أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

“الجزيرة” تطالب بالإفراج عن 4 من صحفييها موقوفين بمصر

جددت شبكة “الجزيرة” القطرية، الإثنين، المطالبة بإطلاق سراح 4 من صحفييها موقوفين في مصر، فيما ترفض القاهرة أي انتقادات لقضائها أو تدخل في شؤونه.

وأفادت الأناضول، قالت الشبكة، في بيان: “تؤكد الجزيرة مجددا وقوفها الدائم مع صحفييها والعاملين معها، وتطالب بالإفراج الفوري عن هشام عبد العزيز وثلاثة من زملائه المحتجزين في مصر؛ فالصحافة ليست جريمة”.

وأشار البيان إلى “تمديد السلطات المصرية (مؤخرا) حبس الصحفي عبد العزيز 45 يوما دون محاكمة، رغم تجاوزه مدة الاعتقال الاحتياطي التي ينص عليها القانون المصري (والمحددة بعامين كحد أقصى)”.

ولفتت إلى “تدهور الوضع الصحي للزميل هشام بعد إصابته بالمياه الزرقاء في عينيه؛ حيث بات بحاجة ماسة إلى إجراء عملية جراحية عاجلة حتى لا يفقد بصره تمامًا، إضافة إلى إصابته بتكلس في عظمة الركاب بالأذن الوسطى مما قد يؤثر على قدرته على السمع”.

وقال البيان: “تدين الشبكة استمرار اعتقال الزميل هشام عبد العزيز، وتطالب بالإفراج الفوري عنه وعن زملائه الصحفيين المعتقلين في السجون المصرية بلا تهمة”.

وعلى خلفيات تهم متعلقة بـ”نشر أخبار كاذبة” أوقفت السلطات المصرية، خلال العامين ونصف الأخيرين، 4 صحفيين مصريين يعملون لدى شبكة “الجزيرة” هم هشام عبد العزيز (يونيو/حزيران 2019)، وبهاء الدين إبراهيم (فبراير/شباط 2020) وأحمد النجدي (أغسطس/آب 2020) وربيع الشيخ (أغسطس 2021).

وترفض القاهرة أي انتقادات لقضائها أو تدخل في شؤونه، مؤكدة أنه مستقل، ويوفر للمتهمين كل حقوقهم في التقاضي، فيما تقدم مؤسسات الاحتجاز الرعاية الصحية للسجناء.

وتزامنا مع فض أمني شهير لمعتصمين بالقاهرة، في 14أغسطس 2013، أغلقت “الجزيرة” جميع مكاتبها إداريا بشكل كامل في مصر، وبعد نحو شهر وفي 3 سبتمبر/ أيلول من العام ذاته، صدر قرار قضائي بغلق مكتب “الجزيرة مباشر مصر”.

لكن العلاقات المصرية القطرية شهدت خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع “بيان العلا” في يناير/كانون الثاني الماضي بالسعودية، وأسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية، ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية آخري امتدت أكثر من 3 سنوات.

ومنذ إعلان المصالحة، أشادت القاهرة والدوحة، في أكثر من مناسبة، بتطور العلاقات بينهما.

وفي 31 يوليو/ تموز الماضي، وبعد نحو 8 أعوام من إغلاق مكتبها في مصر، بثت قناة الجزيرة القطرية، لأول مرة على الهواء مباشرة من القاهرة.

وخرجت مراسلة الجزيرة من مصر، شيرين أبو عاقلة، في بث مباشر عن أزمة السد الإثيوبي، قال مذيع القناة إنه من القاهرة، فيما وضعت القناة بأعلى شاشتها إشارة لهذا البث المباشر من العاصمة المصرية.

وعقب ذلك بدأ ظهور وزراء ومتحدثون رسميون مصريون في قناة “الجزيرة”.

كما أفادت وسائل إعلام بمصر وقطر، أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بانتشار إعلانات لقناة “الجزيرة” القطرية على أشهر جسور القاهرة.

إقرأ أيضا: تبون يدعو الأمم المتحدة لتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع أرضه

دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الإثنين، منظمة الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها لتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في كلمة لتبون بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نشرت مضمونها الرئاسة الجزائرية على موقعها الرسمي.

وأكد الرئيس الجزائري أن بلاده “تبقى وفية لمبادئها المنادية بالحرص على مضاعفة الجهود لحماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات.. وتعرب عن دعمها للمبادرات الصادقة والمساعي الجادة الهادفة إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط على أساس الشرعية الدولية”.

ودعا منظمة الأمم المتحدة إلى “الاضطلاع بمسؤوليتها من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في استرجاع أرضه وإقامة دولته المستقلة، كاملة السيادة على حدود 4 يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشريف”.

كما طالب المجموعة الدولية بـ”الاضطلاع بمسؤولياتها التاريخية تجاه تمادي الاحتلال في تحدي الشرعية الدولية ومناوراته لفرض سياسة الأمر الواقع والتملص من التزاماته وإفراغ كل الاتفاقات من محتواها لتقويض مشروع إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على أراضيها”.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أقرت في عام 1977، الاحتفال بالتاسع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني، كيوم عالمي للتضامن مع الفلسطينيين.

إقرأ أيضا: لجنة شعبية تطالب بـ”حراك دولي حقيقي” لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

دعت لجنة شعبية فلسطينية، الثلاثاء، إلى “حراك دولي حقيقي” ينصف الشعب الفلسطيني وينهي الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت الأناضول، جاء ذلك في بيان لرئيس اللجنة الشعبية لرفع الحصار عن غزة (غير حكومية) جمال الخضري، تلقت الأناضول نسخة منه، بمناسبة إحياء “اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني”، الذي يوافق 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.

وقال الخضري إن “يوم التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني يجب أن يشهد بداية حقيقية لحراك دولي يُنصف الشعب الفلسطيني، ويمارس ضغوطا حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي”.

وأضاف أن “تضامن المجتمع الدولي الحقيقي يجب أن يكون عبر العمل على تنفيذ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على أرض الواقع بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس”.

ولفت إلى أن “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مُطالبان بالعمل من أجل تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني المرتبطة بالحرية، وأن لا يكتفي بكتابة الشعارات والبيانات التضامنية فقط”.

وأشار إلى أن “الوضع يتفاقم على مستوى الأراضي المحتلة على غرار القدس والضفة الغربية والداخل وقطاع غزة بفرض إسرائيل المزيد من الإجراءات التعسفية والعدوانية، والمضي في مشاريعها التي تكرس الاحتلال، والتعاطي وكأنها صاحبة حق”.

ودعا الخضري “لتحرّك عاجل من الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم لدعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة أخطر وأطول احتلال”.

وفي عام 1977، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال بتاريخ 29 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام، باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة