بريطانيا: صناعات الدفاع التركية أصبحت أكثر اكتفاءً ذاتيًا

ذكرت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية في تقرير لها أن الصناعات الدفاعية التركية أصبحت أكبر، وأكثر اكتفاءً ذاتيًا من أي وقت مضى.

وقالت إن تركيا تخطط لإنتاج أول دبابة قتال محلية وغواصات وطائرات هليكوبتر هجومية بدون طيار وطائرات حربية، بجانب برنامجها الخاص بالطائرات المسيرة المسلحة.

ووفقا للأناضول، أفادت أن تركيا هي البلد الجديد الذي يحقق طفرة في قطاع الأسلحة، وأن الطائرات المسيرة وضعت بصمتها على الدبابات والشاحنات والأسلحة الثقيلة روسية الصنع خلال الحروب في إقليم قره باغ الأذربيجاني وسوريا وليبيا.

وأكّدت أن طائرات “بيرقدار تي بي2” المسيرة التركية تتمتع بإمكانية القيام بنفس تلك الانجازات في أوكرانيا هذه المرة، مشيرة إلى توقيع اتفاقية للإنتاج المشترك بين البلدين.

واعتبرت أن الرئيس رجب طيب أردوغان يرى في الطائرات المسيرة إرهاصات ثورة في الصناعات العسكرية، ويرغب في إنهاء اعتماد تركيا على الموردين الأجانب وجعلها من كبار الدول المصدرة للأسلحة.

وتحدثت المجلة البريطانية عن خطة تركية لتسليم طرادين إلى أوكرانيا خلال العام القادم، من طراز تستخدمه القوات البحرية التركية حاليًا.

وأضافت: “أصبحت صناعة الأسلحة في تركيا أكبر وأكثر اكتفاءً ذاتيًا من أي وقت مضى، وارتفع حجم المبيعات إلى 11 مليار دولار عام 2020 بعد أن كان 1 مليار دولار عام 2002”.

ولفتت إلى أن الجيش التركي وهو ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي “الناتو” كان في إحدى الفترات يعتمد على موردين أجانب لتلبية 70 بالمئة من احتياجاته، أمّا اليوم، فتراجعت النسبة إلى 30 بالمئة.

وأوضحت أن الصادرات العسكرية والجوية التركية سجلت العام الماضي رقمًا قياسيًا جديدًا ببلوغها 3.2 مليارات دولار.

وتطرق التقرير أيضًا إلى دور الضغوط الخارجية في تحفيز تركيا على تطوير الصناعات العسكرية والتي زاد زخمها في ظل قيادة الرئيس أردوغان.

وقالت إن “طموحات تركيا” في الصناعات الدفاعية تتجاوز الطائرات المسيرة المسلحة، حيث تخطط لتشغيل حاملة الطائرات الخفيفة الأولى لديها “تي جي غي أناضولو” التي تزن 25 ألف طن نهاية العام.

وأشارت إلى أن حاملة الطائرات هذه ستكون قادرة على حمل الطائرات المسيرة من طراز “أقينجي”، وهي نسخة أحدث من “بيرقدار تي بي2”.

ورأت أن هدف تحقيق الاكتفاء الذاتي 100 بالمئة لا يمكن أن يكون واقعيًا، لأن تصميم أو إنتاج المكونات مثل أجهزة الاستشعار المتقدمة والرقائق الدقيقة، مكلف للغاية.

إقرأ أيضا: وزيرا خارجية تركيا والصومال يبحثان العلاقات وقضايا إقليمية

بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، مع نظيره الصومالي عبدي سعيد موسى علي، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما الجمعة بحسب بيان نشرته وزارة الخارجية التركية.

وتمنى موسى علي السلامة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي تعافى من فيروس كورونا الخميس، وعقيلته أمينة، التي لا تزال مصابة.

وهنأ تركيا بتطوير لقاح “توركوفاك” الذي طورته بإمكانات محلية.

بدوره قدم تشاووش أوغلو التعازي لنظيره في ضحايا الهجمات الإرهابية التي شهدتها الصومال يومي 9 و10 فبراير/ شباط الجاري.

كما أعرب عن تعازيه في الموطنين الصوماليين الخمسة الذين لقوا مصرعهم مع 14 مهاجرًا آخرين جراء البرد القارس على حدود اليونان مطلع الشهر الجاري.

وأكّد تشاووش أوغلو أن عمليات الإعادة القسرية من قبل اليونان لا يمكن قبولها ووصفها بأنها وحشية، ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يلتزم الصمت ولا يحرك ساكنًا.

وأشار إلى أن تركيا ستواصل طرح هذه الانتهاكات تجاه حقوق الإنسان في المحافل الدولية.

من جهته أكّد الوزير الصومالي أنه سيشارك في منتدى أنطاليا الدبلوماسي جنوبي تركيا بين 11 و13 مارس/ آذار القادم.

إقرأ أيضا: الرئيس الأذربيجاني يصدق على “إعلان شوشة”

صدّق الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف على “إعلان شوشة”، الذي أقره برلمان بلاده مطلع فبراير/شباط الجاري.

ووفقا للأناضول، ذكرت الرئاسة الأذربيجانية في بيان، السبت، أن علييف وقع قرار المصادقة على “إعلان شوشة” الذي يهدف لرفع العلاقات بين تركيا وأذربيجان إلى مستوى التحالف.

يشار أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقع أمس المرسوم الرئاسي المتعلق بـ”إعلان شوشة”.

ومنتصف يونيو/ حزيران الماضي، وقع الرئيس أردوغان، ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف، “إعلان شوشة” خلال زيارتهما مدينة “شوشة” في إقليم “قره باغ” المحرر من الاحتلال الأرميني.

وتضمن الإعلان خريطة طريق في عدة مجالات، منها تقنيات الصناعات الدفاعية، والطاقة، والنقل، والاقتصاد، والعلاقات الإنسانية.​​​​​​​

إقرأ أيضا: لقطات جوية ساحرة لجبل الكرة المغطى بالثلوج شمالي تركيا

التقطت الأناضول صورا جوية ساحرة لجبل الكرة المغطى بالثلوج، الواقع ضمن ولايتي قسطمونو وبارطن، شمالي تركيا.

كما شهدت بعض مناطق الجبل تشكل الضباب، ما أدى لمناظر في غاية الروعة أيضا، ما يجعل المنطقة من الوجهات البارزة لعشاق السياحة الشتوية، وخاصة هواة التصوير.

وأفادت الأناضول، قال المصور جبرائيل كيليش، إن المنطقة تتسم بجمال مميز في كل فصل من فصول السنة.

اوأضاف أن سماكة الثلوج في الجبل تتراوح بين 1.5 و2 مترا، لافتا أن الثلوج تضفي جمالا إضافيا على المنطقة.

المصدر: الأناضول