كشفت تركيا حديثا عن مركبة عسكرية مدرعة جديدة من إنتاجها المحلّي، أطلقت عليها اسم “ألطوغ” (Altuğ)، تتمتع بمواصفات متطورة وقدرات فائقة على الحماية والمناورة.
المركبة المدرعة، ثمانية الدفع ومن إنتاج شركة ” BMC” التركية المتخصصة في إنتاج المركبات البرية المدرعة.
وتم الكشف عن المركبة الحربية لأول مرة على هامش معرض إسطنبول للصناعات الدفاعية، أواسط الشهر الماضي، في مراسم شارك فيها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ووزير دفاعه، خلوصي أكار، إلى جانب مسؤولي شركة ” BMC”.
واستضافت إسطنبول، فعاليات النسخة الـ 15 لمعرض الصناعات الدفاعية الدولي “آيدف21″، خلال الفترة بين 17 – 20 أغسطس/ آب الماضي، حيث تم عرض أحدث منتجات الشركات التركية في مجال الصناعات الدفاعية.
وبحسب وكالة الأناضول فإن تصميم المركبة المدرعة “ألطوغ” جاء ليتوافق مع احتياجات القوات المسلحة التركية التي تم تحديدها خلال العمليات العسكرية على أرض الواقع في السنوات الأخيرة، وعبر استخدام أحدث التكنولوجيات المعتمدة في مجال المركبات المدرعة.
وتستهدف الشركة المنتجة للمركبة المدرعة، تقديم “ألطوغ” للاستخدام في مختلف الظروف وأجواء الحروب غير المتكافئة، سواء من قبل القوات المسلحة التركية أو قوات الدول الشقيقة والصديقة.
ومن المنتظر أن تدخل “ألطوغ” قائمة صادرات تركيا قريباً.
ويمكن للمركبة الحربية سد كافة الاحتياجات المحتملة التي قد تظهر في مختلف ظروف المعارك التقليدية وغير المتكافئة، وذلك عبر إمكانية استخدامها كمركبة مدرعة لنقل الجنود، أو مركبة دفاعية وهجومية من خلال قابليتها للتزوّد بعدة أصناف من الأسلحة والمعدات الدفاعية.
وتبرز “ألطوغ” بميزاتها الفائقة والعديدة والتي تم تصميمها بعد الوضع بعين الاعتبار كافة احتياجات المستخدمين، والتهديدات المعاصرة والقدرات والتكنولوجيات التي تمتلكها نظيراتها في السوق المحلية والأجنبية
وإلى جانب نسختها ثمانية الدفع، تستهدف شركة ” BMC” المنتجة لـ “ألطوغ”، إنتاج نسخة سداسية الدفع من المركبة المدرعة نفسها.
وتصل نسبة الإنتاج المحلّي في المركبة الحربية المدرعة، إلى 80 بالمئة.
واستكملت الشركة المصنّعة لـ “ألطوغ”، حتى الآن، إنتاج 5 مركبات مدرعة منها مخصصة لنقل الجنود، وتواصل اختبار قدراتها وكفاءاتها في مختلف الظروف الصعبة.
ومن المتوقع أن تحظى “ألطوغ” بإقبال واهتمام محلي وأجنبي أيضاً، بفعل معدات البنية الفوقية وأبراج الأسلحة والدفاع التي سيتم تزويد نسخها المختلفة، بها.
ويمكن للمركبة المدرعة الحربية، نقل 9 أشخاص، إضافة إلى طاقم من 3 أفراد، إلى جانب ما توفره من راحة وأمان للعناصر البشرية التي بداخلها.
كما أن بإمكان المدرعة التركية، التزوّد بمختلف أنواع الأسلحة بدءاً من عيار 7,62 مم وحتى 120 مم، فضلاً عن قدرتها على نقل حمولة مفيدة يصل وزنها إلى 8 أطنان.
وعلى الصعيد الدفاعي، توفّر “ألطوغ” حماية فائقة ضد كافة الألغام والمتفجرات اليدوية، إلى جانب قدرتها العالية على المناورة.
جدير بالذكر أن المدرعات تركية الصنع تحظى بانتشار إقليمي ودولي، حيث ارتفع عدد الأسواق العالمية التي دخلتها إلى 15.
وتحتل المدرعات مكانة مهمة ضمن صادرات مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية التي باتت تولي لها اهتماما أكبر خلال السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضاً: في 8 أشهر.. صادرات الشاي التركي تتجاوز 11 مليون دولار
بلغت عائدات تركيا من صادرات الشاي، 11 مليونا و898 ألفا و412 دولار، خلال الأشهر الـ8 الأولى من العام الحالي.
وبحسب بيانات من اتحاد مصدري شرقي البحر الأسود في تركيا، وصلت صادرات الشاي التركي لأسواق 110 دول حول العالم.
وبلغت كمية صادرات الشاي، 3 آلاف و49 طنا، خلال الفترة بين يناير/ كانون الثاني – أغسطس/ آب 2021.
وتصدرت بلجيكا، قائمة الدول الأكثر استيرادا للشاي التركي، خلال الفترة المذكورة، بواقع 4 ملايين و868 ألفا و731 دولار.
وحلّت ألمانيا في المركز الثاني بمليون و210 آلاف و136 دولار، تلتها الولايات المتحدة بـ810 آلاف و115 دولار.
اقرأ أيضاً: رسّام تركي يمارس مهنته برفقة أيتام سوريين
مارس الرسّام التركي، غوكهان يلدريم، مهنته لساعات برفقة أطفال أيتام في مدينة الباب بريف مدينة حلب، شمالي سوريا.
وأفاد بيان صادر عن جمعية “أندا” التركية، أن وفدا من أعضائها زاروا دار أيتام في مدينة الباب، وقدموا مساعدات مختلفة للنازحين هناك.
وشارك في توزيع المساعدات أمين عام الجمعية، أوكان طوسون.
وفي سياق متصل، قام الرسّام غوكهان يلدريم بالرسم على جدار دار أيتام في الباب، برفقة الأطفال الأيتام هناك.
ونقل البيان عن الرسام التركي، قوله إنه كان يخطط منذ فترة، زيارة سوريا واللقاء بالأطفال الأيتام فيها.
وأضاف أنه استهدف من وراء خطوته هذه، إحساس الأطفال الأيتام بالمحبة والاحترام لهم.
