أخبارحوادث و منوعات

أجبرتهم اليونان على العودة.. خفر السواحل التركي ينقذ 32 مهاجرا غير نظامي

أنقذ خفر السواحل التركي 32 مهاجرا غير نظامي أجبرتهم القوات اليونانية على العودة إلى المياه الإقليمية التركية، قبالة سواحل ولايتي موغلا وجناق قلعة، غربي البلاد.

وذكرت الأناضول، الثلاثاء، أن الفرق تلقت بلاغا بوجود مهاجرين داخل طوافة نجاة قبالة سواحل مدينة “مرمريس” بولاية موغلا، فتوجهت فرقه على الفور إلى الموقع.

وأضافت الوكالة أن خفر السواحل التركي أنقذ 16 مهاجرا غير نظامي، أرغمتهم قوات يونانية على العودة إلى المياه التركية.

كما رصدت الفرق مجموعة مهاجرين في داخل طوافة نجاة قبالة سواحل منطقة “أيواجيق” التابعة لجناق قلعة.

وأضاف أن الفرق أنقذت 16 مهاجرا غير نظامي، أرغمتهم عناصر يونانية على العودة إلى المياه التركية.

ونقلت الفرق المهاجرين إلى البر التركي، وأحالتهم إلى مديريتي الهجرة في الولايتين.

اقرأ أيضاً: انفجار مجهول بخط أنابيب نفط جنوبي تركيا

تسبب انفجار مجهول في خط أنابيب النفط بولاية قهرمان مرعش التركية، بإغلاق الطريق السريع الذي يربط المدينة مع ولاية غازي عنتاب (جنوب).

وأفادت الأناضول، أن انفجارا مجهولا وقع مساء الثلاثاء في خط الأنابيب تسبب في اندلاع حريق، ليتم إغلاق الطريق السريع بين الولايتين.

وأضافت أن العديد من سيارات الإطفاء والإسعاف توجهت إلى المنطقة.

وأوضحت الوكالة عمر فاروق جوشكون والي قهرمان مرعش للأناضول، أن الحريق حدث نتيجة انفجار لم يعرف سببه بعد، وأن عمليات الإطفاء مستمرة.

وأضافت الأناضول أن الحادث لم يتسبب في وقوع ضحايا، معربا عن أمله في إخماد الحريق في أسرع وقت.

بدورها، أعلنت شركة “بوتاش” التركية لأنابيب النفط والغاز الطبيعي، أيقاف تدفق النفط وإغلاق الصمامات عقب الحادث مباشرة.

اقرأ أيضاً.. تركيا: مستعدون لأداء أي دور لخفض التوتر الروسي الأوكراني

قال متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن بلاده على استعداد لأداء أي دور من أجل خفض التوتر بين روسيا وأوكرانيا.

جاء ذلك في كلمة، الثلاثاء، خلال مشاركته عبر اتصال مرئي في ندوة لمؤسسة “سيركل فاونديشن” البريطانية، حول التبعات المحتملة للتوتر الروسي الأوكراني على أوروبا وحلف شمال الأطلسي “ناتو”.

وأشار قالن إلى تصاعد التوتر بين موسكو وكييف في الآونة الأخيرة، لافتا إلى أن أنقرة تتابع التوتر عن كثب وبقلق عميق.

وأكد على أن تركيا لا تدعم أي عمل عسكري روسي ضد أوكرانيا أو أي صراع وحرب بين البلدين، وشدد على دعم أنقرة الكامل لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها وسلامتها الاجتماعية.

وأضاف أن تركيا لا ترغب في اندلاع حرب جديدة، إذ أن العالم شهد حروبا عديدة مؤخرا مثل العراق وسوريا، داعيا روسيا وأوكرانيا إلى التهدئة.

وتابع: “الرئيس أردوغان تحدث مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أجل كيفية إيجاد مخرج للأزمة الراهنة، ودعاهما للاجتماع في تركيا للتباحث حول سبل الحل”.

وصرح قالن بأن الرئيس رجب طيب أردوغان سيجري زيارة رسمية إلى أوكرانيا خلال الأسابيع القليلة المقبلة للقاء نظيره زيليسنكي.

