أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

الرئاسة التركية: 2022 سيكون عام انفتاحات إقليمية جديدة

أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أن 2022 سيكون عام انفتاحات اقليمية جديدة وسيشهد تسارعا في خطوات التطبيع.

وقال قالن في مقابلة مع مجلة كريتر التركية:” لا نترك أي يد ممدودة لنا معلقة في الهواء، ونخطو خطوتين نحو كل من يخطو خطوة ودية تجاهنا”.

وتابع: ” نحرص على تجاوز الأزمات والتوترات المرحلية، والإقدام على خطوات تطبيع جديدة”.

وأردف: “الخطوات التي أقدمنا عليها مؤخرا مع مصر والإمارات العربية المتحدة تأتي في هذا الإطار، ويمكن أن يتبع ذلك خطوات أخرى”.

وأفاد قالن بأن هذه الخطوات تسهم في المصالح القومية لتركيا ورؤيتها الإقليمية والسلم العالمي.

يشار إلى أن تركيا وأرمينيا شرعتا مؤخرا في خطوات لتطبيع العلاقات حيث جرى تعيين مبعوثين خاصين لبحث عملية التطبيع بين البلدين.

اقرأ أيضاً: وزير الدفاع التركي يلتقي السفير الأمريكي في أنقرة

التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الثلاثاء، السفير الأمريكي لدى أنقرة دافيد ساترفيلد.

وقالت وزارة الدفاع في تغريدة عبر تويتر، إن ساترفيلد أجرى زيارة وداعية إلى أكار، في ختام مهامه كسفير.

وأضافت أن أكار تمنى التوفيق للسفير الأمريكي في مهمته المقبلة.

وفي 26 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين جيف فليك سفيرا للولايات المتحدة لدى أنقرة بعد ترشيحه للمنصب من قبل الرئيس جو بايدن.

اقرأ أيضاً: السويد.. سياسي من أصل تركي يتلقى رسالة عنصرية

تلقى السياسي من أصل تركي في السويد، ميكائيل يوكسل، رسالة عنصرية، تتضمن إساءات للمسلمين.

وقال يوكسل، وهو رئيس حزب الألوان المختلفة (Nyans)، إن الرسالة احتوت إساءات عنصرية موجهة لشخصه، و جاء فيها عبارة “عد إلى بلدك أيها الخنزير القذر”.

وأفاد أن الرسالة تضمنت أيضا إساءات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والمسلمين بشكل عام.

وأوضح يوكسل أنه في مرمى سهام العنصريين والأوساط المعادية لتركيا منذ مدة طويلة.

وذكر أن السياسة التي يقوم بها ضد التنظيمات الإرهابية والإسلاموفوبيا، تزعج كثيرين، وبالتالي يتعرض للإساءات والاعتداءات العنصرية.

ولفت أنه سبق وأن تلقى أيضا رسائل عنصرية، وأن الأمر بات شيئا اعتياديا بالنسبة له.

وتعرض يوكسل لتهديد بالقتل من قبل شاب يبلغ من العمر 19 عاما، وقضت محكمة غوتنبرغ في 26 مايو/أيار الماضي بتغريم الشاب 5 آلاف كرون سويدي (نحو 550 دولارا).

اقرأ أيضاً: الداخلية اللبنانية توجه بإزالة الصور المسيئة للسعودية في بيروت

وجه وزير الداخلية والبلديات اللبنانية، بسام مولوي، بإزالة الصور المسيئة إلى المملكة العربية السعودية في بعض شوارع الضاحية الجنوبية للعاصمة، بيروت.

جاء ذلك في بيان اطلعت عليه الأناضول، صادر، الثلاثاء، عن وزير الداخلية، عقب رفع لافتات مسيئة للملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسفير المملكة في لبنان وليد البخاري داخل مناطق في بيروت.

وكلّف مولوي المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بإزالة الصور المسيئة للملك السعودي وسفير المملكة في بيروت وكافة الصور واللافتات المسيئة للمملكة، والتي رفعت في بعض شوارع الضاحية الجنوبية (ذات غالبية شيعية)، غربي بيروت.

ودعا مولوي المواطنين إلى “تغليب المصلحة الوطنية وتجنيب لبنان والمغتربين اللبنانيين عواقب الإساءة الى الأشقاء العرب”.

يأتي ذلك بعدما هاجم أمين عام “حزب الله” اللبنانية حسن نصر الله، في كلمة متلفزة الإثنين، المملكة، قائلا إن “مشكلة السعودية في لبنان هي مع الذين هزموا مشروعها في المنطقة، ومنعوا تحويل لبنان إلى إمارة سعودية”.

ورداً على تصريحات نصر الله، قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، إن تصريحات الأول حول السعودية، “لا تمثل موقف الحكومة اللبنانية”.

بدوره، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، في رد مماثل، حرص بلاده على علاقات جيدة مع دول الخليج، لكنه شدد على أن ذلك “يجب أن يكون متبادلا”.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة