قال نائب وزير الخارجية التركي، ياووز سليم قيران، إن “بلاده ترغب في وضع أجندة إيجابية مع اليونان، فيما يتعلق بحقوق الأقليات”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قيران، الأربعاء، في القنصلية العامة التركية بمنطقة كوموتيني اليونانية على هامش زيارته إلى منطقتي سلانيك وتراقيا الغربية.
وأضاف قيران أنه “يجب ألا ينتظر أحد من تركيا، التزام الصمت إزاء انتهاك حقوق الأقليات (في إشارة إلى الأقلية التركية في اليونان).”
وأكد أن “بلاده ستواصل الحديث عن حقوق الأقليات في اليونان على مختلف الأصعدة”.
وأوضح أن “أنقرة تنظر إلى الأقلية الرومية في تركيا ونظيرتها التركية في اليونان، على أنهما جسر لتعزيز علاقات البلدين”.
ودعا “الأصدقاء اليونانيين” إلى متابعة شؤون الأقليات على أراضي بلادهم، وفتح الباب أمام حياة كريمة لهم، كما تفعل تركيا مع الأقلية الرومية على أراضيها.
ولفت إلى أن “إنكار الهوية العرقية وتقييد حريات الأقليات في اليونان، يؤثر سلباً على علاقات البلدين”.
وأفاد بأن “أنقرة ترغب في وضع أجندة إيجابية مع أثينا، فيما يخص حقوق الأقليات لدى الأخيرة”.
وتعد منطقة تراقيا الغربية شمال شرقي اليونان موطنًا لأقلية مسلمة تركية يبلغ تعداد سكانها نحو 150 ألف نسمة، وعادة ما يواجهون سياسات التمييز من قبل السلطات اليونانية.
اقرأ أيضاً: تركيا.. إنقاذ 30 طالب لجوء أجبرتهم اليونان على العودة
أنقذت فرق خفر السواحل التركية، الأربعاء، 30 طالب لجوء دفعت اليونان قواربهم لتجبرهم على العودة إلى المياه الإقليمية التركية، قبالة ولاية باليكسير غربي البلاد.
وأفادت وكالة الأناضول، أن “فرق خفر السواحل هرعت لإنقاذ طالبي لجوء بعدما تلقت بلاغا بوجود مجموعة منهم على متن قارب مطاطي قبالة سواحل قضاء “أيواجيك” التابع للولاية المذكورة”.
وأضاف موضحًا أنها أنقذت 30 طالب لجوء كانوا على متن القارب، وأوصلتهم إلى اليابسة.
وأشار إلى نقل طالبي اللجوء لمركز ترحيل الأجانب، بعد إتمام الإجراءات القانونية بحقهم.
وتنقذ السلطات التركية العديد من طالبي اللجوء، والراغبين في الانتقال إلى أوروبا عبر اليونان، حيث تقوم الأخيرة بإجبارهم على العودة إلى تركيا منذ إعلان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، في فبراير/ شباط 2020، أن بلاده لن تتسامح مع دخول اللاجئين إلى أراضيها.
اقرأ أيضاً: برلين.. مباحثات بين تشاووش أوغلو ووزير الداخلية الألماني
أجرى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، مباحثات مع وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، شملت قضايا عدة بينها الهجرة غير النظامية.
وفي تغريدة له عبر حسابه على تويتر، نشرها باللغتين التركية والألمانية، قال تشاووش أوغلو إنه بحث مع زيهوفر، مسألة الهجرة غير النظامية، والتعاون في مكافحة منظمة “بي كا كا” و”غولن” الإرهابيتين.
وأضاف أنه أطلع الوزير الألماني، على تفاصيل برنامج السياحة الآمنة التي تعتزم تركيا تطبيقها خلال العام الحالي.
وفي وقت سابق، وصل تشاووش أوغلو إلى ألمانيا في زيارة رسمية، قادما من البوسنة والهرسك.
وأطلقت وزارة الثقافة والسياحة التركية برنامج “شهادة السياحة الآمنة” ويتضمن مجموعة من التدابير المقترحة لتطبيقها على كافة المواطنين والزوار الأجانب الذين يقضون عطلتهم في تركيا.
وبموجب البرنامج، تقوم وزارة الصحة بالتعاون مع وزارات الخارجية والداخلية والسياحة ومؤسسات دولية متخصصة، بمنح شهادات تؤكد التزام الفنادق والمطاعم والمنتجعات بمعايير السلامة من انتشار كورونا.
المصدر: الأناضول
