أخبارأخبار العالم

الرئيس التركي يعزي في وفاة مؤسس شركة “بايكار” التركية أوزدمير بيرقدار

أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان عن تعازيه في وفاة رئيس مجلس إدارة بايكار، أوزدمير بيرقدار، الذي وافته المنية، الإثنين، في اسطنبول.

ووفقا للأناضول، جاء ذلك في تغريدة نشرها على حسابه الخاص بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وقال أردوغان في تغريدته: “أتقدم بأحر التعازي في وفاة صديقي العزيز أوزدمير بيرقدار، رئيس مجلس إدارة شركة بايكار، الذي قاد حركة التكنولوجيا الوطنية بأحلامه وجهوده وكفاحه”.

وأضاف أردوغان أن خدمات بيرقدار التي قدمها للشعب التركي لن تُنسى.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت شركة “بايكار” التركية المصنعة لمسيرات “بيرقدار”، وفاة رئيس مجلس إدارتها المهندس أوزدمير بيرقدار.

جاء ذلك في بيان نشره مدير الشركة خلوق بيرقدار، عبر حسابه وحساب الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال بيرقدار في تغريدته: “والدنا أوزدمير بيرقدار، مصدر إلهامنا في ذمة الله”.

وتابع: “كان واحدا من أولئك الذين كرسوا حياتهم للبحث والإنتاج. رحمه الله”.

من هو أوزدمير بيرقدار؟

ولد أوزدمير في قرية “غريبتشه” بولاية طرابزون شمالي تركيا عام 1949، وهو ابن لصياد السمك لطفي رئيس. أتم دراسته للثانوية في مدرسة “قباتاش” للبنين، والتحق بقسم هندسة الميكانيك بجامعة إسطنبول التقنية عام 1967.

تخرج من الجامعة عام 1972، وأكمل درجة الماجستير في محركات الاحتراق الداخلي، ثم عمل كمدير تقني للعديد من المصانع خلال مرحلة التأسيس والاستثمار التي لعبت دورا هاما في القطاع الصناعي بتركيا.

لعب بيرقدار دورا رائدا في تطوير تقنية المركبات الجوية المسيرة محلية الصنع، حيث عمل على تصميم وتطوير المنتجات التركية المحلية مثل المسيرة “بيرقدار تي بي 2” والمسيرة المقاتلة “بيرقدار آقنجي”.

وقلّد الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، بيرقدار وسام “قره باغ” لمساهمته في تحرير الإقليم من أرمينيا عبر المسيرات التركية.

إقرأ أيضا: “مقاطعة إسرائيل”: المشاركة الفلسطينية بإكسبو دبي “تشجيع للتطبيع”

انتقدت “حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها” (غير حكومية)، الإثنين، مشاركة السلطة الفلسطينية في معرض “إكسبو 2020 دبي”، معتبرة أنها “تشجع على التطبيع الرسمي العربي مع إسرائيل”.

وأفادت الأناضول، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأت فعاليات المعرض وتستمر 6 شهور، وذلك بعد عام من تأجيله بسبب جائحة كورونا، وهو أول معرض يتم تنظيمه في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا منذ تفشي الوباء، بمشاركة عارضين من 191 دولة.

وأضافت الحركة، في بيان، أن “الغالبية الساحقة من شعبنا الفلسطيني وقواه السياسية والشعبية والنقابية الداعمة لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، تعتبر مشاركة السلطة الفلسطينية في إكسبو دبي التطبيعي تواطؤا وتشجيعا على التطبيع الرسميّ العربي”.

كما أنها “محاولة لتوفير ورقة توت فلسطينية للنظامين الإماراتيّ والإسرائيليّ، للتغطية على جرائمهما وتحالفهما العسكريّ-الأمنيّ”، وفق الحركة.

وفي 2020، وقعت الإمارات وإسرائيل اتفاقية لتطبيع العلاقات بينهما، ومن حينها أبرمتا اتفاقيات كثيرة في مختلف المجالات.

وتابعت أن “الجهة المنظّمة للجناح المشارك في المعرض التطبيعي تحت اسم “فلسطين”، هي السلطة الفلسطينية”.

وشددت على أن “هذه المشاركة لا تمثل الشعب الفلسطيني الرافض في غالبيته الساحقة للتطبيع مع العدوّ الإسرائيلي”.

ودعت الحركة إلى “مقاطعة جميع فعاليات “إكسبو دبي” بسبب مشاركة دولة الاحتلال في هذا المعرض للتسويق لآلتها التدميرية”.

ويركز المعرض على تسخير الإمكانيات لتحفيز العقول لإيجاد الحلول للتحديات بتوظيف الابتكار وتوفير منصات ملهمة ومحفزة على الإبداع، بهدف استمرار التقدم البشري في جميع المجالات، وفق القائمين عليه.

كما دعت الحركة إلى “تصعيد الضغط الشعبي على المستوى الرسمي الفلسطيني لإلزامه بقرارات منظمة التحرير الفلسطينية، ووقف كل أشكال التطبيع والتواطؤ في شرعنة التطبيع العربي”.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من السلطة الفلسطينية بشأن بيان الحركة.

وإضافة إلى الإمارات، شهد العام الماضي توقيع ثلاث دول عربية أخرى، هي البحرين والسودان والمغرب، اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتنضم إلى مصر والأردن من أصل 22 دولة عربية.

وأثار تسارع التطبيع الرسمي العربي، العام الماضي، غضبا شعبيا عربيا في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ في أكثر من دولة عربية، ورفضها قيام دولية فلسطينية مستقلة، وانتهاكاتها اليومية بحق الشعب الفلسطيني.

وتصف “BDS” نفسها بأنها “حركة فلسطينية المنشأ عالمية الامتداد تسعى إلى مقاومة الاحتلال والاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد (الفصل العنصري) الإسرائيلي، لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة في فلسطين، وصولا إلى حق تقرير المصير لكل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات”.

وخلال السنوات الماضية، حققت الحركة إنجازات عديدة على الصعيد العالمي، وهو ما دفع إسرائيل إلى إصدار قوانين تمنع نشطاء الحركة من الدخول إليها.​​​​​​​

إقرأ أيضا: لجنة دعم الصحفيين: 19 إعلاميا فلسطينيا في سجون إسرائيل

قالت “لجنة دعم الصحفيين”، الإثنين، إن إسرائيل تعتقل في سجونها 19 إعلاميا فلسطينيا، مطالبة المؤسسات الدولية بالتدخل لحماية حق الشعب الفلسطيني في التعبير عن رأيه.

ووفقا للأناضول، جاء ذلك في بيان أصدرته اللجنة (منظمة عربية تعنى بحقوق الصحفيين)، وصل الأناضول نسخة منه، تعليقا على اعتقال الجيش الإسرائيلي، الكاتب أحمد قطامش، الإثنين، من منزله في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت اللجنة “أنه باعتقال الكاتب قطامش يرتفع عدد الصحفيين والإعلاميين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 19 أسيراً من بينهم (5) كتاب ومفكرين”.

وقطامش (69 عاما)، كاتب وأديب فلسطيني، اعتقله الجيش الإسرائيلي سابقا عدة مرات، وبلغ مجموع ما أمضاه من سنوات في سجون الاحتلال نحو 14عاما، بحسب مراكز حقوقية‎.

وذكرت اللجنة، أن “سلطات الاحتلال تواصل ملاحقتها للإعلاميين والصحفيين والكتاب والأكاديميين بسبب آرائهم ونشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى خلفية عملهم المهني والإعلامي تحت ذرائع وادعاءات واهية”.

وطالبت، المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية “أن تتدخل لحماية حق الشعب الفلسطيني في التعبير عن رأيه بحرية تامة دون قيود او تعرض للاعتقال والمحاكمة”.

وناشدت اللجنة المؤسسات الإنسانية والحقوقية “التدخل لوقف سياسة تجديد الاعتقال الإداري بحق الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال، الذين يعتقلهم الاحتلال بشكل سياسي دون مبرر قانوني”.

وبلغ عدد الأسرى في سجون إسرائيل حتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، نحو 4600 أسير، بينهم 35 أسيرة، ونحو 200 طفل، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.

وتُعرف “لجنة دعم الصحفيين” (JSC) نفسها عبر موقعها الإلكتروني، بأنها منظمة مهنية وحقوقية غير حكومية لا تبغي الربح، وتأسست عام 2016 من قبل إعلاميين لتُدافع عن حقوق الإعلاميين والصحفيين.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة