أرباش: معركة “جناق قلعة” جمعت المسلمين على اختلاف لغاتهم وأعراقهم
قال رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش، إن المسلمين اجتمعوا كالجسد الواحد في معركة “جناق قلعة” رغم اختلاف أعراقهم وألوانهم ولغاتهم ومناطقهم الجغرافية.
جاء ذلك في رسالة نشرها أرباش على تويتر، الخميس، بمناسبة الذكرى الـ 106 لانتصار الدولة العثمانية على الحلفاء، في معركة “جناق قلعة” عام 1915.
وأشار إلى أن اليوم (18 مارس/ آذار) يوافق ذكرى تتويج الإيمان، والعزم، والمقاومة والكفاح الذي أظهرته الأمة ضد دول عدة، بالنصر الكبير.
وأوضح أن “جناق قلعة” شهدت إحدى أكبر معارك التاريخ، لافتاً إلى التضحيات والبطولات التي سطرها “الأجداد الأبطال ضد القوى الإمبريالية التي أرادت احتلال الأناضول، آخر قلاع الإسلام، ومحو حضارته”.
وتحيي تركيا في 18 مارس من كل عام، الذكرى السنوية لانتصار الدولة العثمانية في معارك جناق قلعة ضد الحلفاء، حيث حاولت قوات بريطانية وفرنسية ونيوزلندية وأسترالية، احتلال إسطنبول عاصمة الدولة العثمانية آنذاك، وباءت بالفشل.
اقرأ أيضاً.. رئيس قبرص التركية: استلهمنا من “جناق قلعة” الكفاح لنيل الحرية
قال رئيس جمهورية شمال قبرص التركية أرسين تتار، إن شعب بلاده استلهم من انتصار “جناق قلعة” كفاحه الوجودي لنيل الحرية وتأسيس دولته.
جاء ذلك في مقطع مصور نشره تتار، الخميس، عبر حسابه على تويتر، بمناسبة الذكرى الـ 106 لانتصار الدولة العثمانية على الحلفاء، في معركة “جناق قلعة” عام 1915.
وأضاف أن انتصار “جناق قلعة” أظهر قدرة الأتراك على تحقيق النجاح بعزم أمام من يتفوقون عليهم في القدرات والإمكانات.
وأوضح أن انتصار “جناق قلعة” كان بمثابة مؤشر سابق لتأسيس الجمهورية التركية.
وأكد وجود صلات كثيرة بين القبارصة الأتراك وانتصار “جنق قلعة”، مؤكداً أن شعب بلاده استلهم منه كفاحه الوجودي لنيل الحرية وتأسيس دولته.
واختتم تتار رسالته المصورة بالإعراب عن شكره وتقديره للشهداء والمحاربين الذين شاركوا في معركة “جناق قلعة”.
اقرأ أيضاً: “الخارجية التركية” تحيي الذكرى الـ 106 لمعركة “جناق قلعة”
أحيت وزارة الخارجية التركية الذكرى الـ 106 لانتصار الدولة العثمانية على الحلفاء بمعركة جناق قلعة عام 1915.
واستذكرت الوزارة في رسالة نشرتها عبر تويتر، الخميس، بالرحمة والامتنان الأبطال الذين سطروا الملاحم المجيدة، والشهداء الذين ارتقوا في سبيل الوطن، وعلى رأسهم مصطفى كمال أتاتورك.
من جهته، ترحم وزير الخارجية مولولود تشاووش أوغلو في رسالة نشرها على أرواح الشهداء، مستذكرا بالامتنان ملاحمهم البطولية في جناق قلعة.
وعلى صعيد آخر، أدانت الخارجية التركية بشدة قرار المحكمة العليا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، الإفراج عن هامبينغ ساسونيان، قاتل القنصل التركي كمال أريكان عام 1982.
جاء ذلك في مذكرة إعلامية نشرتها خلال احتفالية نظمتها في مثوى شهداء الخارجية التركية ضمن إطار “يوم الشهداء” الذي يصادف 18 مارس / آذار من كل عام.
وذكرت أن “هذا القرار الخطير يتعارض مع مبادئ القانون الدولي ومفهوم العدالة”.
وتابعت: “إن إطلاق سراح قاتل وحشي بدوافع سياسية، في فترة تتزايد فيها جرائم الكراهية وتشتد الحاجة إلى التضامن الدولي، يضر بروح التعاون في مكافحة الإرهاب”.
واستشهد الدبلوماسي أريكان في 28 يناير/ كانون الثاني 1982، في هجوم نفذه الإرهابيان الأرمنيان ساسونيان، وكريكور صاليبا، في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.
وبعد إلقاء القبض على ساسونيان، حكم عليه بالسجن المؤبد، في حين انتشرت مزاعم بأن الإرهابي الفار صاليبا مات في العام نفسه بالحرب الأهلية اللبنانية.
المصدر: الأناضول