آفاد: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 27 شمال تركيا
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا السيول شمالي البلاد إلى 27 شخصا.
وأوضحت في بيان أن السيول أودت بحياة 25 شخصا في ولاية قسطمونو، واثنين في ولاية سينوب، فيما البحث مستمر عن مفقود في بارطن.
وذكر البيان، أن جميع المؤسسات المعنية تواصل عمليات الإجلاء والبحث والإنقاذ والاستجابة بدعم من الأفراد والمركبات.
وأشار البيان إلى اجلاء 323 شخصا في بارطن، و925 أخرين في قسطمونو، و472 في سينوب.
وتعرضت مناطق غربي منطقة البحر الأسود (شمالي تركيا) لهطول أمطار غزيرة تسببت بحدوث فيضانات في ولايات بارطن وقسطمونو وسينوب.
اقرأ أيضاً: الجيش التركي يجلي العالقين بمناطق السيول في سينوب وقسطمونو
أجلت مروحيات تابعة للقوات المسلحة التركية، 353 مواطنًا كانوا عالقين في مناطق السيول والفيضانات بولايتي سينوب وقسطمونو.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان الخميس: “نواصل الإسراع لمساعدة مواطنينا إثر كارثة السيول في سينوب وقسطونو”.
وأوضحت الوزارة أن مروحيات تابعة للقوات المسلحة التركية أجلت 353 من المواطنين العالقين ونقلتهم إلى أماكن آمنة.
ولفتت إلى مشاركة المروحيات العسكرية في أعمال البحث والإنقاذ دون انقطاع في المناطق التي شهدت السيول والفيضانات.
اقرأ أيضاً: زلزال بقوة 4 درجات يضرب السواحل الغربية لتركيا
ضرب زلزال بقوة 4 درجة على مقياس “ريختر”، فجر الجمعة، ولاية موغلا، غربي تركيا.
جاء ذلك بحسب بيان نشرته إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، عبر موقعها الإلكتروني.
وأوضح البيان أن الزلزال وقع في بحر “إيجه” قبال قضاء “داتشا” التابع للولاية المذكورة في تمام الساعة 00.58 بالتوقيت المحلي “21.58 تغ”، وعلى عمق 9.09 كم، مشيرًا أن مركزه على بعد 49.25 كم من القضاء.
ولم ترد أنباء على الفور حول وقوع أي خسائر مادية أو بشرية جرّاء الهزة.
اقرأ أيضاً: تركيا.. طلاب دوليون ينظمون حملة لدعم جهود مكافحة الحرائق
نظم طلاب دوليون استفادوا من المنح الدراسية لرئاسة شؤون أتراك المهجر والمجتمعات ذات القربى التركية حملة تبرع للإسهام في إخماد حرائق الغابات التي اندلعت في مناطق متفرقة بالبلاد ولدعم المتضررين.
وتحدث الطلاب القادمون بمنح دراسية من السودان وأفغانستان وقرغيزيا وأذربيجان والصين إلى تركيا، عن الحملة التي نظمتها “منصة قيادة الطلاب الدوليين” التي أنشئت بهدف تنمية مهارات الطلاب الدوليين في أنقرة.
وقالت طالبة الدكتوراة السودانية مواهب حسن: “عندما بدأت الحرائق في تركيا شعرنا بالحزن الشديد سواء على الناس أو الطبيعة، وصرنا على الفور نتحدث عن كيفية تقديم المساعدة”.
وأضافت: “باتت تركيا وطننا الثاني، كطلاب دوليين أردنا دعم الشعب التركي في مثل هذا الوقت العصيب”.
من جهته أفاد الطالب عبد الستار إسحق زاي القادم من أفغانستان، أن تركيا منحت لهم فرصا جيدة جدا عبر المنح الدراسية.
وتابع: “في الوقت الذي تقدم فيه تركيا كل هذه الأمور الجيدة لنا، تساءلنا عما يمكننا فعله من أجلها”.
أما فاطمة عبد الرسولوفا القادمة من قرغيزيا فأعربت عن حماسها بالمشاركة في الحملة التي نظمها زملاؤها الطلاب.
من جانبه أكد الطالب الأذربيجاني جوشقون إلدازوف أنه شعر بالحزن الشديد عند سماعه نبأ الحرائق.
وأردف: “بغض النظر عن موقعها في العالم، عندما تبدأ شجرة بالاشتعال أو تأخذ الغابات بالاحتراق، تشرع قطعة من رئاتنا بالتلاشي”.
بدورها أفادت طالبة الماجستير القادمة من الصين ديلارا آليم، أنها عندما علمت بخبر الحرائق بدأت بمتابعة الأخبار بقلق.
وأشارت إلى أنها شاركت في الحملة التي نظمها زملاؤها، وقامت بالتبرع لإخماد الحرائق.
وطالت حرائق الغابات عدة ولايات جنوب وجنوب غربي تركيا، ضمنها أنطاليا وأضنة وموغلا ومرسين وعثمانية، وأعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان “مناطق منكوبة”.
وبلغت حصيلة ضحايا تلك الحرائق 6 وفيات وعشرات الإصابات، منذ 28 يوليو/ تموز الماضي، فيما تمكنت السلطات المعنية من إخماد معظمها.
المصدر: الأناضول