أخبارأخبار العالماقتصادحوادث و منوعات

تركيا ترحب بانضمام 6 دول لـ”منظمة التعاون الاقتصادي”

رحبت تركيا، الأربعاء، بقرار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بدئها محادثات انضمام 6 دول جديدة للمنظمة.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، حول قرار مجلس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ضم كل من الأرجنتين والبرازيل وبلغاريا وكرواتيا وبيرو ورومانيا.

وأوضحت الوزارة أن أنقرة ترحب بقرار ضم دول جديدة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، مؤكدة أنها كعضو مؤسس للمنظمة تولي أهمية كبيرة لنشر قيمها ومبادئها وأهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

وأضافت أن المساهمة في تطوير المنظمة واعتماد قيمها ومبادئها المشتركة على نطاق عالمي، يزيد من فعاليتها العالمية ويعزز دورها الرائد في معالجة المشاكل الدولية.

وأكد البيان، أن تركيا ستواصل تقديم الدعم اللازم في عملية انضمام كل من الأرجنتين والبرازيل وبلغاريا وكرواتيا وبيرو ورومانيا.

ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تأسست عام 1961، وتضم 31 من الدول المتقدمة التي تلتزم بالديمقراطية واقتصاد السوق، ومقرها العاصمة الفرنسية باريس.

وتلتزم المنظمة بدعم النمو المستدام والتوظيف ورفع مستوى المعيشة والحفاظ على الاستقرار المالي، ومساعدة البلدان الأخرى في التنمية الاقتصادية، والمساهمة في نمو التجارة العالمية.

إقرأ أيضا: الخارجية التركية تحيي ذكرى ضحايا “الهولوكوست”

أحيت وزارة الخارجية التركية، الخميس، ذكرى ضحايا الهولوكوست ممن قتلوا بشكل منهجي على يد النظام النازي والمتعاونين معه.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في بيان للوزارة بمناسبة “اليوم العالمي لذكرى الهولوكوست” الذي يصادف 27 يناير/ كانون الثاني من كل عام، بموجب قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة شاركت تركيا بتقديمه عام 2005.

وأشار البيان إلى أن الهولوكوست شهد مقتل ملايين الأشخاص من اليهود، والغجر، والمعاقين والأقليات والجماعات الأخرى المستهدفة.

وقال:” نستذكر باحترام ضحايا الهولوكوست ممن قتلوا بشكل منهجي على يد النظام النازي والمتعاونين معه”.

وأضاف أن الإمبراطورية العثمانية وتركيا كانتا “ملاذاً آمناً لجأ إليه ملايين الأشخاص بمن فيهم اليهود الذين تعرضوا للاضطهاد في مناطق مختلفة من العالم عبر التاريخ.”

وأفاد بأن تركيا رحبت كذلك خلال فترة الحرب العالمية الثانية “بالعديد من اليهود الفارين من الاضطهاد النازي، وتم إنقاذ عدد كبير من اليهود، من إرسالهم إلى معسكرات الاعتقال.”

وأكد أن كل ذلك تم بفضل عزم الحكومة التركية وجهود الدبلوماسيين الأتراك.

واختتم البيان بالقول إن “تركيا تتمسك بموقفها الصارم ضد معاداة السامية وكراهية الأجانب والعنصرية وكراهية الإسلام وجميع أشكال التعصب، وتساهم في التعاون الدولي في مكافحة خطاب الكراهية والجرائم.”

إقرأ أيضا: شيف كوري يسعى للتعريف بالمطبخ التركي

يرغب الشيف الكوري الجنوبي أرامسول كيم في اكتشاف المزيد من الأصناف المحلية في مختلف مناطق تركيا، بهدف التعريف بالمطبخ التركي وأشهر أصنافه.

وكان أرامسول (30 عاما) قد زار تركيا أول مرة في سن الرابعة عشرة وقرر اعتناق الإسلام بعد ذلك متأثرا بأصدقائه الأتراك الذين تعرف عليهم خلال رحلته.

وفي عام 2013 أثناء تأديته الخدمة العسكرية قررت أمه وأخواته السفر إلى تركيا والاستقرار بها. ثم لحق بهم بعد أن أنهى الخدمة والتحق بجامعة تركية. وبعد ذلك افتتح مطعما يقدم فيه أصنافا من المطبخ الكوري الجنوبي.