وأشار إلى الحاجة الماسة للحوار البناء أكثر من أي وقت مضى من أجل الخروج من الأزمة الحالية.

ولفت إلى أن الحوار بين روسيا والعالم الغربي كان قد بدأ حديثا، مشيرا أن احتلال موسكو لشبه جزيرة القرم ألحق أضرارا بذلك الحوار.

ووجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها مؤخرًا بالقرب من الحدود الأوكرانية، وهددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا حال “شنها هجوما” على أوكرانيا.

من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط “عدوانية” لديها تجاه أوكرانيا.

اقرأ أيضاً: متحف إزمير للآثار.. مقتنيات يعود تاريخها لـ 8 آلاف عام

بدأ متحف الآثار بولاية إزمير التركية (غرب) عرض مجموعة من التماثيل الصغيرة يعود تاريخها إلى ما قبل 8 آلاف عام.

وتضم المجموعة 10 تماثيل صغيرة بينها تماثيل على هيئة بشر ووعاء لتقديم النذور المقدسة إلى جانب تماثيل للآلهة تم اكتشافها أثناء أعمال الحفر في عدة مواقع متقاربة.

ومن أبرز القطع الأثرية المعروضة بالمجموعة، تمثال للإلهة الأم تم اكتشافه عام 2021 أثناء أعمال الحفر في موقع “يشيل أوفا هويوك”، وتمثال الإله المكتشف في منطقة “إيجه غوبره”، وتمثال على هيئة سيدة عبارة عن وعاء لتقديم النذور المقدسة.

ويتوقع الخبراء أن التماثيل الصغيرة المكتشفة بمداخل المنازل وأماكن الإنتاج التي كشفت عنها أعمال الحفر كانت ترمز للحياة والبركة في ذلك العصر.

آثار لحقب زمنية مختلفة

وقال مدير المتحف هنكار كسر، إنهم يعرضون مجموعة من الآثار النادرة كل شهر في إطار مشروع “سترى ما لم تستطع رؤيته من قبل”، وإنهم سيواصلون المشروع العام الجاري بعرض مجموعة من الآثار الخاصة بالمعتقدات الدينية.

وأوضح كسر أنهم سيعرضون مجموعة متنوعة من الآثار التي تعبر عن معتقدات دينية لعدة حقب منذ ما قبل التاريخ إلى اليوم الحاضر.

وأضاف: “كما سنعرض هذا الشهر آثار دينية لمن كانوا يعيشون في العصر الحجري، وفي الأشهر القادمة سيتم عرض آثار لحقب تاريخية أخرى بالترتيب”.

وأشار المدير إلى أن تماثيل الإلهة الأم التي عُثر عليها في مواقع الحفر تختلف فيما بينها اختلافات كبيرة بالرغم من أنها تعود لفترات تاريخية متقاربة.

وتابع: “الآثار المكتشفة في موقع أولوجاك هويوك تعكس ثقافة الأناضول القديمة وتشبه الآثار التي اكتشفت في وسط الأناضول”.

وأضاف: “يشير اهتمامهم بشخصية الإلهة الأم إلى أهمية ومكانة المرأة لدى المجتمع في ذلك العصر، لذلك صنعوا العديد من التماثيل التي تصور رمز الإلهة الأم التي اعتقدوا أنها رمز الخير والبركة”.

وأردف أن الآثار المكتشفة في منطقة “يشيل أوفا هويوك” تعد انتقالاً لعالم جديد وحقبة تاريخية مختلفة، وأنهم عثروا في المنطقة على آثار خاصة بنمط الحياة في منطقة إيجة غربي تركيا.

ولفت هنكار كسر إلى أنهم عثروا على عدد من تماثيل الآلهة الذكور، إلا أن عدد تماثيل الإلهة الأم التي عثروا عليها أكثر بكثير، مبيناً أنهم يهدفون لعرض تماثيل من حقب مختلفة كل شهر.

المصدر: الأناضول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

نحن نقوم بلربح من الاعلانات يرجى ازالة مانع الاعلانات واعادة تحميل الصفحة