ارتفاع أسعار الذهب وسط هبوط الدولار وترقب تأثيرات “أوميكرون”
ارتفعت أسعار الذهب بتعاملات الأربعاء، وسط انخفاض الدولار وترقب مستجدات متحور “أوميكرون” على الاقتصاد العالمي.
وأفادت الأناضول، ارتفع المعدن الأصفر عند الساعة (9:04 ت.غ)، في التعاملات الفورية بمقدار 2.39 دولار أو بنسبة 0.13 بالمئة، ليتداول عند 1816.99 دولاراً للأوقية.
وزادت أسعار العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير/شباط بنسبة 0.14 بالمئة أو ما يعادل 2.6 دولار إلى مستوى 1817.20 دولارا للأوقية.
وفي هذه الأثناء، انخفض مؤشر الدولار مقابل ست عملات رئيسية أخرى بنسبة 0.12 بالمئة عند 96.157.
وارتفعت أسعار الذهب أمس الثلاثاء بعد بيانات اقتصادية أمريكية مخيبة للآمال.
وكشفت بيانات معهد الإمدادات الأمريكي، الثلاثاء، تراجع النشاط الصناعي في الولايات المتحدة بأكثر من التوقعات خلال الشهر الماضي، إذ سجل مؤشر مديري المشتريات الصناعي 58.7 نقطة خلال ديسمبر/كانون أول، مقابل 61.1 نقطة في الشهر السابق.
إقرأ أيضا: المغرب.. رفع سقف استثمارات المواطنين بالخارج لـ19 مليون دولار
قال مكتب الصرف المغربي (حكومي)، إنه “ابتداء من مطلع يناير/ كانون ثان 2022، انتقل السقف المسموح به لأي استثمار للمواطنين بالخارج (باستثناء إفريقيا)، إلى 200 مليون درهم (19 مليون دولار).
وكان المبلغ السابق السموح للمغاربة بتحويله للخارج من أجل الاستثمار بأي مكان حول العالم، يبلغ 50 مليون درهم (4.77 ملايين دولار).
وأفدت الأناضول، في المقابل أوضح مكتب الصرف، في بيان، أنه تم “تحديد هذا السقف عند 100 مليون درهم (9.5 ملايين دولار) بالنسبة للاستثمارات في إفريقيا”.
وزاد: “المقتضيات العامة الجديدة، وضعت تسهيلات لفائدة تطوير المقاولات الناشئة الوطنية”.
وتابع البيان: “بخصوص قيمة الأموال الأجنبية المسموح للمسافرين باقتنائها، فتصل إلى 100 ألف درهم (9.5 ملايين دولار) في السنة.
إقرأ أيضا: تعيين محافظ جديد للبنك المركزي الأردني
قررت الحكومة الأردنية، الأربعاء، تعيين عادل شركس محافظا للبنك المركزي الأردني، خلفا للمحافظ زياد فريز.
وأفادت الأناضول، جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم، برئاسة رئيس الحكومة بشر الخصاونة.
وتولى شركس، منذ 10 أعوام منصب نائب محافظ البنك المركزي، وسبق له أن شغل منصب مدير دائرة الأبحاث والمعلومات في البنك قبل ذلك.
بينما شغل فريز، منصب محافظ البنك المركزي الأردني منذ يناير/ كانون الثاني 2012.
إقرأ أيضا: “أوبك+” يبقي وتيرة زيادة الإنتاج عند 400 برميل يوميا
قرر منتجو النفط في تحالف “اوبك+”، الثلاثاء، الإبقاء على وتيرة الزيادة المعتمدة في الإنتاج عند 400 ألف برميل يوميا، خلال فبراير/شباط المقبل، في إشارة لعدم تأثر الأسواق بتفشي متحور كورونا الجديد “أوميكرون”.
وأفادت الأناضول، جاء القرار، في ختام اجتماع سريع عبر الاتصال المرئي، عقده وزراء دول التحالف، الذي يضم 13 دولة عضوا في منظمة “أوبك” بقيادة السعودية و10 منتجين من خارجها بقيادة روسيا.
وكان التحالف قرر في سبتمبر/أيلول الماضي زيادة في الإنتاج بواقع 400 ألف برميل يوميا كل شهر.
وقال الوزراء في بيان عقب اجتماع اليوم، إنهم “أعادوا التأكيد على خطة وآلية تعديل الإنتاج الشهرية التي تمت الموافقة عليها في الاجتماع الوزاري التاسع عشر (في سبتمبر/أيلول الماضي)، وقرار تعديل الإنتاج الشهري الإجمالي بالزيادة بمقدار 0.4 مليون برميل يوميا لشهر فبراير 2022”.
وفي أبريل 2020، قرر التحالف خفضا غير مسبوق في الإنتاج بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا اعتبارا من مطلع مايو التالي حتى أغسطس/آب 2020، جرى تقليصها تدريجيا وصولا إلى عودة الإنتاج إلى مستواه قبل الاتفاق بحلول أبريل 2022.
وأعاد وزراء “أوبك+” التأكيد على اتفاق أبريل 2020، مع “تأكيد الالتزام بالمطابقة الكاملة وآلية التعويض (للدول التي تجاوزت حصصها)، والاستفادة من تمديد فترة التعويض حتى نهاية يونيو/حزيران 2022”.
وهذا أول اجتماع للتحالف بعد انتخاب الكويتي هيثم الغيص أمينا عاما لمنظمة “أوبك”، الإثنين، ومر الاجتماع دون أية مفاجآت.
وقرر التحالف عقد اجتماعه الوزاري المقبل في 2 فبراير 2022.
شاهد أيضاً: حيل المراكز التجارية لكسب المزيد من الأموال
المصدر: الأناضول