ومع الوقت توسع في عمله وافتتح مطاعم جديدة وصل عددها إلى خمسة. كما تزوج أرامسول من تركية، وبات يعرف بين أصدقائه ومعارفه باسم أحمد.

ويسعى أرامسول كلما سنحت له الفرصة للتجول في مدن وولايات تركيا لاكتشاف المزيد من الأصناف والأطباق المحلية وتعلم ثقافة الطعام في مختلف مناطق البلاد.

وأفادت الأناضول، قال أرامسول أو “الشيف أحمد” إنه افتتح مطعماً للمأكولات الكورية لتعريف الأتراك بثقافة الطعام في كوريا الجنوبية ولأنه يحب أن يطعم الآخرين من الأصناف التي يحبها هو.

وأضاف أن هناك مطاعم كورية أخرى في إسطنبول إلا أنها لا تقدم أطعمة حلال بعكس مطاعمه التي يحرص على أن تكون كل الأصناف فيها حلال.

وأشار أرامسول إلى أن الكثير من الأتراك يهتمون بالمطبخ الكوري الجنوبي لتأثرهم بالمسلسلات الكورية، وأن المطبخين التركي والكوري يختلفان كثيراً عن بعضهما إذ يكثر استخدام صوص الصويا بالمطبخ الكوري بينما يشيع استخدام صلصة الطماطم في المطبخ التركي.

وبيّن أن أكثر ما يحبه في المطبخ التركي هو الإفطار إذ تتمتع تركيا بثقافة خاصة بوجبة الإفطار بعكس الكثير من الدول الأخرى التي يقتصر فيها الإفطار على تناول خبز التوست مع الشاي فقط.

وحول الاختلافات بين المطبخين التركي والكوري الجنوبي قال أرامسول: ” يكثر استخدام الزبد وزيت الزيتون والصلصة في الأصناف التركية بينما لا نستخدم في كوريا الصلصة بل نستخدم شيئاً يشبهها. كما لا نستخدم مطلقاً الزبد في إعداد الطعام في كوريا في حين يستخدم في حوالي 90 في المئة من المأكولات التركية.”

وأضاف أنه يحب الطعام كثيراً ويحرص على تناول الأصناف المحلية عند زيارة أي مكان جديد في تركيا، وعندما يعجبه أي صنف يسعى للتعريف به وتقديمه لزبائنه الكوريين.

وأوضح أنه ذهب للكثير من المناطق لتذوق أشهر الأصناف بها ومنها “كباب الجرة” في كبادوكيا، والكويماق في طرابزون وبعض الأصناف الأخرى التي لا يعرفها حتى الكثير من الأتراك.

وأكد أن طبقه المفضل في تركيا هو طعام الحمص، وأنه يفضل أن يتناوله من يد والدة زوجته.

ولفت إلى أنه يقوم أحياناً بمزج الثقافتين التركية والكورية الجنوبية في الطعام عند إعداده بعض الأصناف، إلا أن زوجته لا تفضل ذلك، ولذلك تقوم هي بإعداد الطعام في المنزل.

وتابع: ثقافة تناول الحلوى بعد الطعام غير موجودة في كوريا الجنوبية، تعودتُ على ذلك في تركيا، لذلك زاد وزني حوالي 30 كيلوغرام منذ استقراري في تركيا.

إقرأ أيضا: ضبط 762 قطعة أثرية في إسطنبول

ضبطت السلطات التركية، 762 قطعة أثرية تعود لفترات تاريخية مختلفة، في إسطنبول.

وأطلقت فرق مكافحة التهريب والجريمة المنظمة في إسطنبول، عملية أمنية ضد مشتبه بهم يعملون على بيع وشراء ونقل القطع الأثرية بشكل غير قانوني إلى خارج البلاد.

وأفادت الأناضول، الخميس، أن العمليات الأمنية نفذت ما بين 16 و22 يناير/ كانون الثاني الجاري في عدة مناطق في إسطنبول.

وأضاف أن العمليات أسفرت عن توقيف 7 أشخاص، وضبط 762 قطعة أثرية من عملات معدنية تعود لفترات مختلفة، وقطع أثرية تعود للعهد العثماني، ولوحات ووثائق.

وتمت إحالة المشتبه بهم إلى قيادة الشرطة لإتمام الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وفق المادة رقم 2863 من قانون حماية الممتلكات الثقافية.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة