أخبارأخبار العالمحوادث و منوعاتفيديو

نيويورك.. ثاني عمدة من ذوي البشرة السمراء يؤدي اليمين الدستورية

أدى إريك آدامز، السبت، اليمين الدستورية لتسلم منصب عمدة مدينة نيويورك كثاني أمريكي من أصحاب البشرة السمراء يتولى هذا المنصب.

وجاء أداء اليمين عقب حفل رأس السنة التقليدي في ساحة “تايمز سكوير”.

وقال آدامز (61 عامًا) في أول خطاب له بعد أداء اليمين الدستورية: “اخترت ساحة تايمز سكوير كموقع لأداء القسم، لأنني آخذ هذا المنصب في وقت مليء بالتحديات الكبيرة لمدينتنا”.

وأضاف أن مدينة نيويورك “لن تغلق مرة أخرى بسبب جائحة كورونا لأن سكان نيويورك أكثر مرونة من الوباء”.

وأردف آدامز، أن مدينة نيويورك “يجب أن تعود كمركز للكون مرة أخرى”.

إقرأ أيضا: الرئيس أردوغان يلتقي مواطنين في مقهى بإسطنبول

وتابع: “نحن جميعًا بحاجة إلى هذا التذكير الآن (..) لقد عشنا عامين من الأزمة المستمرة وهذا يهين طبيعتنا كسكان لمدينة نيويورك”.

واعترف العمدة الجديد، بأن “البطالة ومعدلات الجريمة وحالات الإصابة بفيروس كورونا في المدينة لا تزال مرتفعة”.

وتسائل آدمز مخاطبا الحاضرين: “كيف نعيد مدينتنا؟ الإجابة بسيطة سنستعيدها من خلال الالتزام لبعضنا البعض الآن ومن هنا وبدءًا من اليوم”.

وأضاف: “سيكون هذا قرارنا للعام الجديد، ولن تسيطر علينا الأزمة”.

يذكر أن آدمز ينتمي للحزب الديمقراطي وقائد شرطة سابق، ويعد ثاني عمدة في تاريخ المدينة يفوز بهذا المنصب من الأمريكيين ذوي الأصول الإفريقية.

ويتولى آدمز منصبه خلفا لبيل دي بلاسيو الذي شغل منصب عمدة نيويورك منذ عام 2014.

وعمل آدامز في قسم شرطة مدينة نيويورك لمدة 22 عامًا، وشغل أربع فترات منصب عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، و7 سنوات أول رئيس لمنطقة بروكلين من أصول إفريقية.

إقرأ أيضا: الاتحاد الأوروبي: الطاقة النووية تلعب دورا بالانتقال للطاقة النظيفة

قالت المفوضية الأوروبية، السبت، إن الغاز الطبيعي والطاقة النووية يلعبان دورا في التحول إلى الطاقة المتجددة.

وذكرت المفوضية، في بيان، أنه “مع الأخذ في الاعتبار بالمشورة العلمية والتقدم التكنولوجي الحالي، فضلاً عن تحديات الانتقال المتنوعة في الدول الأعضاء، ترى أن هناك دورًا للغاز الطبيعي والطاقة النووية كوسيلة لتسهيل الانتقال نحو مستقبل قائم في الغالب على الطاقة المتجددة”.

وفي إشارة إلى إجراءات الاتحاد الأوروبي التي تعمل على توجيه وحشد الاستثمار الخاص لتحقيق الحياد المناخي في السنوات الثلاثين المقبلة، نوهت المفوضية إلى أن بعض الدول في القارة لا تزال تعتمد “بشكل كبير” على الفحم ذو الانبعاثات الكربونية العالية.

إقرأ أيضا: تركيا.. وزارة الصحة تفتح باب التطعيم بالجرعة الثالثة من مضاد كورونا

وترى المفوضية أن الطاقة النووية والغاز الطبيعي عناصر تساهم في الانتقال إلى الحياد المناخي، خاصة في ظل ظروف واضحة ومحددة، حسب البيان.

وأكدت أنها ستعدل إجراءاتها “حتى يتمكن المستثمرون من تحديد ما إذا كانت الأنشطة تشمل الغاز أو الأنشطة النووية، وإلى أي مدى، حتى يتمكنوا من اتخاذ قرار مستنير”.

وقالت المفوضية إن “معايير الغاز والأنشطة النووية سيتم تحديثها بالتزامن مع تطور التكنولوجيا”.

وشدد البيان أيضا على أنه سيتم تسريع “التخلص التدريجي” من مصادر الطاقة الأكثر ضرراً مثل الفحم.

إقرأ أيضا: سفير بريطانيا بالخرطوم: آمل أن يجلب عام 2022 السلام للسودانيين

أعرب السفير البريطاني بالخرطوم جايلز ليفر، السبت، عن أمله بأن يجلب العام 2022 الحرية والسلام والعدالة للسودانيين.

وقال ليفر في تغريدة نشرها موقع السفارة الرسمي على “فيس بوك”: “التهاني لشعب السودان بمناسبة حلول الذكرى الـ66 لاستقلال السودان”.

وأضاف: “اتسمت نهاية العام 2021 بالمأساة، ما زلت آمل أن يجلب عام 2022 الحرية والسلام والعدالة التي كافح من أجلها الشعب السوداني بشجاعة”.

ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها رئيس المجلس الانتقالي وقائد الجيش عبدالفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وعزل رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، واعتقال مسؤولين وسياسيين.

إقرأ أيضا: (فيديو) تركيا تعزز قدراته بمجال الحرب الإلكترونية

ورغم توقيع البرهان وحمدوك اتفاقا سياسيا، في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تضمن عودة الأخير لمنصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، فإن قوى سياسية اعتبرت الاتفاق “محاولة لشرعنة الانقلاب”، وتعهدت بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق “الحكم المدني الكامل” خلال الفترة الانتقالية.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت “لجنة أطباء السودان المركزية” (غير حكومية)، ارتفاع ضحايا الاحتجاجات إلى 54 قتيلا منذ 25 أكتوبر الماضي، بينهم 6 في مظاهرات 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

إقرأ أيضا: واشنطن تطالب الأمن السوداني بوقف استخدام القوة ضد المحتجين

طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، الأحد، قوات الأمن السودانية بـ”وقف استخدام القوة المميتة على الفور ضد المحتجين والتحرك لمحاسبة المسؤولين عن انتهاكات ضد حقوق الإنسان”.

وهنأ وزير الخارجية أنتونتي بلينكن، في بيان نشر على الموقع الإلكتروني للوزارة، الشعب السوداني بمناسبة الذكرى السنوية الـ66 لاستقلال بلاده.

وقال إن “الولايات المتحدة كانت تأمل في أن يتيح العام 2021 فرصة للشراكة مع سودان ديمقراطي بيد أن استيلاء الجيش على السلطة في أكتوبر/ تشرين الأول والعنف ضد المحتجين السلميين ألقيا بظلال من الشك على هذا المستقبل”.

وأضاف: “لا نريد العودة إلى الماضي ونحن مستعدون للرد على أولئك الذين يريدون عرقلة تطلعات الشعب السوداني إلى حكومة ديمقراطية بقيادة مدنية والذين يقفون في طريق المساءلة والعدالة والسلام”.

شاهد أيضاً: الكولونيا.. متى ظهرت؟ ومن أين جاء الاسم؟

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة