السلام الأفغاني..تشاووش أوغلو: لا نريد منصة بديلة للدوحة
أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن بلاده لا تريد تشكيل منصة بديلة للدوحة فيما يخص مؤتمر السلام في أفغانستان.
وأوضح تشاووش أوغلو في تصريح صحفي، الأربعاء، أن الاجتماع الذي سيعقد في تركيا في أبريل/نيسان المقبل حول أفغانستان، سيكون داعما لمفاوضات السلام الأفغانية في الدوحة.
وقال الوزير التركي: “نريد عقد مؤتمر أفغانستان (بتركيا) في أبريل المقبل. لا نريد منصة بديلة للدوحة وإنما عقد اجتماع داعم لها”.
وأشار إلى أنه في السابق كان هناك مطالب من الحكومة الأفغانية وحركة “طالبان” لعقد اجتماع حول السلام في تركيا.
ولفت تشاووش أوغلو لوجود توقعات لإبرام مذكرة تفاهم بين الإدارة الأفغانية وطالبان.
وأضاف: “في هذا السياق، نلتقي مع جميع الأطراف الأفغانية، التقينا مع الإدارة الأفغانية، كما التقى نائب وزير الخارجية التركي السفير سادات أونال قبل أسبوعين في الدوحة بمسؤولي طالبان وعلى رأسهم الملا بارادار”.
اقرأ أيضاً: مباحثات تركية قطرية لتعزيز التعاون في المجال الزراعي
بحث وزير البلدية والبيئة القطري عبد الله السبيعي، الأربعاء، مع سفير تركيا بالدوحة مصطفى كوكصو تعزيز التعاون الزراعي والبلدية بين البلدين.
جاء ذلك خلال اجتماع مشترك في مركز المؤتمرات بالعاصمة الدوحة، على هامش انعقاد أعمال النسخة الثامنة من معرض قطر الزراعي الدولي.
وبحث الطرفان خلال اللقاء، الذي حضره مراسل الأناضول، سبل تعزيز التعاون في المجال الزراعي بين تركيا وقطر، والتعاون بين الشركات التركية والقطرية المتخصصة في تكنولوجيا الزراعة.
والثلاثاء، انطلقت أعمال النسخة الثامنة من معرض قطر الزراعي الدولي بالعاصمة الدوحة، بمشاركة 208 شركات من حول العالم، وبحضور بارز من ممثلين أتراك، وتستمر أعماله حتى 27 من الشهر الجاري.
ويشارك عن تركيا في المعرض، السفارة التركية بالدوحة، والملحق التجاري التركي، ومكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية، والمركز الثقافي التركي “يونس آمره”.
وأورد بيان لوزارة البلدية والبيئة القطرية، الثلاثاء، أن 42 دولة تشارك في أعمال النسخة الحالية للمعرض الزراعي الدولي؛ الذي يقدم فرصة لتبادل الخبرات، وعرض الابتكارات الحديثة في التقنيات الزراعية.
اقرأ أيضاً: مباحثات عراقية ـ تركية تتناول تعزيز العلاقات الثنائية
بحث مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي مع السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز، الأربعاء، تعزيز العلاقات بين بلديهما.
جاء ذلك خلال استقبال الأعرجي في مكتبه ببغداد السفير التركي.
وذكر بيان صادر عن مكتب الأعرجي، اطلعت عليه الأناضول، أنه “جرى خلال اللقاء، بحث الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والدولي، إلى جانب بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وأنقرة”.
وأضاف أن “اللقاء شهد التأكيد على أهمية أن يسود الاحترام المتبادل العلاقة بين العراق وتركيا، وأن يكون الحوار البنّاء السبيل لحل المشكلات، بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين الجارين”.
وأكد الأعرجي للسفير التركي “حرص الحكومة العراقية على إقامة أفضل العلاقات مع الدول والحكومات”.
وشدد على أن “العراق لن يفرط بعلاقاته المتينة والراسخة مع الدول الشقيقة والصديقة”.
والعراق وتركيا بلدان جاران، ويرتبطان بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية وثيقة الصلة.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 17 مليار دولار، فيما يطمحان لرفعه إلى 20 مليارا خلال الفترة المقبلة.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أجرى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، زيارة رسمية لأنقرة، التقى خلالها قادة تركيا وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان.
واتفق الجانبان، خلال الزيارة، على تعزيز العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة ولا سيما التجارة والاقتصاد والاستثمار.