أخبارأخبار العالمحوادث و منوعات

بسبب الحرائق.. وقف تشغيل محطة للطاقة الحرارية غربي تركيا!

أعلن فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، وقف تشغيل محطة للطاقة الحرارية، غربي البلاد، بسبب وصول نيران حرائق الغابات إلى موقعها، وإجلاء كافة الأفراد العاملين بها.

جاء ذلك في تغريدة نشرها ألطون، فجر الخميس، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تعليقًا على النيران التي وصلت إلى موقع محطة “كمر كوي” للطاقة الحرارية بحي “يني كوي” في قضاء “ميلاس” التابع لولاية موغلا(غرب).

وقال المسؤول التركي في تغريدته “نظرًا لأنه كان من المتوقع تطور الأمور ووصولها إلى هذه النقطة، فقد تم وقف تشغيل محطة (كمر كوي) للطاقة الحرارية، وإجلاء كافة العاملين بها على الفور”.

وأوضح ألطون أنه منذ صباح الأربعاء تتضافر الجهود للسيطرة على حرائق الغابات بقضاء “ميلاس” برًا وجوًا، لافتًا أنه بفضل ذلك تمت الحيلولة دون وصول النيران إلى موقع المحطة المذكورة، والسيطرة على النيران في المنطقة بأكملها مع عصر اليوم نفسه.

وتابع قائلا “وبعد الساعة الثالثة عصرًا، وبسبب وصول سرعة الرياح إلى 60 كم في الساعة، اشتعلت النيران من جديد، وتمت السيطرة عليها مجددًا من خلال التدخل برًا وجوًا، لكن بعد المساء زادت سرعة الرياح، وغيرت اتجاهها ما أدى لوصول النيران لبعض النقاط بموقع المحطة”.

وأشار ألطون أن الرئيس، رجب طيب أردوغان، يتابع باهتمام بالغ التطورات، وأن الوزراء المعنيين أشرفوا على عملية إخلاء المحطة، وبعد الانتهاء من ذلك غادروا المكان على الفور.

ولفت كذلك أنه بعد الانتهاء من عملية الإخلاء قامت فرق الإطفاء بفحص المكان، ليتضح أن الوحدات الرئيسية بالمحطة لم تصب بأضرار جسيمة، موضحًا أن الجهود مستمرة لاتخاذ كافة التدابير اللازمة بما في ذلك عمليات التبريد.

وطالت حرائق الغابات عدة ولايات جنوب وجنوب غربي تركيا، ضمنها أنطاليا وأضنة وموغلا ومرسين وعثمانية، وأعلنها الرئيس أردوغان بوقت سابق “مناطق منكوبة”.

وبلغت حصيلة ضحايا تلك الحرائق 6 وفيات وعشرات الإصابات، فيما تمكنت السلطات المعنية من إخماد معظمها.

اقرأ أيضاً.. واشنطن: لم نوجه اللاجئين الأفغان إلى تركيا

قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن لم توجه اللاجئين الأفغان إلى أي دولة أخرى، بما في ذلك تركيا.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، الأربعاء، خلال مؤتمره الصحفي اليومي.

وردّ برايس على سؤال حول توسيع برنامج الولايات المتحدة الخاص بنقل لاجئين أفغان إلى أراضيها عبر دول ثالثة، وردة فعل تركيا في هذا الصدد.

والثلاثاء، أعربت تركيا عن رفضها لتنفيذ البرنامج المذكور في إطار ما يعرف باسم “برنامج قبول المهاجرين للأفغان العاملين في الولايات المتحدة وعائلاتهم” الذي أعلنته واشنطن من قبل.

وأشار برايس إلى أنه ليس من سياسات حكومة الولايات المتحدة توجيه أو تشجيع الأفراد الذين يسعون للحصول على الحماية إلى مناطق آمنة معينة.

وقال: “لم نوجه أحدًا إلى دولة معينة، بما في ذلك تركيا”.

وأعرب عن أسفه حيال “القلق الذي سببته التصريحات المتعلقة بإمكانية سفر الأفغان إلى تركيا”.

وأكد نيد برايس أن واشنطن ممتنة لتركيا التي تحتضن أكثر من 4 ملايين لاجئ من سوريا والعراق وأفغانستان وإيران ودول أخرى.

والثلاثاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية طانجو بيلغتش، في بيان، إن بلاده لا تقبل القرار غير المسؤول الذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية دون استشارتها.

وأضاف: “إذا أرادت واشنطن نقل هؤلاء اللاجئين لأراضيها فمن الممكن أن يتم ذلك مباشرة بالطائرات”.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، قد قال في وقت سابق إن إدارة الرئيس جو بايدن ستمنح وضعية لاجئ لفئات جديدة من الأفغان، الذين ساعدوا الولايات المتحدة في أفغانستان، بمن في ذلك أولئك الذين عملوا في وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية.

وفي غضون ذلك ضغطت مؤسسات إعلامية أمريكية كبرى لمساعدة الصحافيين والأفراد الآخرين الذين يمكن أن يكونوا عرضة للخطر بسبب عملهم معها.

وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن هذا الإجراء يهدف إلى حماية الأفغان “الذين يمكن أن يكونوا معرضين للخطر بسبب ارتباطهم بالولايات المتحدة”، لكنهم غير مؤهلين للحصول على برنامج هجرة خاص للحصول على تأشيرات لإعادة توطين آلاف الأفغان، وأفراد أسرهم في الولايات المتحدة.

لكن بلينكن أقر أيضاً بأن الدخول إلى الولايات المتحدة لن يكون سهلاً على الأفغان المتضررين، والذين يجب أن يصلوا إلى دولة ثالثة قبل أن يتمكنوا من التقدم بطلب للحصول على وضع لاجئ إلى الولايات المتحدة، والشروع في عملية يمكن أن تستمر أكثر من عام، بسبب تراكم الأعمال والتدقيق الأمني الصارم، وقال إن “هذا صعب للغاية على الكثير من المستويات”.

وتصاعد مستوى العنف في أفغانستان، منذ مطلع مايو/ أيار الماضي، مع اتساع رقعة نفوذ حركة طالبان، تزامنا مع بدء المرحلة الأخيرة من انسحاب القوات الأمريكية بأمر من الرئيس جو بايدن في أبريل/ نيسان الفائت، والمقرر اكتماله بحلول 31 أغسطس/ آب الجاري.

وتعاني أفغانستان حربا منذ عام 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي، تقوده واشنطن، بحكم حركة “طالبان”، لارتباطها آنذاك بتنظيم “القاعدة”، الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من العام نفسه في الولايات المتحدة.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة