف الصعب”، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.

وأظهرت إحصائيات معهد “روبرت كوخ” لمكافحة الأمراض المعدية، الجمعة، تسجيل 74 ألفا و352 إصابة جديدة، و390 وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبحسب المعهد، فإن حوالي 925 ألفا و800 شخص في ألمانيا مصابين حاليا بالفيروس، وفق الوكالة الأمريكية.

وجاءت تصريحات شبان بعد يوم من اتفاق الحكومة الفيدرالية الألمانية مع حكومات الولايات، على فرض قيود أكثر صرامة على الأشخاص غير المطعمين.

ووفقًا للإجراءات، ستبدأ السلطات بتنفيذ “قاعدة 2G” على مستوى البلاد، ما يسمح فقط للأشخاص الذين تم تطعيمهم والمتعافين من الفيروس بدخول المتاجر والمطاعم ودور السينما والفعاليات الثقافية أو الرياضية.

وحتى ظهر الجمعة، سجلت ألمانيا إجمالي 6 ملايين و26 ألف إصابة بكورونا بينها 102 ألف وفاة، وفق موقع “وورلد ميتر”.

أما بالنسبة لكوريا الجنوبية، شددت السلطات القيود، التي كانت خففتها في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، على التجمعات الاجتماعية، في الوقت الذي تكافح فيه أسوأ موجة من الفيروس منذ بداية الجائحة.

وقال وزير الصحة، كوان ديوك تشول، إن القيود على التجمعات ستستمر لمدة أربعة أسابيع على الأقل، حيث سيراقب المسؤولون كيفية تطور وضع الفيروس، بحسب “أسوشيتد برس”.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي: “الوضع يزداد سوءًا…وقد سجلنا إصابات بمتحور أوميكرون الذي نخاف من انتشاره أكثر”، في إشارة للحالات الست التي رصدت منذ الأربعاء لوافدين من نيجيريا.

واعتبارًا من الأسبوع المقبل، سيتم حظر تجمعات سبعة أشخاص أو أكثر في العاصمة سيول والمناطق القريبة منها، وثمانية أشخاص في المناطق الأخرى، وفق الوكالة.

كما سيُطلب من البالغين التحقق من حالة التطعيم الخاصة بهم لدخول المطاعم ودور السينما والمتاحف والمكتبات والأماكن المغلقة الأخرى.

وبناء على ذلك، ستسمح معظم هذه الأماكن بدخول البالغين الذين تم تطعيمهم بالكامل فقط، بينما يُسمح للمطاعم والمقاهي بقبول شخص بالغ واحد في كل مجموعة لم يتم تطعيمه بالكامل أو لم يتلق أي جرعة من اللقاح.

وحتى ظهر الجمعة، سجلت كوريا الجنوبية إجمالي 462 ألفا و555 إصابة جديدة بكورونا بينها 3 آلاف و739 وفاة، وفق موقع “وورلد ميتر”.

إقرأ أيضا:كورونا.. ألمانيا تفرض قيودا صارمة على غير المطعمين

اتفقت الحكومة الفيدرالية الألمانية مع حكومات الولايات، الخميس، على فرض قيود أكثر صرامة على الأشخاص غير المطعمين بلقاح فيروس كورونا.

وأفادت الأناضول، أعلنت المستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل، القرار في مؤتمر صحفي بالعاصمة برلين، بعد اجتماع عبر الفيديو مع خليفتها المحتمل أولاف شولتس، ورؤساء الولايات.

وفقًا للإجراءات المتفق عليها، ستبدأ السلطات بتنفيذ “قاعدة 2G” على مستوى البلاد، ما يسمح فقط للأشخاص الذين تم تطعيمهم والمتعافين من الفيروس بدخول المتاجر والمطاعم ودور السينما والفعاليات الثقافية أو الرياضية.

وسيتم استثناء محلات المتاجر (السوبر ماركت)، والصيدليات فقط من هذه القيود، حسب التلفزيون الألماني “دويتشه فيله”.

وقالت ميركل إنه “لابد من كسر الموجة الرابعة لتفشي الفيروس”، وأكدت أهمية تلقي جرعات تعزيزية.

وأضافت: “لن يتم الاعتراف دائما بالتطعيم في حالة تلقي جرعة مزدوجة فحسب، علماً أنه يتم حاليا على مستوى الاتحاد الأوروبي أيضا، مناقشة أن الجرعة الثانية من اللقاح تفقد فاعليتها بعد 9 أشهر”.

وتابعت مشددةً بالقول: “وبالتالي فإن الجرعة التعزيزية تعد مهمة للغاية”.

ووصفت ميركل وضع تفشي فيروس كورونا المستجد حاليا في ألمانيا بأنه “خطير للغاية”، وأكدت أن هناك حاجة حاليا إلى “حركة تضامن وطني”.

وحتى الخميس، سجلت ألمانيا ما يزيد عن 6 ملايين و23 ألف إصابة بفيروس كورونا وإجمالي 102 ألفا و901 وفاة ناجمة عنه، وفق موقع “وورلد ميتر”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة